يهرب رؤوف (محمد هنيدي) من أشباح سيطرة جدته راوية هانم (سميحة أيوب) عليه بعد سفرها إلى (ألمانيا) ، ويقيم مع جده رمان (عبدالرحمن أبو زهرة) ، وعقب وفاته يقرر الزواج من الفتاة منار (إيمي سمير غانم) التي...اقرأ المزيد تعلق بها قلبه ، لكن عودة جدته، وإقامتها معه تقلب حياته رأسا على عقب ، فتعود للسيطرة عليه مرة أخرى ، وتتحكم في حياته ، وحياة زوجته بشكل كبير .
مفضل قناة روتانا سينما | الأحد 24 نوفمبر | 12:00 مساءً | ذكرني |
يهرب رؤوف (محمد هنيدي) من أشباح سيطرة جدته راوية هانم (سميحة أيوب) عليه بعد سفرها إلى (ألمانيا) ، ويقيم مع جده رمان (عبدالرحمن أبو زهرة) ، وعقب وفاته يقرر الزواج من الفتاة منار...اقرأ المزيد (إيمي سمير غانم) التي تعلق بها قلبه ، لكن عودة جدته، وإقامتها معه تقلب حياته رأسا على عقب ، فتعود للسيطرة عليه مرة أخرى ، وتتحكم في حياته ، وحياة زوجته بشكل كبير .
المزيدرؤوف رأفت رمان (مامادو)طفل صغير يعيش مع جده رمان (عبد الرحمن ابو زهرة) وجدته راويه هانم(سميحه ايوب) التى أسرفت فى تربيته بقسوة شديدة، حتى شب ضعيفا مستكينا واقعا تحت سيطرة جدته...اقرأ المزيد راويه،وعندما اصبح عمره٢٠عاما (محمد هنيدى)تخلص جده رمان من جدته بالطلاق، فسافرت لألمانيا، وظل الجد رمان لمدة ٢٠ عاما يحاول إصلاح ما أفسدته الجدة، ويخلصه من سيطرتها، وكان رؤوف يعمل فى سوبر ماركت، يمتلكه الاستاذ فكرى ( فايق عزب) صديق جده رمان، ويزامله بالعمل صديقه مروان(محمدفراج) الذى يعمل مذيعا داخليا بالماركت لحث الزبائن على الشراء، ويحب رؤوف زميلته الكاشير منار (إيمى غانم)، وأقام رمان حفل عيد ميلاد حفيده رؤوف الأربعين،ودعا له كل الأصدقاء، وتنازل له عن نصف الشقة التى تمتلك جدته نصفها الآخر، وباليوم التالى جاءت من لبنان سيرين(دوللى شاهين) صديقة مروان لتقدم فى امتحان المذيعين العرب، وانجذبت نحو الجد رمان الذى خرج من تقوقعه وقضى سهرة جميلة مع سيرين والجميع بالقاهرة،تناول فيها العشاء واستمع لأغانى أم كلثوم، وانفرد بحفيده لإستكمال السهرة بأكل السمين والرز بلبن وركب فلوكة فى النيل ليموت بعدها، وتلبية لوصية جده، تقدم رؤوف لخطبة منار، وتعرف بأخيها البلطجى ابراهيم (باسم سمره) الذى إستغل شقة رؤوف فى استقدام الغانيات، والسكر والعربدة كل يوم، ثم يفاجأ رؤوف بعودة جدته لتعيش بالشقة بعد موت رمان، جاءت ومعها كلابها المدربة لتفرض سيطرتها على الجميع، وخصوصا رؤوف، وتطرد البلطجى وشلته من الشقة مستعينة بكلابها وحاولت تزويج رؤوف من فيروز (شيماء عبد القادر) إبنة بهيره هانم (نهير أمين) لكنها فشلت لإصرار رؤوف على الزواج من منار، فسمحت له بزواجها، وأيضاً سيطرت على الفرح ليتم حسب ماتعودت فى المانيا بالاستماع للموسيقى الكلاسيك مستغلة كلابها فى السيطرة على الجميع، وتدخلت فى شئون حفيدها الزوجية، ونصحته بعدم استخدام الحبوب المنشطة أو إستخدام المخدرات، كما نصحت الزوجين بعدم الاسراف بطهى الأطعمة الكثيرة التى يلقى بمعظمها فى الزبالة، للمحافظة على الصحة وإدخار المال للزمن، وإستاء الزوجان من تحكم الجدة، خصوصا بعد ثبوت حمل منار، وإتفق الجميع على رفع قضية ضد الجدة للإنفصال سكنيا، وفى المحكمة شهد الجميع بتحكم الجدة وسيطرتها المستفزة على حفيدها وزوجته، وتحدثت الجدة، لتستنكر تنكر الأحفاد للجدود، وتعلن عن تنازلها لحفيدها عن نصف الشقة ووقعت مغشيا عليها لتنقل للعناية المركزة، ويشعر رؤوف بحبه الشديد لجدته التى بذلت كل جهدها لتربيته، وخاف من فراقها، ولكن خرجت الجدة من محنتها سالمة، وأثناء العودة إلى المنزل توقفت السيارة فوق الكوبرى فى إرتباك مرورى، ليفاجئ المخاط منار، وتضع طفلها بالسيارة ليتشاحن الجميع على إختيار إسما للمولود. (تيته رهيبه)
المزيديسجل الفيلم عودة لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب إلي السينما بعد إنقطاع دام لفترة تخطت الـ 40 عام.
