يُعتقل علي وبصير لرفضهما دفع المال. ويتولى أبو ألف مرافقتهما إلى السجن، يزور ممثلو جمعية خيرية القرية لتفقد أوضاعها، ومنزل شاكر الذي انتزعه منه أبو فادي وأسكنه في خيمة.