| 20 يونيو 2025 | الولايات المتحدة | نعم | ||
| 18 يونيو 2025 | الكويت | لا | ||
| 18 يونيو 2025 | المملكة العربية السعودية | لا | ||
| 18 يونيو 2025 | عُمان | لا | ||
| 18 يونيو 2025 | مصر | لا | ||
| 18 يونيو 2025 | البحرين | لا | ||
| 19 يونيو 2025 | قطر | لا | ||
| 19 يونيو 2025 | الأردن | لا | ||
| 19 يونيو 2025 | الإمارات العربية المتحدة | لا | ||
| 19 يونيو 2025 | العراق | لا | ||
| 19 يونيو 2025 | لبنان | لا | ||
| 19 يونيو 2025 | سوريا | لا | ||
| 20 يونيو 2025 | تونس | لا | ||
| 25 يونيو 2025 | المغرب | لا |
| ﺗﺸﻮﻳﻖ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ | |
| ﺭﻋﺐ |
| المملكة المتحدة |
| الإنجليزية |
| المملكة المتّحدة | إنجلترا |
| imdb | tt10548174 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | جودي كومر | 1 | ||
| 2) | آرون تايلور جونسون | 2 | ||
| 3) | ناثان هول | 3 | ||
| 4) | رالف فاينس | 4 | ||
| 5) | جاك أوكونيل | 5 | ||
| 6) | إيرين كيليمان | 6 | ||
| 7) | إدفين رايدينج | 7 | ||
| 8) | تشي لويس باري | 8 | ||
| 9) | إيما ليرد | 9 | ||
| 10) | كريستوفر فولفورد | 10 | ||
| 11) | ألفي ويليامز | 11 | ||
| 12) | جو بلايكمور | 12 | ||
| 13) | كيم ألان | 13 | ||
| 14) | ساندي باتشيلور | 14 | ||
| 15) | سام لوك | 15 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | داني بويل | مؤلف | 1 | |
| 2) | ألكس جارلاند | مؤلف | 2 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | داني بويل | مخرج | 1 |
| الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| أحمد هشام | تدور الأحداث بعد (28 Weeks Later) بعدة أعوام، حيث يعود المرض للظهور من جديد وتزداد الإصابات بشكل سريع، مما يدفع مجموعة من الناجيين للكفاح في سبيل النجاة ومواجهة جيش المصابين. 174 |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
"28 Years Later"... العالم بعد أن تعب من الرعببعد أكتر من عشرين سنة يعود المخرج داني بويل بجزء جديد لسلسلة فيلم 28 Days Later، ليقلب كل شيء رأسا على عقب مثلما يقولون، تحت عنوان 28 Years Later، وكأن داني...اقرأ المزيد بيقول لنا "أنا ما خلصتش" لكن العودة هنا مش عودة تدمير وخراب بس، العودة هتلاقيها رسالة عن أقسى حالات الإنسان وصراخه الصامت وسط عالم ينهار ببطء، مش مجرد كوابيس بتجري في الشوارع، ولا فيروس بيحول الناس لوحوش، عودة حزينة، عميقة، فيها وجع الزمن واللي ضاع. للعلم فقط، وقبل أي حاجة... فيلم 28 Years Later مش عن الزومبي، مش بالشكل اللي متعودين عليه، هو عن الخوف، بس الخوف هنا مش مخلوق له شكل، ده كائن بيتغير، بيكبر معانا، وبيتسلل لحياتنا من غير ما نحس. مرة يطلع في صورة مرض، مرة في شكل عنف، مرة تانية عزلة... وفي كل مرة بيرجع لنا بوش جديد، بس بنفس الإحساس اللي نعرفه كويس: الرعب من اللي جاي. وأنت بتتفرج على الفيلم، هتكتشف إن القصة مش فارق معاها قوي إذا كان الفيروس تطور ولأ إيه، ولأ إن الطفرات البيولوجية بقت أخطر أو أذكى، كل ده تفاصيل، ديكور حوالينا. الحاجة اللي بتفضل ساطعة، وباينة كأنها مكتوبة بخط عريض وسط الخراب، هي إن الإنسان نفسه ما اتغيرش، لسه بيخاف... ولسه بيخون...