تعديل بيانات: فيلم - ضي (سيرة أهل الضي) - 2025


    معلومات أساسية

    اسم العمل ضي (سيرة أهل الضي)
    الاسم بالإنجليزية Daye (The Tale of Daye's Family)
    نطق الاسم بالإنجليزية Daye (Seerat Ahl El Daye)
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2025
    مدة العرض بالدقائق 104
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان إعلان فيلم (ضي)
    تاريخ العرض
    5 ديسمبر 2024 المملكة العربية السعودية نعم
    3 سبتمبر 2025 مصر نعم
    18 سبتمبر 2025 الإمارات العربية المتحدة لا
    18 سبتمبر 2025 عُمان لا
    18 سبتمبر 2025 البحرين لا
    25 سبتمبر 2025 الكويت لا
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    ﻣﻐﺎﻣﺮاﺕ
    ﻋﺎﺋﻠﻲ
    بلد الإنتاج
    مصر
    المملكة العربية السعودية
    اللغة
    العربية
    المنطقة
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد ممدوح مؤنس 1
    2) بدر محمد ضي 1
    3) أسيل عمران صابرين 2
    4) حنين سعيد ليل 3
    5) إسلام مبارك زينب 4
    6) محمد منير بنفسه 5
    7) محمد شاهين كمسري القطار - ضيف شرف 6
    8) أحمد حلمي زناتي - ضيف شرف 7
    9) عارفة عبدالرسول عزيزة - ضيف شرف 8
    10) تامر نبيل سائق الميكروباص - ضيف شرف 9
    11) أحمد عبدالحميد بركات - ضيف شرف 10
    12) صبري فواز الحاج جودة - ضيف شرف 12
    13) محمود السراج ضيف شرف 13
    14) حنان سليمان أم صابرين - ضيفة شرف 14
    15) لميس الحديدي بنفسها - ضيفة شرف 15
    16) أمينة خليل مخرجة البرنامج - ظهور خاص 16

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ريد ستار للإنتاج الفني والتوزيع السينمائي منتج مشارك 1
    2) فيلم سكوير للإنتاج منتج مشارك 2

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد شاهين كاستينج دايركتور 1

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) كريم الشناوي مخرج 1

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد صبور تصميم شريط الصوت 1

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) هيثم دبور مؤلف 1

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء تدور أحداث الفيلم خلال 48 ساعة حول (ضي)، طفل نوبي ألبينو، يواجه التمييز والنبذ، ولكنه يمتلك صوت ذهبي وحلم كبير. ينطلق مع أسرته المفككة ومدرسته في رحلة محفوفة بالمخاطر من أسوان إلى القاهرة بلا مال أو وسيلة اتصال، لكن الأمل والموسيقى يقودانه للأمام لتحقيق هذا الحلم. 265

