تعيش سيدة حياة مليئة بالمآسي، بدء من فرارها من زوجة أبيها التي تعاملها مثل خادمة، وعباس الذي يلاحقها، وزوجها الذي يستولي على أموالها، ووقوعها في شبكة دعارة.
تعيش سيدة حياة مليئة بالمآسي، بدء من فرارها من زوجة أبيها التي تعاملها مثل خادمة، وعباس الذي يلاحقها، وزوجها الذي يستولي على أموالها، ووقوعها في شبكة دعارة.
المزيدتعيش الصغيرة سيدة (عزة فؤاد) مع زوجة أبيها الخائنة دلال (سميحة توفيق)، وعندما يتوفى والدها جابر (محمد سليمان)، يتولى رعايتها صديق والدها برعى (محمد عثمان) صاحب المطبعة، ولكن زوجته...اقرأ المزيد أم عباس (نعيمة الصغير) تعاملها كخادمة، ويعاملها إبنها الصغير عباس (عاطف مكرم) معاملة سيئة، وينتهك جسدها، حتى يكبران، وتصبح سيدة (شادية) طوع عباس (صلاح قابيل) الذى يستغلها فى النصب، وينال منها فى عشة الفراخ كلما أراد، حتى هربت من المنزل، وإلتحقت بالعمل لدى أسرة السمادونى (عدلى كاسب) وزوجته فاطمه (كريمه مختار) والذين كانوا يعاملونها، كفرد فى الأسرة ويغدقون عليها العطف والحنان، بالإضافة لإبنهم الطالب الجامعى حمدى (محمود ياسين)، الذى بذل معها جهداً لتعليمها القراءة والكتابة، حتى شعرت بعاطفة نحوه، سرعان ماتحولت الى حب جارف، وكانت الست فاطمه تحول راتب سيدة الى مصاغ ذهبى ينفعها عند زواجها، ولكن حمدى بعد وفاة والده، ومرض والدته فاطمه، إضطر للزواج من كوثر (كوثر العسال)، ابنة الرجل الذى وقف بجوار الأسرة، بعد وفاة والده، ولذلك وافقت سيدة على الزواج من بائع الكازوزه علام (وفيق فهمى)، لتلقى الأمرين من والدته زهرة (روحية خالد)، ويستولى علام على مصاغ سيدة، بحجة إيجاد سكن منفرد، ولكن سيدة تكتشف أن علام تزوج بمالها، من إبنة الشيخ تهامى، وحينما تواجهه يطلقها ويلقى بها فى الشارع، لتتلقفها لواحظ (اميره)، بائعة الهوى، التى تسير بها فى طريق الرذيلة، وتلحقها بالعمل لدى القوادة توحيدة (إعتدال شاهين)، وتكتسب سيدة خبرة العمل، وتصطدم بزبون جديد، تكتشف أنه عباس، فترفض الإذعان لنزوته، وتطردها توحيده، لتأخذها لواحظ إلى المعلمة الجديدة، التى تكتشف أنها دلال، زوجة أبيها الخائنة، وتعرفها دلال بالزبون الثرى أنور بك (أحمد الجزيرى)، الذى كان سمكرى بوابير جاز، وعمل فى معسكرات الإنجليز، وأصبح من إغنياء الحرب، ومتزوج ولديه أولاد ومريض بالقلب، ويستخدم الشقة الفاخرة لنزواته، وتعامله سيدة بشفقة ورقة، فيميل قلبه إليها، ويعرض عليها أن تكون له وحده، مقابل منحها شقته الفاخرة، وراتب شهرى مجزى، ورصيد بإسمها فى البنك، ومنحها كل إحتياجاتها من مأكل ومشرب وملابس من أفخر المحلات، وبالطبع وافقت سيدة، ويغدق عليها أنور بك من أمواله، حتى غارت دلال، فكادت لها وحرضتها، على طلب الزواج من أنور بك، الذى رفض، ومنحها مبلغاً من المال، وتركها فى أمان، ولكن دلال تحيل عليها عباس، الذى توفى والده برعى، وورث عنه المطبعة، وأبلغها بإستقامته، وطلبها للزواج، ووافقت سيدة، وانجبت إبنها جابر، ولكنها إكتشفت أن عباس يبتزها، وينفق مالها على القمار والسهر بمنزل القوادة وجدان (ثريا عزالدين)، وعندما تواجهه وتطلب الطلاق، وتطرده من منزلها، يطلبها فى بيت الطاعة، الذى لايصلح للإقامة الآدمية، وتكون النتيجة وفاة إبنها جابر، وهو الشيئ الذى أعاد لعباس صوابه، ووافق على طلاق سيدة، عندما أصرت على الطلاق، لتعمل كممرضة لدى طبيب طفلها (حمدى يوسف)، وتلتقى أخيراً مع حمدى، الذى يعانى ابنه الصغير من الدفتيريا، وتوافق سيدة على تمريض الصغير والسهر على رعايته، حتى إجتاز محنة المرض، فى شبه معجزة، ولكن سيدة تأخذ العدوى من الصغير، ولم تتحمل المرض، لتموت فى أحضان حمدى، الذى صارحها بحبه. (نحن لا نزرع الشوك)
المزيد