تستعد عيشة في يوم خطوبتها بمساعدة عائلتها وجارتها، بينما يعود حبيب مع أسرته من فرنسا ليستقر في المغرب.
يحاول عصام التقرب من عيشة لكنه يُواجه برفض أخته. تغضب نوال من اعتقاد عائلة صالحي أن المنزل ملك لعباس، ويُهدي عصام - صالحي الهدية التي كان سيهديها لعيشة بعد أن أضاع صالحي خاتم الخطوبة.
تكتشف نوال أن رقية وأسرتها يعيشون في شقتها منذ ثلاث سنوات فتغضب وتقرر طردهم، لكن حبيب يرفض بعد إلحاح أبنائه على إبقائهم في المنزل.
تتشاجر نوال مع زوجها لأنه يمنح المال لرقية بدلًا من أخذ نصيبه من الحمام الذي يديره عباس، ويحاول عصام مصارحة عيشة بحبه لكنها لا تسمعه.
يطرد عباس - حسانية وأخوها نقشة من الحمام، لكن ابنة حبيب تعيدهما وتهدد عباس بفضح أمره. عيشة تخبر صالحي أن والدها سيطلب مهرًا كبيرًا فيستعين بعائلته لزيارتهم.
يُقنع الجميع عيشة بأن صالحي غير مناسب لها فتقرر حظره. نوال تصدق إشاعة عباس عن علاقة زوجها بحسانية، فتتشاجر معه بغضب.
تنشر قريبة صالحي أنه ووالدته منحوسان. تغلق حسانية باب الحمام على قمر بالخطأ، فيكسر حبيب الباب لإنقاذها. وتقتنع عيشة أن صالحي يجلب النحس.
توافق عائلة عيشة على الخطوبة وتُهديها قمر الهدايا الفاخرة. يتشاجر عباس مع رقية بعد أن أخذت منه المال الذي سرقه من الحمام، لكن حبيب يعيده له.
ترفض نوال كل القفاطين التي عرضتها السيدة بديعة على عيشة، بينما تخرج عيشة مع صالحي وعصام إلى المطعم. حبيب يدير الحمام بنفسه بمساعدة عباس.
يسهر حبيب مع عباس في حفل شعبي ويعودان في وقت متأخر بعد أن شربا الخمر. صالحي يعجز عن دفع فاتورة المطعم فتتدخل والدته لتسديد المبلغ.
تتولى حسانية دعوة الجيران لحفل زفاف عيشة. يبيت عباس وحبيب أمام المنزل، لكن نوال تشفق على زوجها وتدخله ليتناول الطعام. يخرج صالحي مع عيشة وعصام في نزهة.
تشعر هدى بالريبة من صالحي ووالدته وتظنهما نصابين، فتتعاون مع عصام لاكتشاف الحقيقة. تقدم حسانية لحبيب طبقا من اللحم فيأخذه ليأكله مع نوال وأبنائه.
تزور والدة عباس ابنها رفقة زوجها الشاب المعطي لحضور زفاف عيشة، فيفاجأ الجميع بفارق السن بينهما، لكنها تؤكد لنوال أن الحب لا يقاس بالعمر.
تتشاجر بيشة مع المعطي وتطرده، فيلجأ إلى منزل حبيب. تُعجب بيشة بنقشة وسط ذهول الجميع. يعترف عصام لوالدته بحبه لفتاة دون أن يفصح أنها عيشة.
تزور قمر - رقية لتطلع على تجهيزات منزل عيشة لكنها لا تُعجب بشيء، بينما عيشة سعيدة بكل التفاصيل. نوال تعترف لرقية أنها اشترت الجهاز بمال أخذته من عباس.
تخبر عيشة والدتها أنها لم تعد تريد الزواج من صالحي لاختلافهما في الذوق والتفكير. تكتشف نوال أن ابنها عصام يحب عيشة، فيوافق حبيب على فسخ الخطوبة.
تستعد رقية وجاراتها للقيام بالزيارة التقليدية، لكن عيشة ترفض الذهاب معهن. في المقابل، يبدأ نقشة في إرسال رسائل غرام لهدى بمساعدة حمادة.
يزور الشيخ الحاجي الحمام لكنه ينزعج من سخونة الماء الزائدة. يلتقي نقشة بهدى في المقهى، فيراهما صالحي وعيشة بالصدفة ويجلسان معهما.
تتشاجر رقية مع عيشة لهروبها من الزيارة للقاء صالحي. تُعلن عيشة رفضها للزواج منه، فيأتي صالحي بفرقة موسيقية أمام بيتها محاولًا استرضاءها دون جدوى.
يتقدم نقشة لخطبة هدى فيغضب والدها ويعاقبه بشدة. تعود عيشة إلى صالحي، وتذهب إلى الحمام برفقة جيرانها حيث تنضم إليهن قمر.
تذهب قمر مع ابنة خالتها شمس إلى الحمام فتنبهر بجماله، وتستغل نوال الفرصة فتتولى إدارته بعد أن تطرد حسانية.
تعجب شمس كثيرا بالحمام والنساء هناك بينما يتذكر حبيب حياته قبل سفره إلى فرنسا، وتجتمع كل من عيشة وصالحي وهدى وعصام ونقشة في المقهى فيتحدثوا عن مستقبلهم.
تعود حسانية للعمل في الحمام هي وأخاها نقشة بعد موافقة نوال بينما تتولى قمر إدارته. يوشك عصام على الاعتراف لعيشة بحبه لها لكنه يتراجع في آخر لحظة عند مجيء صالحي.
يدفع عصام وأخته الغرامة لعباس فيخرج من سجن الإيقاف. يوقف إخوة قمر المعونة عنها ويطردونها من المنزل فتذهب للسكن عند رقية.
تقيم رقية حفلة حلاقة لصالحي في منزلها كما تدفع نوال ثمن القفطان الذي اختاره صالحي لليلة الزفاف. يتشاجر عباس مع الحلاق إثر الاحتفال لأنه سابقا كان يحب رقية.
يأتي والد صالحي لحفل الحنة وسط ذهول الجميع. يغار عباس على رقية ويعدها بالالتزام بعائلته.
تشعر عيشة بالجوع الشديد فيقدم لها عصام طبقا خفيفا ويساعدها على شرب الماء حتى لا تلوث فستانها، ولما يراهما صالحي يغمى عليه من الصدمة، فيما تغضب نوال من عصام كما يصاب والد صالحي بوعكة صحية.
يقرر حبيب العودة رفقة عائلته إلى فرنسا بعد أن علموا أن عصام يحب عيشة. تشعر رقية بالحزن الشديد لفراق أخاها لكنها تخبر عيشة أنها ستكمل حفل الزفاف بعد أن أقنعت صالحي وقمر بأن عصام لم يقصد شيئا.
لم يسافر حبيب ويحضر حفل الحنة رفقة عصام. يتحدث عصام مع صالحي ويعتذر منه. تغضب نوال لما تعلم أن زوجها وابنها ذهبا للحفل دون إخبارها.
تتزوج عيشة من صالحي وسط حفل تقليدي مفعم بالسعادة العائلية. يسجل حبيب الشقة باسم أخته رقية. تزور عيشة والديها ويهدي لها الجميع الكثير من الهدايا.