القطار  (1986) 

6.6

بعد قتل زوجته لخيانتها له مع مساعده، يقرر سائق القطار قتل مساعده أيضًا، فيشتبك الإثنان في معركة ويسقطا من القطار، ويصبح القطار بركابه المذعورين متجهين نحو كارثة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [21 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

بعد قتل زوجته لخيانتها له مع مساعده، يقرر سائق القطار قتل مساعده أيضًا، فيشتبك الإثنان في معركة ويسقطا من القطار، ويصبح القطار بركابه المذعورين متجهين نحو كارثة.

المزيد

القصة الكاملة:

فوجئ ابراهيم السيد حسن(فؤاداحمد)السائق بالسكة الحديد،بخيانة زميله وصديقه صبحى (أبو بكر عزت) له، مع زوجته جمالات (أمل ابراهيم)، والتى اعترفت بخيانتها مع صديقه الذى ادخله المنزل...اقرأ المزيد وعرفها عليه، وإئتمنه على منزله، فما كان من ابراهيم إلا أن طعنها فى مقتل، وقرر ان يقتل صبحى، حيث سيشاركه فى قيادة القطار ٨٨ من محطة اسيوط الى الأقصر، وسافر ابراهيم على نفس القطار من القاهرة، بينما استقل صبحى الطريق البرى متطفلا على قائدى السيارات. وفى القطار إلتقى الشاب خالد (نور الشريف) المسافر الى أسيوط بالدرجة الثانية، فى عربة الأكل، مع الشابة فريدة (ميرفت أمين) الراكبة بعربة النوم، وتبادلا الإعجاب، ووافقت فريده على الجلوس مع خالد بالدرجة الثانية، وكان خالد ممن شاهدوا مقتل زملاءه فى حرب إكتوبر، وأصيب باليأس، وأصبح لايفكر فى الغد، ويتغلب على يأسه بالضحك والتهريج، وعدم التفكير، وأثبتت له فريده عدم منطقية تفكيره، وأن ذكرى الانسان بأعماله الى يتركها، وقد إلتقوا بالراكب صبرى (امين الهنيدى) وزوجته سعاد (نبيله السيد) وكان صبرى يهرب ايضا من مشاكله، ولكن بطريقة اخرى عن طريق شرب الخمر، فهو دائما فى حالة فقدان للوعى، وبالقطار ايضا عدة نماذج من البشر، منهم المتزوج حديثا (فاروق يوسف) ويقضى دخلته بعربة النوم بالقطار، وعبد الجليل (صبرى عبد المنعم) الذى أجبرته امه (هانم محمد) على ترك دراسته بالقاهرة والعودة الى الصعيد، وتبديل ملابسه الإفرنجية بالجلباب، ليأخذ ثأره من قاتل ابيه، بينما كان رجل الاعمال عبد المجيد بك (صلاح نظمى) فى رحلة عمل بأسوان، لعقد صفقة كبيرة، ومعه ابن اخيه ممدوح (حمدى حافظ) يدربه ليكون رجل أعمال فى المستقبل، وكان الشاويش جابر (محمد ابو حشيش) يصطحب احد المتهمين المرحلين للصعيد، بينما وقف أهل المتهم بالسلاح متحفزين لتهريب المتهم، وتمكنوا من أخذ سلاح الشاويش، وفك الكلبشات، ولكن تدخل عبد الجليل، وخطف السلاح من أهل المتهم، وخلص الشاويش من أيديهم، فلما أطلقوا النار على عبد الجليل، سلم البندقية الى الشاويش قبل موته، ليسيطر الشاويش على الموقف، بينما مات من كان يستعد للثأر من قاتل ابيه، ونظر السكير من شباك القطار ليرجع مافى جوفه، فشاهد سائق القطار يتصارع مع مساعده، فلما ابلغ من حوله، ظنوا ان الخمر لعبت برأسه، فلما شاهد ابراهيم وصبحى يسقطان من القطار، ابلغ الجميع ان عربة الجرار تسير دون السائق أو مساعده، ولم يصدقه أحد، حتى وصل القطار الى محطة سوهاج ولم يتوقف، فأيقن الجميع بصدق أقوال صبرى السكران، وحدث هرج ومرج، ووصل الى قيادة السكة الحديد، عدم وقوف القطار فى محطة سوهاج، ونشط الجميع لإنقاذ الموقف، وفتحوا الطريق امام القطار المندفع، بينما أغلقوا كل المزلقانات فى طريقه، وتدخل الجيش بإرسال طائرة هليوكوبتر للمساعدة فى الإنقاذ، وقرر خالد ان يكون إيجابيا، بمحاولةالوصول لكابينة القيادة، التى لاتتصل بباب على باقى عربات القطار، وذلك عن طريق الصعود اعلى سطح القطار، ومحاولة دخول الكابينة، وقامت الطائرة بمساعدة خالد على دخول كابينة الجرار، ليوقف القطار عن طريق جذب فرامل الطوارئ، ليتوقف القطار فى مكانه، مما احدث هزة كبيرة بالقطار نجم عنها إصابة الكثيرين، كان أولهم خالد، الذى أصيب ببعض الكسور، وتم نقله بالطائرة الى المستشفى، بينما كانت فريدة فخورة ببطولة خالد الذى أحبته. (القطار)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • كان هذا الفيلم هو اخر افلام الفنانة الراحلة نبيلة السيد حيث تم عرض الفيلم بعد وفاتها .

