ساعي يعمل في أحد المحلات التجارية يتم إرساله للبنك لإيداع مبلغ نقدي، لكنه يتأخر عن الميعاد، ليعود للمحل فيجده مغلقًا فيذهب إلى فندق لينام ويحفظ النقود في خزينة الفندق، إلا أنه يتصادف أن يتم الخلط بينه...اقرأ المزيد وبين أمير قندهار ويعجب أمير قندهار به ويصر على إكمال هذا الخلط ليكشف أعدائه.
مفضل قناة روتانا كلاسيك | الجمعة 29 نوفمبر | 12:30 مساءً | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا كلاسيك | السبت 30 نوفمبر | 06:00 صباحًا | ذكرني |
ساعي يعمل في أحد المحلات التجارية يتم إرساله للبنك لإيداع مبلغ نقدي، لكنه يتأخر عن الميعاد، ليعود للمحل فيجده مغلقًا فيذهب إلى فندق لينام ويحفظ النقود في خزينة الفندق، إلا أنه...اقرأ المزيد يتصادف أن يتم الخلط بينه وبين أمير قندهار ويعجب أمير قندهار به ويصر على إكمال هذا الخلط ليكشف أعدائه.
المزيدسلامة (نجيب الريحانى) فراش خصوصي للخواجه خليل هنداوي (فؤادشفيق) صاحب محلات الأقمشة، يأتمنه على صرف الشيكات وإيداع الإيراد بالبنك، ويسكن سلامة بحارة البشوات مع زوجته ستوتة(فردوس...اقرأ المزيد محمد)وحماته (أمينة ذهني)ويسكن فوقه المدرس الإلزامى بيومى مرجان(شرفنطح).سلم المدير المالي نيقولا (إميل عصاعيصو) إلى سلامة مبلغ ٤١١٨ جنيه لإيداعهم بالبنك، ولكنه وجد حادث في الطريق أحد أطرافه مدرس مدرسة زين المواصف بيومي مرجان فذهب للقسم ليشهد مع الطرف الآخر،حتى أغلق البنك فلماعاد إلى المحل وجده مغلقا لأن زوجة الخواجة تلد، فلما ذهب لمنزل الخواجه وجده قد سافر لزوجته بالإسكندرية،فلما عاد لمنزله أخبرته ستوتة أن اللصوص سرقوا الحلل، فخاف على النقود وإقترح عليه عم مرجان فراش البنك أن يستأجر حجرة في فندق ويضع النقود في الخزينة، يصل الخبر لمديرالفندق (فؤادالمصري) أن الأمير كندهار أمير دولة بلودستان وحاشيته سينزلون بالفندق، وسمع الخبر السفير السابق رستم باشا (إستفان روستى) وإبنته چيهان(راقيه ابراهيم) وإبنه فايق (حسن فايق)فيقرروا البقاء بالفندق حتى حضور الأمير والتعرف عليه خصوصاً وهو أعزب،تتصل چيهان بوصيفتها ناهد(روحية خالد)بالإسكندرية وتطلب منها إحضار ملابس إضافية ومعها مجوهراتها وتأتى سريعاً للقاهرة وفي الطريق الصحراوي تعطلت سيارة ناهد ويمر عليها الأمير(حسين رياض) وجودت(منسى فهمى)وزيرة فيأخذها معه وأخبرها أنه مساعد الأمير، ويتصادف وصول سلامة لحظة وصول الامير فيظنه المدير انه هو الأمير ويستحسن كندهار هذا اللبس ليرى كيف يتعامل معه الناس إن لم يكن هو الأمير كما أنه أراد أن يختبر شعور ناهد التي كانت متشوقة لرؤية الأمير، عقد الأمير صفقة معه على أن يحل محله لمدة يومين مقابل ٥٠٠ جنيه، وقام سلامة بمقابلة الوفود وحضور الحفلات وكلفه الأمير أن يحاول التقرب الى ناهد لإختبارها،بينما كانت چيهان تحاول أن تتقرب إليه،وجاء بائع الأقمشة ألبير(أدمون تويما)يعرض عليه عينات الأقمشة لجيش الإماره وتبدلت شنطة العينات بشنطة سلامه الموجود بها النقود. تحرش سلامه بناهد فصدته،ورأتها چيهان فطردتها،وتحرش بچيهان فإستجابت له. قام سلامة بزيارة مدرسة زين المواصف فعرفه بيومي مرجان وأبلغ البوليس،فتم القبض عليه بتهمة إنتحال صفة أمير بينما علم الخواجة خليل بالأمر فطالب بنقوده ولم تكن بالطبع مع سلامة سوى شنطة العينات، وجاء الأمير وأوضح الحقيقة أمام البوليس الذي برأه من تهمة إنتحال صفة أمير ولكن قبض عليه بتهمة تبديد نقود الخواجه، وجاء ألبير ليعرض على الخواجة خليل عينات الأقمشة فإكتشف أن بالحقيبة نقود سلامة فأنقذه، وكافأه الأمير ب٥٠٠ جنيه وناهد ب٢٠٠ جنيه والخواجه ب١٠٠ جنيه فأسرع إليه بيومى يخطب وده فقال له إن لم تكن لى والزمان شرم برم فلا خير فيك والزمان ترالالي.(سلامه فى خير)
المزيدالأقمشة المستعملة في الملابس من إنتاج: شركة مصر للغزل والنسج وشركة مصر لنسج الحرير
أول فيلم روائي طويل للمخرج نيازي مصطفى.
