يعمل أبو ألف في قسم الأمن ويتعامل بظلم مع سكان القرية، فيأخذ المال بالقوة من علي صاحب الدكان، أما بصير، فهو رجل كفيف يعزف ويغني، ويحظى بمحبة الجميع.
يُحبس حسين في مكتب المشرف أبو فادي. يحاول أبو ألف سرقة جهاز الميكروفون من المسجد، لكن الإمام يفاجئه في اللحظة الأخيرة ويتهمه مباشرة.
يُجري الدكتور مروان بثًا مباشرًا على تيك توك يُظهر معاناة القرية، فيحقق ملايين المشاهدات ويجني أموالًا كثيرة. يقلده أبو ألف ويصور السجن والمساجين، لكن أبو فادي يغضب ويجبره على حذف الفيديو.
أبو ألف يذهب مع أبو فادي لأخذ الصدقات من علي وأم فواز بالقوة، دون مراعاة لظروفهما.
يُعتقل علي وبصير لرفضهما دفع المال. ويتولى أبو ألف مرافقتهما إلى السجن، يزور ممثلو جمعية خيرية القرية لتفقد أوضاعها، ومنزل شاكر الذي انتزعه منه أبو فادي وأسكنه في خيمة.
يبحث حيدر، القادم من قرية بعيدة، عن منزل شقيقته ويسأل بصير وعلي دون جدوى. يصطحبه أبو ألف إلى قسم الشرطة حيث يحقق معه أبو فادي.
يعود حامد من أمريكا ويقرر بناء مدرسة لأبناء القرية، ويتبرع أحد السكان بالأرض، لكن أبو فادي يعترض على المشروع ويوهم الأهالي بأنه هو من سيبني المدرسة.
يذهب أبو فادي لإتمام بناء المنزل الجديد، ويأمر أبو ألف بجلب المساجين للعمل في البناء، ما يثير غضب بصير وحيدر.
يطالب مدرس القرية براتبه من أبو فادي، لكن الأخير يرفض منحه إياه بحجة أنه لا يقوم بعمله كامل، فيُجبره أبو ألف على الكتابة. يُفرج عن حيدر لعدم ثبوت انتمائه لداعش.
يتشاجر أبو ألف مع بصير بعدما سبه، فيطلب من أبو فادي سجنه، لكن الأخير يرفض، فيقوم أبو ألف بخطفه، ويبدأ أصدقاؤه بالبحث عنه. يغيب فواز عن المنزل طويلًا.
يتحسر شاكر على منزله الذي استولى عليه أبو فادي بالقوة، ويضطر للعيش في خيمة مع عائلته. يستولي أبو ألف على المال الذي جمعه علي لتسديد ثمن بضاعة المحل.
يحتفل أهل القرية بعيد 26 سبتمبر رغم رفض نظام الحوثي، فيعتقل أبو فادي معظم المشاركين. يتعهد شاكر بجمع المال لمساعدة علي على إعادة فتح محله من جديد.
يقترح جميل على أبو فادي فرض رسوم على علاج أهل القرية رغم أن تمويل العيادة يأتي من منظمات دولية، فيأمر أبو فادي بتنفيذ القرار، ويبدأ أبو ألف بجباية الأموال، مما يثير غضب الدكتور بشدة.
يقوم أبو ألف، بأمر من أبو فادي، بإحصاء حيوانات أهل القرية لفرض ضرائب جديدة عليهم. وعندما يحاول دخول إسطبل أم فواز، تمنعه بشدة وتوبخه أمام الجميع.
يتهم شاكر علي ببيعه طعام منتهي الصلاحية. يطلب أبو فادي من جميل إطلاق النار على علي دون إصابته، حتى يظن أن شاكر هو من حاول قتله.
يتصالح شاكر مع علي بعدما يقنعه أنه كان في خيمته طوال الليل ولم يُطلق النار عليه. يكتشف أبو فادي أن فواز شاهد جميل وهو يطلق النار، فيأمر أبو ألف باعتقال أم فواز للضغط عليه.