سيناريو ضعيف , تحمل رسالة تقليدية الى الجمهور , و بطل كوميدي فقد القدرة على إضحاك الجمهور , فيلم لا يوجد به اي جانب قوي يمكن أن يحسب لصالح الفيلم , هذا هو ملخص حالة الفيلم . المؤلف يوسف معاطي بعد أن فاجأنا بسيناريو ضعيف في رمضان في مسلسل " فرقة ناجي عطالله " أكمل هذا الضعف الفني في فيلم " تيتة رهيبة " فقصة هذا الفيلم رغم انه يحمل قيمة إنسانية و لكنه تناولها بإسلوب سطحي و ساذج جدا او بالاحرى تقليدي . المخرج سامح عبد العزيز الذي رغم أنه بدأ مشواره الفني بفيلم " درس خصوصي " و بعدها " أحلام الفتى...اقرأ المزيد الطائش " و لكن لا ننسى إبداعه في فيلم " كباريه " و " الفرح " و " صرخة نملة " , و لكن في فيلم " تيتة رهيبة " لم يخرج لنا بإي جديد أو اي ابداع فني او لمسات اخراجية مميزة تحسب له او تضيف اليه كمخرج . محمد هنيدي مثلما قلت من قبل و ربما تكون معلومة ليست جديدة عليكم و هي انه فقد قدرته على إضحاك الناس , فقد حاول هنيدي طول احداث الفيلم انتزاع الضحك من الجمهور ( بالعافية ) , فكانت النتيجة ان ضحكات الجمهور لم تخرج او تعلو صوتها الا مرات قليلة جدا في القاعة , ربما يكون شيئا طبيعية لو كنت تشاهد فيلم اجتماعي او درامي و لكن من الغريب أن لا تستمع ضحكات الجمهور أثناء مشاهدة فيلم من المفترض أنه كوميدي !! أما عن إيمي سمير غانم , أرى أن هذا الدور لم يضف جديدا لها , كما انها لم تقدم دورا جديدا في الفيلم , فأنا أري أن هذا الدور يشبه الى حد كبير معظم الأدوار التي جسدها , إيمي هي ممثلة جيدة عندما كانت ممثلة مبتدئة كانت توافق على أي دور يعرض عليها و هذا طبيعي لأي ممثل في بداية مشواره الفني , لكنها الآن أصبحت ممثلة مشهورة لها جمهور و معجبين ينتظرون ظهورها على الشاشات بفارغ الصبر لذلك يجب عليها بعد ذلك ان تختار بعناية الأدوار الجيدة التي تضيف الى رصيدها الفني . ربما تكون عودة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب الى السنيما بعد غياب كبير شيئا جميلا , و لكني كنت أتمنى أن تعود إلينا بدور أقوى من هذا . أما عن باسم سمرة و محمد فراج كانوا أفضل ما في الفيلم , فكان أداءهم جيد , كما أن تلقائيتهم في التمثيل عوضت الكثير من الإحباطات التي رأيتها في الفيلم . أتمنى من محمد هنيدي أن يفيق من غفوته ليري الي إين وصل بيه الحال . و يستطيع أن يعيدنا الى أيام مجده و قمة أداءه الراقي , فلا ننسى أنه من أوائل الممثلين الذين إرتقوا بالسنيما الشبابية .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
تيتة رهيبة ..... التجارة عمياء يا صديقي | Abdalaziz Ata | 5/6 | 23 اغسطس 2012 |
كان حلم وخد وقته | Ahmed Fox | 0/5 | 3 سبتمبر 2012 |
مبروك لهنيدى:)) | Amr Elsyoufi | 2/4 | 23 اغسطس 2012 |
أفلام المقاولات مازالت مستمرة | دعاء أبو الضياء | 6/15 | 20 اغسطس 2012 |
محاولة...مجرد محاولة !!! | محمود مخلص | 2/3 | 15 سبتمبر 2012 |
جميل و برافو يا هنيدى | Mina Tarek | 3/4 | 26 سبتمبر 2012 |