عن نص مسرحية (قسمتي) لبديع والريحاني ، ويعتبر أول نص مسرحي لهما يتحول إلى فيلم سينمائي .
من المعروف أن الدراما المصرية منذ بدايتها وهي تتطرق كثيرًا إلى تناول ومناقشة القضايا والمشاكل الاجتماعية وفي فيلم (سلامة في خير) الذي كتب السيناريو له بديع خيري عن مسرحية (الزائرون) حاول بديع برفقة بطل الفيلم نجيب الريحاني الزج ببعض المشاكل الاجتماعية المصرية، وذلك من خلال أحداث الفيلم التي تدور حول قصة الموظف الفقير (سلامة) الذي يتولى توصيل مبلغ مالي إلى البنك ويضطر إلى الإقامة في أحد الفنادق خوفا من سرقة المال، ويصادف الخلط بينه وبين أمير قندهار الذي يعجب بذلك الشبه ويتفق معه على خطة لكشف...اقرأ المزيد أعدائه. يعرض الفيلم مجموعة من الصفات الإنسانية الجميلة، مسلطا الضوء بشكل كبير على عادات المصريين، وطباعهم المختلفة من طيبة وتعاون وألفة،،، وذلك من خلال عرض علاقة الجيران بعضهم البعض، وكذلك فكرة عدم التطرف الديني والتسامح بين الأديان حيث علاقة سلامة المسلم الفقير بجاره المسيحي الغني صاحب المحلات، وكذلك علاقته بصديقه اليهودي، أيضا تناول الفيلم وبتركيز العادات السيئة في المجتمع المصري مثل عدم مراعاة حق الجار، والظن السيء، بخلاف الأنماط المغايرة للسلوك والعادات الاجتماعية المختلفة، كل ذلك من خلال حوارات كوميدية بين سلامة وجيرانه وأصدقائه نجيب الريحاني معلم الأجيال ورائد الكوميديا الذي قرر في وقت من الأوقات اعتزال الظهور على شاشة السينما بعد فشله جماهيريا في الأفلام السينمائية التي قدمها، خاصة فيلم (صاحب السعادة كشكش بيه) عام 1931 عاد بهذا الفيلم ليؤكد على براعته كممثل سينمائي كوميدي، لينطلق بفيلم (سلامة في خير) إلى تقديم أعمال سينمائية حققت إقبال جماهيري وفني ناجح أمثال (أبن حلموس)، (غزل البنات)، و(سي عمر) لم تتوقف عظمة الأداء عند نجيب الريحاني فقط بل شارك في الفيلم عدد من الممثلين الذي قدموا لقطات ظلت في الآذهان حتى الآن منهم دور المدرس الذي قام به (محمد كامل المصري) المعروف بشرفنطح، ودور الممثل الجميل صفا الجمل، وغيرهم يعتبر فيلم (سلامة في خير) من أولى الأفلام التي تم انتاجها وتنفيذها بأيدي مصرية خالصة، حيث لم يشارك فيها أي فني أجنبي بدء من الإخراج وكتابة السيناريو، والتمثيل، ومرورا بالمونتاج والتصوير والمناظر والديكور وإنتهاء بالتوزيع بخلاف ما كان سائدا وقتها، وهو الفيلم الروائي الأول للمخرج نيازي مصطفى، والثالث ضمن قائمة إنتاج إستوديو مصر الذي أنشئه طلعت حرب. تم تصنيف الفيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية، وحصل على الترتيب 76 وفقا لرأي النقاد