إسكندرية كمان وكمان  (1990)  Eskendereya Kaman we Kaman

6.7

يواصل المخرج الراحل (يوسف شاهين) سرد سيرته الذاتية مجددًا بعد فيلمي (إسكندرية ليه؟) ، و(حدوتة مصرية) حيث يتقاطع هنا العام بالخاص ، والوثائقي بالسردي ، فيتذكر يحيى (يوسف شاهين) تفاصيل علاقته الإنسانية...اقرأ المزيد والفنية بعمرو (عمرو عبد الجليل) منذ فوز (إسكندرية ليه؟) بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان (برلين) وحتى انفصالهما الفني، وفي الوقت ذاته يعايش (يحيى) الأيام المضطربة التي شهدت إضراب الفنانين ، ويقترب خلالها بشكل كبير من نادية (يسرا) .

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




صور

  [17 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يواصل المخرج الراحل (يوسف شاهين) سرد سيرته الذاتية مجددًا بعد فيلمي (إسكندرية ليه؟) ، و(حدوتة مصرية) حيث يتقاطع هنا العام بالخاص ، والوثائقي بالسردي ، فيتذكر يحيى (يوسف شاهين)...اقرأ المزيد تفاصيل علاقته الإنسانية والفنية بعمرو (عمرو عبد الجليل) منذ فوز (إسكندرية ليه؟) بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان (برلين) وحتى انفصالهما الفني، وفي الوقت ذاته يعايش (يحيى) الأيام المضطربة التي شهدت إضراب الفنانين ، ويقترب خلالها بشكل كبير من نادية (يسرا) .

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم





  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • يستند الفيلم في أحداثه إلى واقعة إضراب الفنانين في عام 1987 احتجاجًا على صدور القانون رقم 103، والذي...اقرأ المزيد كان يخول للنقيب أن يرشح نفسه مدى الحياة، وليس لدورتين فقط
  • الفيلم الثالث من رباعية السيرة الذاتية للمخرج يوسف شاهين

  • الفيلم عرض في سينما أوديون عام 2014 ضمن مبادرة زاوية.

المزيد


أراء حرة

 [1 نقد]

ثورة..."الأنا"

كان شاهين سبق وأن واجه نفسه في سينما في "حدوتة مصرية" و" أسكندرية ليه؟!"، الآن يعيد الكرة؛ ليندد بالديكتاتورية التي تهيمن عليه في التعامل مع الممثلين. هنا شاهين يكتشف أن لهم ذوات مستقلة، ونفوس تتبرج بكلمة الأنا، كان حسبه أن الجميع يجب أن يرضخ لرؤيته، ويذوب في خياله، بحجة أن خصب، أو أنه - بكونه المخرج - فهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، ولديه القدرة الأكبر على تخيل كل صغيرة وكبيرة، حتى فيما يتضمن أدق التفاضيل في طريقة حركة وحوار الممثلين. يبدأ في التعامل مع ديكتاوريته على أنها خطيئة، ثم...اقرأ المزيد يلفت النظر إلي أنه كان يصنع ألهة من بعض الممثلين في بعض الأحيان، كما فعل مع محسن محيي الدين. وفي الأساس الفيلم كان يروي قصة الصداقة التي تشكلت بين محسن محيي الدين وبين شاهين، علاقة مهنية في قوامها الأساسي إلا أنها شرعان ما أضبحت علاقة عاطفية وصداقة حميمية، أو علي الأقل - علي حسب رؤية شاهين- كانت كذلك من طرف شاهين وحده، أو اصبحت من طرف شاهين وحده بعد بعض الأحداث التي وترت تلك الصداقة. ينفذ الفيلم من هذه العلاقة إلي التزمت الشاهيني في العمل ثم يتسع عالم الفيلم أكثر فأكثر ليروي واقعة إضراب الفنانين، بيد أن الفيلم يربط بين تلك العناصر ليدمجمهم في مفاهيم متوافقة، تدور كلها حول فكرة أثبات الذات، أو احقية أستقلالية الذات. من المعروف أن سينما يوسف شاهين تكترث بالجانب الوثائقي، كما هي تكترث بالموسيقى والرقص علي سبيل المثال، وهنا يسكب شاهين الجزء الوثائقي على السياق الروائي، ليربط ويشبك الأفكار كما ذكرنا من قبل، فيظهر الفيلم ككتلة واحدة متماسكة، تنادي بانشودة من أجل ثورة الأنا!!

أضف نقد جديد


أخبار

  [2 خبرين]
المزيد

تعليقات