| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | يعقوب الفرحان | 1 | ||
| 2) | ماريا بحراوي | نورة | 2 | |
| 3) | عبدالله السدحان | 3 | ||
| 4) | عائشة كاي | 4 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | توفيق الزايدي | مؤلف | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | توفيق الزايدي | مخرج | 1 |
| الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| أحمد هشام | تدور الأحداث في قرية نائية بسيطة في السعودية بفترة التسعينات، حيث يصل مدرس جديد إلى المنطقة ويلتقي بامرأة تُدعى (نورة)، ومعا يكتشف الثنائي الطريق إلى أهمية الفن والإبداع. 170 |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
صرخة حرة في صمت الصحراءيأتي فيلم "نورة" للمخرج والكاتب توفيق الزيدي كعمل فني جريء وحساس، يعكس صراعًا داخليًا بين الرغبة في التعبير والقيود المجتمعية، وذلك في إطار بيئة محافظة تشهد...اقرأ المزيد بدايات التحول. تدور أحداث الفيلم في قرية بدوية نائية في السعودية، خلال حقبة زمنية كان يُنظر فيها إلى الفن البصري نظرة ارتياب ورفض، يدخل المعلم نادر (يعقوب الفرحان) إلى هذا العالم المغلق ليُدرس القراءة والكتابة في مدرسة لا تستقبل سوى الذكور، في مجتمع يعتبر أي شكل من أشكال التعلم خطوة نحو المجهول، بل وربما الخطر. وسط هذا الجو المتوتر، تظهر نورة (ماريا البحراوي)، شخصية شابة تتمرد بصمت، وتتحدى القيود دون أن تنطق بكلمة صريحة، تطلب من نادر أن يرسمها، ليبدأ بينهما تواصل لا يعتمد على الحوار المباشر، بل على النظرات والإيماءات العابرة، التي تعكس حالة انسجام داخلي يصعب كسرها. الأداء التمثيلي لماريا ظهر بذكاء لافت، فحركاتها الصامتة ونظراتها المتقدة تنقل عمقًا داخليًا يعبر عن شخصية تتوق للحرية، لا تقع في فخ المبالغة، بل تخلق توازنًا دقيقًا يوحي بالتمرد دون إساءة مباشرة للتقاليد. في المقابل، يعقوب الفرحان يُجسد شخصية نادر بأسلوب دقيق، فتردده في رسم نورة لا ينبع من قلة الشغف، بل من خوف حقيقي من العواقب، ومع كل لحظة يقضيها معها، يتجلى تطوره الداخلي، ويبرز تأثير نورة عليه كمُلهمة تُعيد إليه شغفه بالفن والحياة. الفيلم لا يُقدم فقط قصة شخصية، بل يطرح تساؤلات عن حدود الفن وحرية التعبير في مجتمعات ترى في الرسم خطيئة، وفي كل لقاء بين رجل وامرأة بابًا للريبة، نادر ونورة يُجسدان رفضًا هادئًا لهذا الواقع، دون الشعور بالحاجة إلى الصراخ أو المواجهة المباشرة. تُساهم الموسيقى في تعزيز الحالة الشعورية للفيلم، دون أن تطغى على المشهد، هي حاضرة عندما يجب أن تكون، وتنسحب بهدوء حين تترك الصورة والموقف ليتحدثا بصوتهما، بعض اللحظات الموسيقية تأخذ المُشاهد إلى أعماق التأمل، وتُذكره أن بعض الأشياء تُقال بلا كلمات. رغم جودة الفيلم من حيث التكوين البصري والإخراج، إلا أنه كان من الممكن أن يستغل أكثر سحر الطبيعة الصحراوية: الرمال الذهبية، وضوء الشمس الساطع، وسكون الصحراء، وهي عناصر كان يمكن أن تُضيف بعدًا بصريًا وشاعريًا أكثر قوة للفيلم، وتُرسخ أكثر الإحساس بالتحرر الداخلي الذي تمثله نورة. في النهاية: "نورة" هو فيلم عن التوق للحرية، وعن الفن كوسيلة مقاومة ناعمة، توفيق الزيدي يقدم عملًا إنسانيًا مليئًا بالشاعرية، دون أن يفقد واقعيته أو حساسيته للسياق الاجتماعي. |