يجمع حسين رجال القرية ويتوجهون عند أبو فادي لإخراج أم فواز من السجن. يطلب حسين من الدكتور مروان إعطاء الدواء للمرضى مجانًا وهو يتكفل به. يقيم أبو فادي مأدبة غداء لأهل القرية لكن لم يأتِ أحد.
يوزع حسين صناديق تحتوي على مواد غذائية، ويتولى علي الإشراف عليها. يغضب أبو فادي فيعين جميل شيخًا للقرية، ويأخذ أبو ألف الصناديق من عند علي ويسلمها لجميل.
ينقذ فواز زيد ويوصله عند الدكتور مروان حتى يتعالج. يأخذ أبو ألف مكان أبو فادي مؤقتًا حتى يرجع الأخير من مهمته. تساعد أم فواز زيد بجعله يبيت في غرفة الحراسة وتعطيه الطعام.
يكتشف أبو فادي أن والد فواز يعمل في الجبهة المعادية للنظام الحوثي، فيطلب من أم فواز تسليمه ابنها لتدريبه ضمن ميليشيات الحوثي، لكنها ترفض وتهدده بالمسدس. يطلق أبو فادي النار على فواز أثناء ذهابه إلى المدرسة.
يموت فواز إثر تعرضه للطلق الناري، فيتجمع رجال القرية أمام مكتب الأمن ويقيمون إضرابًا لمطالبة أبو فادي بالقبض على القاتل، فيما تتهم أم فواز أبو فادي بقتل ابنها. يصل الحوثي محمد علي إلى القرية وسط استغراب الرجال.
يتعهد الحوثي محمد بالقبض على القاتل، فيما يخبره أبو ألف أن أبا فادي هو من قتل فواز. يقبض أبو فادي على شاب أخرس ويخبر رجال القرية أنه القاتل، وسوف يقدمه للعدالة.
يحتال الشيخ جميل على بصير بأخذ أمواله وإيهامه بتشغيل المال. يتم اختطاف الشيخ جميل أمام أعين أهل القرية، فيما يتضح أن أبا فادي كان متفقًا معه، ويأخذ منه كل الأموال التي جمعها ثم يحبسه.
يعود الشيخ جميل إلى القرية وهو ممزق الثياب، ويوهم الجميع أنه مجنون. يتحصل الدكتور مروان على التلقيح من المدينة ويعطيه لأهل القرية مجانًا رغم معارضة أبو فادي.
يعلن أبو فادي فتح باب التقديم لتحرير القدس، يكشف حسين خدعة أبو فادي لصدام، الذي يتوقف في الطريق أثناء نقله مع الرجال لمحاربة السلطة الشرعية في اليمن.
ينشر أبو ألف إشاعة في القرية مفادها أن الدكتور مروان يصنع صاروخًا داخل العيادة، فيغضب منه كل من بصير وبلال. يتعالج أبو ألف عند الدكتور مروان بسبب مرض خطير.
يتوقع أهل القرية أنهم سيتخلصون من ميليشيات الحوثي قريبًا، تزامنًا مع تحرير سوريا من نظام الأسد. يتحدث أبو ألف باللهجة السورية مع الجميع وسط سخريتهم.
يضرب الشيخ جميل حفيد علي وأبو ألف بحجر على رأسيهما. يرفض في البداية مروان تقديم العلاج لهما، فيتشاجر معه بصير وبلال، وسط فرحة أبو فادي بالصراع الحاصل بين رجال القرية، لكن سرعان ما يتدخل حسين ويُصلح بين الجميع.
يتفق حسين مع رجال القرية على التعاون مع الجيش الوطني للقضاء على ميليشيا الحوثي، فيقع القبض على أبو فادي وأبو ألف من قبل الجيش.