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء

    ضي: عاطفة بلا منطق، ورسالة ضاعت وسط الكليشيهات

    فيلم "ضي" من النوع اللي بييجي عليه ضجة كبيرة قبل ما الناس حتى تدخله السينما، خصوصًا لما الموضوع يبقى عن طفل نوبي أمهق (ألبينو) بيتعرض للتنمر وبيحاول يحقق حلمه...اقرأ المزيد بالغناء. من أول لحظة، واضح إن الفيلم بيلعب على وتر العاطفة، وبيقدم نفسه كـ"رسالة إنسانية" لازم نتأثر بيها... بس الحقيقة؟ الفيلم نفسه افتقر لأبسط قواعد المنطق الدرامي، ووقع في فخ كبير: إنه يركن على تعاطف الناس بدل ما يقدم قصة حقيقية ومؤثرة. وأنا بتفرج على "ضي"، كان عندي شعور ثابت: إيه اللي بيحصل؟ وليه كل حاجة بتحصل كده فجأة؟ الولد فجأة بيقابل ناس كتيرة، وبيغني في محطة قطار، والجمهور يتفاعل معاه كأنه في فاينال "Arab Idol"، وبعدها يغني تاني جوه مستشفى مع محمد منير... وكل ده في يومين! تحس إن الفيلم بيجري بسرعة علشان يلحق يركب كل اللحظات المؤثرة اللي في دماغ صناعه، من غير ما يهتم يسأل: هل ده طبيعي؟ هل دي شخصيات ممكن نصدقها؟ هل دي رحلة ممكن نعيشها كمشاهدين؟ الخيال مش دايمًا عيب في السينما، بس هنا بقى مخرج سهل للهروب من المنطق. الناس اللي في الشارع، واللي في المحطة، واللي في المستشفى... كلهم بيتصرفوا كأنهم ممثلين في مشهد بيتم تصويره مش ناس حقيقية. ولو اتكلمنا عن الأداء التمثيلي: فبدر محمد (اللي قدم دور "ضي") عنده طاقة واضحة، وحضور، لكن افتقد كتير من الانفعالات اللي كان المفروض توصل لنا إحساسه الحقيقي. ساعات تحس إنه حافظ المشهد أكتر من إنه حاسس بيه. وده يمكن بسبب التوجيه الإخراجي أو حتى ضغوط التجربة. أما أسيل عمران في دور المدرسة الطيبة اللي بتشجع البطل، قدمت أداء لطيف، بس مش أكتر. الشخصية نفسها متكتوبة بشكل نمطي جدًا: المعلمة اللي "بتظهر وقت الأزمة وتؤمن بالبطل"، من غير أي خلفية أو تطور حقيقي. شفناها مليون مرة قبل كده بنفس الشكل. والإخراج في "ضي" حسسني إني بتفرج على فيلم دعائي، مش فيلم سينما. مافيش مشهد واحد قدر يفضل في دماغي بعد ما خرجت من السينما، لا من ناحية الإضاءة، ولا من ناحية تكوين الكادر، ولا حتى في استخدام الموسيقى. المخرج كريم الشناوي اللي قدم أعمال كتيرة تستحق الواقفة والتأمل استخدم كل الكليشيهات اللي ممكن تتخيلها بفيلم ضي: طفل بيغني وسط تصفيق، لقطة بطيئة لدموع في العين، مشهد فجائي لفنان بيظهر يساعد البطل... كل ده اتكرر قبل كده ميت مرة، وملهوش طعم هنا غير إنه بيقولك: "اتأثر بقى يا عم!". وجود فنانين كبار زي محمد منير، أحمد حلمي، أمينة خليل، محمد ممدوح، وغيرهم، كان واضح إنه محاولة لجذب الانتباه مش لخدمة القصة. يعني مثلًا، لما محمد منير ييجي يغني في مستشفى، والممرضين والمرضى يسيبوا كل حاجة ويقفوا يغنوا ويصقفوا.. ده مش مشهد درامي، ده مشهد استعراضي خالص. تحس إنهم بيحاولوا يقولوا للجمهور: “بصوا مين معانا!”، من غير ما يحاولوا يبرروا وجودهم في الفيلم أو يربطوهم بالقصة بشكل منطقي. فيلم "ضي" الذي قدم في افتتاح مهرجان البحر الأحمر 2024، كان واضح فيه اعتماد كريم الشناوي على تقديم قضية إنسانية صعبة زي التنمر والتمييز، وخاصة لما يكون الضحية طفل مختلف عن الباقيين. وبعدها بحوالي كام شهر، جه "لام شمسية" في رمضان 2025، وقدم واحدة من أقوى المعالجات الدرامية لقضية التحرش بالأطفال. وهنا هنلاقي نفسنا بنسأل سؤال هل الشناوي كان بيجرب في "ضي" يلعب على نفس وتر التأثير؟ ولا الموضوع صدفة فنية بحتة؟ في الحالتين، الفرق واضح: في "ضي"، نفس النية النبيلة تحولت لاستعراض عاطفي، فقد تأثيره بسبب التنفيذ السطحي والمبالغات. وفي "لام شمسية"، كانت القضية هي قلب الحكاية، واتقدمت بواقعية وبناء درامي محكم. ففكرة "الطفل اللي بيعاني من الرفض والتنمر وبيحقق حلمه" معمولة كتير أوي، ومش عيب إنها تتكرر، بس لازم تتقدم بشكل مختلف. للأسف "ضي" أخد الفكرة كما هي، وزود عليها شوية عناصر للتأثير زي إنه طفل أمهق، من النوبة، وصوته حلو، وعنده معلمة طيبة، وأهل مش فاهمينه... ومن هنا خلصنا تركيبة فيلم التعاطف. ومن الحاجات اللي كانت واضحة جدًا كمان، هو الاستخدام الكثيف لأغاني محمد منير، مشهد ورا التاني نلاقي صوت منير داخل، سواء في الخلفية أو جوه الأحداث نفسها، لدرجة إنك تحس أحيانًا إن الفيلم اتبنى حوالين الأغاني، مش العكس. وده مش تقليل من قيمة منير أو صوته أو تأثيره، بالعكس... لكن في "ضي"، الإكثار من وجوده الغنائي حسسنا إن صُناع الفيلم بيحاولوا يرفعوا القيمة الفنية أو يخلقوا حالة "إحساس" تغطي على الضعف الكبير في السيناريو. كأنهم بيقولوا: "طالما الأغاني حلوة وصوت منير موجود، يبقى الفيلم أكيد حلو"، ودي معادلة ما بتشتغلش لما القصة نفسها مش واقفة على رجلها. لكن وبصراحة الحق يُقال، الفيلم بيقول حاجة مهمة: إن كل إنسان مختلف من حقه يحلم، ويحقق حلمه. الرسالة دي كويسة ومهمة، ومفيش شك. لكن لما تتحول الرسالة دي لكارت بيتلعب في كل مشهد، وتُستخدم علشان تغطي على ضعف القصة والإخراج، هنا تبقى الرسالة بتخسر قيمتها. "ضي" مش فيلم وحش جدًا، بس كمان مش الفيلم اللي يستاهل كل الهالة اللي اتعملت حواليه. هو فيلم اختار يسلك طريق سهل: يلعب على العاطفة، ويستعرض ناس مشهدين، ويقفل الحكاية بسرعة. بس اللي كان المفروض يعمله – إنه يقدم قصة إنسانية حقيقية تمشي على أرض الواقع – ده ما حصلش. في النهاية فيلم "ضي" ممكن يكسب تعاطف ناس كتير... بس بالنسبة لأي حد بيدور على سينما بجد، أو قصة حقيقية، أو شغل فني مُتقن، فالفيلم ده كان مجرد صوت عالي، من غير صدى.