تتمكن عصابة من السجناء من الهروب، مستغلين انشغال الحراس بمشاهدة نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم، والسطو على دار سك النقود الملكية، ويتمكنون من طبع النقود والاستيلاء عليها وإخفائها، ثم يعودون للسجن مرة...اقرأ المزيد أخرى، وبعد انتهاء مدة عقوبتهم، يتوجهون لمكان إخفاء النقود، وعندما يستردونها، تقع المفاجأة الصادمة.
تتمكن عصابة من السجناء من الهروب، مستغلين انشغال الحراس بمشاهدة نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم، والسطو على دار سك النقود الملكية، ويتمكنون من طبع النقود والاستيلاء عليها وإخفائها، ثم...اقرأ المزيد يعودون للسجن مرة أخرى، وبعد انتهاء مدة عقوبتهم، يتوجهون لمكان إخفاء النقود، وعندما يستردونها، تقع المفاجأة الصادمة.
المزيدإتفق سبعة من اللصوص المسجلين على رسم خطة محكمة للسطو على مطبعة سك النقود الملكية، وطبع كمية من الأوراق النقدية، من الفئات الكبيرة، بأرقام خاصة غير مسجلة، وحتى لايشك فيهم رجال...اقرأ المزيد لمباحث، قام كل منهم بإرتكاب جنحة ليحكم عليه بعدة أشهر حبساً، فدخل أحدهم مطعما وتناول الطعام ورفض دفع الفاتورة، وقام الثاني بالإعتداء البدني على صديقته، وقام الثالث بالشجار مع كمساري المترو، وتناول الرابع الكحول وأثار شغباً وهو فى حالة سكر بين، وتشاجر الخامس مع رجل المرور، وإقتحم السادس دورة مياه السيدات ، بينما أثار السابع شغباً بقسم البوليس، وكانت النتيجة تجمع السبعة فى السجن لقضاء عدة أشهر حبساً. قام أفراد العصابة بتحريض السجناء للإضراب عن الطعام، والوقوف فى ساحة السجن، إعتراضاً على رداءة الطعام، وفشلت إدارة السجن فى إقناع السجناء بفض الإضراب، وعندما إشتد البرد على السجناء، وعدت إدارة السجن بالعفو عن السجين الذى ينهي إضرابه، مع تقدم وجبة ساخنة له، وبدأ السجناء فى إنهاء إضرابهم واحداً تلو الآخر، وعندما هطلت الأمطار، أنهي جميع السجناء إضرابهم، إلا أفراد العصابة السبعة، الذين إستمروا فى إضرابهم، حتى تساقطوا من الإعياء، وتم نقلهم لمستشفي السجن، حيث إستردوا عافيتهم، وإستغلوا إنشغال الحراس بمتابعة نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم، وهربوا خلال المجاري، عن طريق آلة فرم المخلفات، وقاموا بالتوجه لدار سك النقود، مستعينين بسيارة جيب إستولوا عليها من جوار السجن، وتسلقوا المواسير للوصول للمطبعة فى الدور الثالث، وقاموا بتوصيل الكهرباء لماكينة الطباعة، ولكن أحدهم لقي مصرعة صعقاً بالكهرباء، فتركوه مكانه حتى أنجزوا مهمتهم بطبع كمية كبيرة من أوراق النقد، وتعبئتها فى حقائب محكمة الغلق، وألقوا بها من الشباك، كما ألقوا بزميلهم الذى صعقته الكهرباء، ونزلوا جميعاً على المواسير، وإستقلوا السيارة الجيب حتى وصلوا لمجري مائي، حيث قاموا بتخزين حقائب النقود تحت الماء، ثم إستقلوا السيارة الجيب مرة أخري عائدين للسجن، وإعترضهم منجم للفحم، لم تتمكن السيارة من إقتحام جبال الفحم، فترجلوا وألقوا بزميلهم الميت من فوق جبل الفحم، وعندما وصلوا لأسفل، أخرجوا جثة زميلهم من تحت الفحم، وواصلوا السير مسرعين، حتى وصلوا للمجاري وباقي دقيقة على إنتهاء المباراة بفوز أحد الفريقين واحد صفر، وهي دقيقة لا تكفي لدخولهم وتنظيف أجسامهم التى غلب عليها السواد بسبب الفحم، فسقط فى أيديهم، ولكن فى تلك اللحظة، أحرز الفريق المهزوم هدف التعادل، ليلعب الفريقان وقتاً إضافياً، فأسرعوا بالدخول والإستحمام، وتغيير ملابسهم، وقاموا بتنظيف جثة زميلهم وتبديل ملابسه، ووضعه فى اول سرير بعنبر المستشفي. إنتهت المباراة بفوز فريق توتنهام بالكأس، وقرر مفتش السجن المرور على المستشفي، لتفقد أحوال السجناء المضربين عن الطعام، وسأل المفتش السجين الأول عن أحواله، وكتم الجميع أنفاسهم، لأن المفتش سيكتشف موته، ولكن كانت المفاجأة أن السجين رد عليه بأنه فى أحسن حال، ولم يصدقوا أن بعد كل ماحدث له، مازال على قيد الحياة. إنتهت فترة الحبس، وخرج الجميع من السجن، وتوجهوا لمكان النقود وقاموا بإستخراجها، وهم فى سعادة غامرة، فقد اصبحوا من الأثرياء، ولكن الصدمة كانت مضاعفة، عندما إكتشفوا أن النقود قد تم طبعها من وجه واحد، بينما ظل الظهر أبيض دون طباعة. (Sette volte sette 1969)
المزيد