  • استخدم المخرج احمد فؤاد جهاز الكروما الأبيض وأسود في خلفيات أحداث الفيلم.

  • كان هذا الفيلم آخر أعمال الفنان القدير الراحل أمين الهنيدي، حيث توفي قبل عرضه بحوالي 6 أشهر...اقرأ المزيد تقريباً.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

افلام الحركة وامكانيات الثمانينات

إذا كان هناك الكثير ليقال عن المخرج أحمد فؤاد، فإن أبرز ما يميز هذا العقل المبدع هو أفلام الحركة والإثارة التي تفرد بها، مثل فيلمي "الأوباش" و**"الحدق يفهم"**، وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية. ورغم صعوبة التنفيذ وقلة الإمكانيات في السينما المصرية آنذاك، وبساطة الأجهزة المستخدمة، استطاع أحمد فؤاد أن يبدع في تقديم أعمال متميزة. فيلم "القطار" الذي أخرجه بجدية ومهارة عالية، يعتبر من أفضل أفلام الحركة في تلك الفترة، رغم اعتماده على الكروما الأبيض والأسود لخلفيات...اقرأ المزيد الفيلم. الذي تدور أحداثه أغلبها داخل قطار، حيث يكتشف السائق خيانة مساعده وعلاقته بزوجته، فيقرر قتله. يكتشف الجريمة راكب واحد فقط، وهو سكير مخمور طوال الرحلة، فلا يصدق أحد أن القطار يسير بدون سائق أو مساعد. وبعد فوات الأوان، تُكتشف الكارثة ويبدأ الجميع بمحاولة إيقاف القطار وإنقاذ الركاب. بعيدًا عن براعة أحمد فؤاد في توظيف أدواته المحدودة، يأتي دور الكاتب محمد سعيد مرزوق في وضع قصة مثيرة وحبكة درامية قوية، نجح من خلالها في بناء أساس لفيلم مليء بالإثارة والحركة والمغامرات. فالفيلم لا يقتصر على محور واحد، بل يبدأ بسلسلة قصص غريبة تفتح له عدة محاور، منها أم تحث ابنها على الانتقام، وشخص محكوم عليه بالإعدام، وحكايات أخرى تعكس نماذج اجتماعية بسيطة تدور داخل أي عربة قطار، ليتمدد الفيلم في سرد حكاية أكثر تشويقًا وإثارة. ويبرز في العمل دور الفنان الكبير أمين هنيدي، الذي جسد شخصية السكير الذي حاول إبلاغ الجميع بالكارثة قبل وقوعها وإنقاذهم، مما أضاف بعدًا إنسانيًا وحيويًا للعمل. في النهاية، يُعد فيلم "القطار" عملًا يستحق المشاهدة، حيث يجمع بين مهارة الإخراج، قوة القصة، وأداء تمثيلي مميز، ما جعله علامة بارزة في تاريخ أفلام الحركة المصرية.

أضف نقد جديد


تعليقات