| 18 اكتوبر 2025 | مصر | نعم | مهرجان الجونة الدورة الثامنة. |
| ﺩﺭاﻣﺎ |
| مصر | |
| فرنسا | |
| النرويج | |
| قطر | |
| المملكة العربية السعودية | |
| السويد |
| العربية |
| مصر |
| imdb | tt38629478 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | كامل الباشا | 1 | ||
| 2) | أحمد مالك | 2 | ||
| 3) | مايان السيد | 3 | ||
| 4) | عابد عناني | 4 | ||
| 5) | دنيا ماهر | 5 | ||
| 6) | هالة مرزوق | 6 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | محمد حفظي | منتج | 1 | |
| 2) | فيلم كلينك المستقلة للتوزيع | منتج | 2 | |
| 3) | أحمد علي | منتج فني | 3 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | محمد صيام | مخرج | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | عمر أبو دومة | مدير التصوير | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | عاصم علي | إشراف فني وديكور | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | نيرة الدهشوري | مصمم الملابس | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | أحمد حافظ | مونتير | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | ليال وطفة | موسيقى تصويرية | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | سامح جمال | مهندس صوت | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | ماركوس عريان | إعلان | 1 |
| الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| أحمد هشام | تدور الأحداث خلال ليلة واحدة طويلة تجمع بين أب وابنه، حيث يكتشف كل منهما العديد من الأسرار عن الآخر، ويحاولان معًا تجاوز كافة خلافات الماضي والمضي قدمًا. 153 |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
ليلة واحدة تُفتح فيها صناديق الذاكرة والعُقد العائليةبعد مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان وارسو السينمائي الدولي، بدأ فيلم كولونيا للمخرج محمد صيام، وبطولة أحمد مالك، يلفت الأنظار في الأوساط السينمائية كأحد...اقرأ المزيد الأعمال المصرية القليلة هذا العام التي تضع العلاقات العائلية على طاولة التشريح النفسي، في إطار درامي مكثف ومحدود الزمن، وقد تم عرضه في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي. تدور أحداث خلال ليلة واحدة فقط، لكن هذه الليلة ليست عادية، بل هي لحظة انفجار مؤجل بين أب وابنه، حاصرتهما الحياة في مكان واحد ووقت واحد، ليبدآ رغماً عنهما بمواجهة ذكرياتهما، جراحهما، وخيباتهما المتبادلة. محمد صيام، في أولى تجاربه الإخراجية الطويلة الدرامية بعد أعمال وثائقية مميزة، يختار ألا يشتت انتباه المشاهد بمواقع تصوير متعددة أو حبكات جانبية، بل يُبقي التركيز على جوهر الحكاية: الإنسان، ومأساته الهادئة، وهذا القرار، رغم جرأته، يفرض تحديات كبيرة تتعلق بالإيقاع والتصعيد الدرامي. وقد شارك صيام في كتابة السيناريو مع أحمد عامر، وجاء النص محملاً بالحوار الداخلي والتوترات الصامتة أكثر مما هو قائم على الأحداث، ورغم أن هذا الأسلوب مناسب لطبيعة الفيلم، إلا أن بعض المشاهد بدت كأنها بحاجة إلى "هواء" أكثر، لحظات صمت أعمق، أو مشاهد خارج هذا الإطار المغلق حتى لا يشعر المشاهد بالاختناق. أما الموسيقى التصويرية التي وضعتها ليال وطفة، فكانت واحدة من أبرز عناصر التكوين الجمالي في كولونيا، موسيقى جميلة، حزينة، ومترددة الإيقاع تمامًا كالمشاعر المتشابكة بين الأب والابن، لا تفرض نفسها على المشهد، بل تتسلل برهافة وتُكمل الصمت الذي يتعمده المخرج، كما أن إدراج بعض الأغاني القديمة داخل السياق الدرامي منح الفيلم دفئًا خاصًا، وأضفى عليه لمسة من الحنين، فصار للصوت والموسيقى دور حقيقي في بناء الحالة النفسية، وليس مجرد خلفية تزينية، بهذا الاختيار، عززت الموسيقى الإحساس العام بالحزن الهادئ والعزلة، لتصبح جزءًا أصيلًا من اللغة التي يتحدث بها الفيلم. وفي هذا الفيلم، يقدم أحمد مالك أحد أفضل أدواره من حيث النضج التمثيلي، لم يكن أداؤه صارخًا أو مبالغًا، بل اعتمد على التفاصيل الصغيرة: نظرة العين، ارتجافة الصوت، وطريقة الوقوف أمام الأب الذي يشعر حياله بكل شيء عدا الطمأنينة، أما كامل الباشا، فكان حضوره ثقيلاً دون أن يعلو صوته، وكأن ما بين السطور كان دائمًا أكثر مما يُقال. الأسلوب البصري للفيلم كان أقرب للتقشف، وهو اختيار واعٍ يعكس الحالة النفسية للحدث، الإضاءة الخافتة، والديكور المحدود، كلها عناصر خدمت شعور الحصار النفسي والمكاني الذي يعانيه الطرفان، لم يحاول الفيلم التجمل، بل التزم بالصدق. ورغم كل هذا، يمكن القول إن الفيلم لا يزال يُعاني من بعض الثغرات، أهمها التوازن الصعب بين الكثافة الزمنية (ليلة واحدة) والتراكم العاطفي المطلوب لبناء الصراع، في بعض اللحظات، شعرنا أن التحولات بين الهدوء والانفجار جاءت أسرع من اللازم، وكأن الزمن السينمائي لم يُمهد لها بما يكفي، كذلك، فإن بعض الحوارات وقعت في فخ التفسير الزائد، وهو أمر شائع في الأفلام التي تحاول معالجة قضايا نفسية عميقة. في النهاية: كولونيا ليس فيلماً يبحث عن إعجاب سريع أو تصفيق جماهيري، بل هو عمل يحمل همًا إنسانيًا حقيقيًا، ويُخاطب مشاعر من لم تُشف علاقتهم بعد مع ذويهم، هو فيلم يجعلك تفكر في والدك، أو ابنك، وربما في نفسك. قد لا يكون الفيلم مثاليًا من كل جوانبه، لكنه صادق، ومصنوع بحب وفهم لمادة معقدة: العائلة. |