ولسه بيجري. قبل ما اتفرج ع الفيلم لمع سؤال كدا في عقلي هل عودة المخرج داني بويل المرة دي حنين للأجزاء السابقة، نوستولوجيا للي قدمه سابقا ولا مخاطرة بيحاول يقدم بيها توليفة جديدة بين الرعب والدراما الإنسانية، وده هيتجاوب عليه من خلال اللقطات الواسعة للمدن المهجورة اللي هتصدمك، والخراب اللي كان بالخارج فقط هتلاقيه في كل المشاهد الداخلية، يمكن في حاجات حلوة كتير قالها داني بويل من خلال الكاميرا واللي هتحس أنها بتتنفس مع الشخصيات بتتراجع معاهم وتقترب من كل اللي بيعيشوه، بتتصرف كانها خايفة وده ماكنش اختيار جمالي من المخرج اعتقد دي طريقة لزق المشاهد في قلب الفوضى، زي بالظبط كدا لما القلوب بتواجه أي خطر، وممكن وقتها تسمع صوت دقتها، وخاصة لحظات الهجوم اللي كانت أشبه بصدمة كهربائية وسط هذا الهدوء وبالرغم من أن الحوارات بالفيلم قليلة ومقتضبة لكنها كانت موجعة وكلها آلم وخاصة اللي بين الطفل جيمي وباقي أبطال العمل هناك لحظات طويلة من الصمت بتترك مجال للعيون والأنفاس تحكي ما لا يمكن قوله باللسان، فالصمت هنا مقصود... فالفيلم لا يحكي عن نهاية العالم بل يطلب من المشاهد أن يعيش لحظة النهاية دون موسيقى دون كلمات فقط بأصوات الجري والريح والأنفاس والصراخ واعتقد إن من أكتر الحسنات بالفيلم او اللافت أوي المكياج فمفيش وجوه مفرطة في الدم أو مبالغ فيها بالعكس كل الزومبي هنا كان شكلها طبيعي مألوفة وعدم تركيز الكاميرا على الأجساد وحركتهم السريعة ده خلى كل لحظة هجوم مش بس مليانة خطر لكن كمان مليانة ألم والإضاءة كانت بتعلب دور مرعب هنا وكأن كل حاجة تتحول من أمان نسبي إلى رعب كامل في ثانية طبعا الضوء الأكبر كان مسلط على الطفل جيمي اللي قدم دوره الطفل والممثل ألفي ويليامز واللي بيتستحق هنا واقفة خاصة وطويلة شوية لأنه ببساطة هو أحد أكثر عناصر الفيلم تأثيرا على المستوى الإنساني والنفسي ، فحضوره لم يكن مجرد توظيف درامي وإخراجي ممتاز بل كان أداة للاستدراج العاطفي، كان تجسيد عميق للفكرة اللي بتقول ماذا يحدث حين يولد الإنسان ف عالم بلا أمان بلا ذاكرة، عن طفولة بلا شيء سوى الخوف بصراحة ألفي ومن أول مشهد بتحس معاه انه مش بيمثل هو بيعيش حياة صورها لنفسه لا يصرح كباقي الأطفال في أفلام الرعب لا يختبئ بل يقف أمام الكاميرا كأنه ولد يعرف أن العالم لا مكان فيه للضعفاء تعبيراته الهادئة المتوترة ونظرات عينيه الطويلة اللي كلها براءة كانت كفيلة بأنها ترعبك أكثر من أي كائن مصاب بالفيلم أما أداء رالف فاينس فكان فصل لوحده قسم خاص للضمير المهزوم في عالم فقد كل أشكال اليقين فوجوده بالفيلم لم يكن استعراض لقدرات نجم كبير ومخضرم بل كان حجز أساس للإنسانية اللي بتربط الماضي بالحاضر ، وهنا نقدر نقول إن كان في خيط خفي يربط فاينس بالطفل ألفي، وكأن العلاقة بينهما ليست مجرد تحالف نجاة، بل شيء أعمق: محاولة أخيرة من رجل عاشر نهاية العالم ليورث هذا الطفل حكمة ما... حتى لو لم تعد تنفع. وطبعا في الأخر قدم داني مشهد يدل ع أن السلسلة لا تنتهي هنا بل بدأت بأجزاء جديدة انتظروها.... فيلم 28 Years Later مش تكملة تقليدية لسلسلة أفلام رعب عن زومبي أو فيروس لكن هو استكمال فلسفي ووجودي لفيلم عن الإنسان عندما يعرى ويسحب منه الأمل. |