يندلع حريق في مخزن ميناء سيلان أثناء اتفاق شهاب على بيع التمور، ويقنعه نظيم بالموافقة على بيع الشحنة له، ويحاول حمدان التهرب من الاعتقال لعدم امتلاكه أوراق إقامة.
يصطحب نظيم - شهاب لحفلة كبار التجار الإنجليز، ويثور الأخير بسبب عقاب أوليفر للمتسببين في الحريق بالجلد، ويضطر للتخلي عن السفر إلى بومباي بسبب دخول غانم المستشفى، ويحرر ماهيندا - حمدان من السجن.
تُصاب ابنة شهاب بالجدري وتسوء حالتها، ويكافح الأهالي في بومباي المرض، ويفكر حمدان في الحصول على طرف صناعي من البريطانيين ويدعي أنه أحد ضباطهم.
يحصد مرض الجدري أرواح العديد من الأهالي، ويُصاب شهاب بالمرض، وعندما يشفى يخبر زوجته برغبته في الزواج من أخرى، ويعود توماس وأوليفيا إلى رأس الخيمة ومعهما لقاح للمرض، ويقرر ناصر البحث عن سند.
يستعد شهاب للسفر إلى بومباي، ويطلب من سالم مرافقته إلى هناك، ويتزوج شهاب من ترنم، ويلاحق الإنجليز حمدان فيقرر السفر.
تتأزم الأمور مع شهاب لمنع استيراد التمور ويسعى ناصر لمساعدته، ويقابل شهاب - حمدان ويرفض الأخير العودة معه لطاقم السفينة، ويتشاجر شهاب مع سنجاي عندما يمنع بعض ركاب السفينة من الصعود لعدم وجود مال معهم.
في عرض البحر، تتعرض مركب شهاب لعاصفة شديدة، ويحاول سنجاي قتل شهاب، ويصل المدرس عبدالرحمن لرأس الخيمة ليستلم عمله، ويقرر ناصر مساعدته، ويعود جابر إلى القرية بالرغم من اعتراض مصبح.
يصل شهاب إلى سيلان ويستأجر منزلًا من نظيم، ويبدأ عبدالرحمن في تجهيزات المدرسة، ويعثر حمدان على طفل رضيع ويرفض سنجاي اصطحابه معهم.
يتبنى حمدان الطفل الرضيع، ويساعد نظيم - شهاب في افتتاح متجره بسيلان، في حين يقرر عبدالرحمن مواصلة خطة التدريس برأس الخيمة ويستنكر جابر تعليم النساء.
يعترض مصبح على عمل عبدالرحمن ويرفض تدريسه للنساء، ويحرق المدرسة، ويسعى أوليفر لغلق متجر شهاب في سيلان، وتقبض الشرطة البريطانية على الأخير.
يشك ناصر في حرق مصبح للمدرسة، ويصر عبدالرحمن على إعادة بنائها مرة أخرى، ويحاول نظيم التوسط ﻹخراج شهاب من السجن دون جدوى، وينصح ويليام - الأخير بالخروج من سيلان.
يقرر حمدان مساعدة شهاب في مشكلته، ويضرب بعض الرجال - عبدالرحمن لمنعه من التدريس، ويحاول أليكس إقناع ناصر باستمرار أعمال التنقيب عن البترول، وتضع ترنم - مولودها ويتوفى سند.
يُفرج عن شهاب، ويحزن لوفاة سند، وفي رأس الخيمة يعترض رجال مصبح طريق النساء لمنعهن من الذهاب إلى المدرسة، ويسعى حمدان للبحث عن شهاب حتى ينقذه من أوليفر.
تلوم أوليفيا - أليكس على عدم استقبال الجنود الجرحى في منزلهما، ويعرض نظيم رشوة على الحاكم ليتعاون معه ضد أوليفر، ويطلب شهاب من ترنم البقاء معه حتى يستكمل تجارته ويرحل لبلاده، ويتزوج حمدان من صديقته.
بعد فوزه بمزاد الشاي، يجبر أوليفر - شهاب على الرحيل مهددا باعتقال حمدان، فلا يجد شهاب من سبيل إلا إنقاذ صديقه، ويبدأ عبدالرحمن التدريس مرة أخرى بعد اعتقال ناصر لمصبح.