تدور أحداث الفيلم حول عالم النفط والتنقيب عنه في أعماق البحار والمحيطات، حيث تنفجر واحدة من منصات النفط عام 2010 في (الولايات المتحدة الأمريكية)، لينشأ عنها أكبر تسرب نفطي حدث في تاريخ الولايات...اقرأ المزيد المتحدة اﻷمريكية بأسرها.
تدور أحداث الفيلم حول عالم النفط والتنقيب عنه في أعماق البحار والمحيطات، حيث تنفجر واحدة من منصات النفط عام 2010 في (الولايات المتحدة الأمريكية)، لينشأ عنها أكبر تسرب نفطي حدث في...اقرأ المزيد تاريخ الولايات المتحدة اﻷمريكية بأسرها.
المزيدتم بناء منصة نفط مخصوصة لتصوير الفيلم في (لويزيانا).
ثاني تعاون بين كل من (مارك ويلبرج) و(بيتر بيرج).
حلّ المخرج (بيتر بيرج) بدلًا من (جي. سي. شاندور) في مهمة اﻹخراج.
مش عارف ليه المراجعات الإيجابية للفيلم ده.. أنا شايف إن الفيلم ده -علي عكس ناس قالت إنه من أفضل أفلام السنة- من أسوأ أفلام السنة.. ماعرفش إزاي محمود مهدي قال على أداء "مارك والبيرج" في الفيلم إنه أفضل أداء ف مسيرته وإدّاله 8.5/10 الصراحة؟! على IMDb واخد تقييم 7.6...؟! على Rotten Tomatoes تقييمه 83%..؟؟! جانب التقصير على مستوي السرد وبناء الفيلم كان كبير جداً.. حكيّ قصة الفيلم كان عادي وممل لأقصي درجة، مكانش فيه أي نوع من الإثارة للقصة أو التعاطف مع شخصيات الحدث.. إيقاع سريع مخالانيش أهضم فكرة...اقرأ المزيد إن الوقت ده المفروض هوّا تمهيدي لمأساة جاية في الطريق.. مونتاج سئ وساذج للغاية .. من أسوأ ما رأيت على صعيد طريقة حكي لقصة ما.. لو فيه مونتاج بيحببك في الفيلم عشان "طريقة السرد".. هنا في فيلمنا ده المونتاج -ف نصه الأول وبداية النُص التاني تحديداً- كان من الأعمدة الرئيسية لضياع جودة الفيلم، واضح عليه عدم التناسق.. المَشاهد نفسها اللي ورا بعض أصلاً كانت ساذجة ومش منطقية لحدث مُفزع بالأساس زي ده.. (في مشهد كانت فيه بنت في مقطورة التحكم كانت لسه بتتكلم بنبرة هادية وكانت بتتكلم مع رئيسها عن المعايير الأخلاقية.. حاجة زي كداا! في الوقت اللي كان المكان من حواليها بينفجر تباعاً تباعاً!! حاجة متناقضة مع هول الموقف بقت أقرب لشكل كوميدي بحت).. ده كان أساس إن كل الجوانب التانية تتغطي تماماً من الفيلم؛ منطقية الفيلم بقت معدومة بالنسبالي.. أنا مش مؤمن باللي بيحصل.. مش هاتفرق لو التصوير هنا -واللي فعلاً- كان كويس أو رائع، التصوير يُعتبر الحاجة الوحيدة اللي حبتها ف الفيلم للأمانة. الموسيقى التصويرية أنا متأكد إني سمعتها قبل كداا، شكلها متاخدة من فيلم تاني حتي!... ماحسيتش إن ده فيلم سينمائي فيه فن معمول من ناس كويسة ف شُغلها أكتر من إني حسيت إنهم مُتعجرفين حقيقيين ماكنوش عايزين يعملوا الفيلم، و كأنهم كانوا مُجبرين على ده.. الإستسهال كان وسيلة "رُعاة البقر" دولت في لعبتهم.. وأنا أصلاً دايماً حاسس إن دمُّهم ماسخ؛ بنوع كلامهم السطحي ولهجتهم اللي دايماً معاها "كلمة بذيئة" بتتقال دي. الفيلم ككل حسيت إنه مُصتنع.. مش حقيقي، بولشيت، الممثلين مش مُتقمصين أدوارهم.. باين إنهم بيمثلوا وعارفين إنهم بيتصوُروا.. في النهاية الفيلم ماطلعتش منه برسالة واحدة باينة معالمها.. يعني ماعرفش أجاوب على حد يسألني (ليه الفيلم إتعمل؟) هل عشان الفشخرة بالبطل الأميركي؟ -اللي المفروض مكتوب علي بوستر الفيلم (A Story Of a real Life Heroes)- .. والا عشان يصوّر جشع الإنسان البشري ونتائج طمعه على حساب الأبرياء..؟ والا النتائج المهولة لقرارات الجماعة وعدم تعاونهم مع بعض..؟ الأسباب إتشبكت والفيلم بقي مُبهَم.. ولما أطلع بحاجات زي كداا من فيلم أصلاً مقتبس من قصة حقيقية يبقي المخرج فشل إنه ينقل رؤيته اللي -المفروض- هوه عايز ينقلها.. ولو هوليوود هاتعض تضوّر على أحداث حقيقية مثيرة تجذب الأذهان وتنقلها للشاشة الكبيرة بس عشان الجانب المادي.. يا ريت مايعملوش أفلام ويبطلو يقرفونا.. (Sully متشابه مع ثيم الفيلم ولسه نازل قبليه بإسبوعين) فيلم من أسوأ التجارب السينمائية اللي أشوفها ف حياتي.. خُسارة فيلم زي ده أدفع فيه 50 جنية وأشوفه على شاشة الآيماكس العملاقة .. الفيلم مصروف عليه 150 مليون دولار.. تلات إربعها معمول بيها مشاهد الإنفجارات طبعاً ..اللي هيّا بالمناسبة نُص الفيلم التاني كاملاً!.. فيلم مُخيب للآمال وهايخليني حريص إني ماشوفش أفلام وحشة كداا تاني وأدعبس كويس ف تفاصيلها... ده رأيي الشخصي المتواضع عن الفيلم.. والحقيقة ماكنتش عايز أكتب والا أعلّق عنه، بس لما شُفت المُبالغة ف تقدير الفيلم حبيت أقول رأيي الصريح فيه.. فيلم سيء رائع!.. بس جايز أكون أنا اللي مانمتش كويس قبل الفيلم وماعجبنيش كداا! .. لو إنتا بتاع سيما؛ ده فيلمك المثالي في حالة بتضور على تجربة بائسة مُقرفة تضيع فيها وقتك وفلوسك.. لأن اللي مش هايهتموا بتفاصيل التفاصيل ممكن يقولوا "واو! أحسن فيلم شوفته ف حياتي" ويطلعوا من السينما متأثرين بفاجعة الحدث وتلاقيهم -ده ف حالة الآيماكس- بيعيّطوا كمان! أنا كنت بتفرج علي الفيلم مع أُختي الصغيرة وهيّا كانت شبة قريبة من اللي أنا بأوصفه ده...