يتعرض مدحت لحادث سيارة، وحين يعلم فواز، يُصدم ويأخذ المهدئات، لكنه لم يُظهر قلقه على أخيه بل على السيارة، مما يُحزن مدحت. تجتمع أم فواز بأبنائها لتصلح بينهما، فيتصالحا، وتعود المحبة بين الإخوة.