تقيم (شهد) حفلا بفيلاتها وتدعو العديد من أصدقائها وصديقاتها للحفل، حيث يستمتع الجميع، وهناك يتفاجأ الجميع بأشياء غريبة تحدث لهم داخل الفيلا حيث تواجههم (شهد) بحجزها لهم داخل الفيلا لمعرفة المرأة التي...اقرأ المزيد خانتها مع زوجها.
تقيم (شهد) حفلا بفيلاتها وتدعو العديد من أصدقائها وصديقاتها للحفل، حيث يستمتع الجميع، وهناك يتفاجأ الجميع بأشياء غريبة تحدث لهم داخل الفيلا حيث تواجههم (شهد) بحجزها لهم داخل الفيلا...اقرأ المزيد لمعرفة المرأة التي خانتها مع زوجها.
المزيدشهد (رانيا يوسف) سيدة أعمال ثرية، ورثت عن جدها شركات ومصانع وأطيان فى قري وعزب بأكملها، ويبلغ عدد العاملين لديها أكثر من ١٥٠ ألف شخص، ومتزوجة من أحد الفنانين يدعي حسن (رامي وحيد)،...اقرأ المزيد ويدير أعمالها فريد (سامي عبدالحليم) المتزوج من علا (عبير صبري). حرصت شهد على دعوة أصدقاءها المقربين، وبعض العاملين لديها، لحفل يقام فى منتصف الليل بأحد فيلاتها بمنطقة نائية، وحرصت على دعوة كل شخص منفرداً، وكأنه الوحيد المدعو فى الحفل، حيث أرسلت لكل مدعو سيارة، لتأتي به من بيته، ثم يفاجأ بوجود زوجته أو زوجها، مع الجهل التام بمناسبة الحفل، كما إستخدمت اجهزة تشويش للموبايلات، وأجهزة تصوير للحفل، مع تواجد حراسة من خفراء القرية، مدججين بالسلاح، وحينما إكتمل وصول المدعويين، أغلقت الأبواب من الداخل، مع تواجد الخفراء بالداخل. تتشابك العلاقة بين أبطال الحفل وتتعقد الأمور بينهما، ومنهم رشا (درة زروق) وهى سيدة أعمال ثرية، تمتلك مجموعة شركات وأسهم فى البورصة، وتحرص على الثراء أكثر وأكثر، ومتزوجة من الوصولي مدحت (أحمد وفيق)، حيث يعمل مديراً للأمن لديها، وهو بالطبع تابعاً لها، وبالحفل أيضاً هاني (إدوارد) وهو شخص ضعيف الشخصية، يعمل مديراً مالياً لدي شهد، ومتزوج من داليا (حنان مطاوع)، والأخيرة لا يهمها سوي تحقيق طلباتها، كما كان هاني هو الحب القديم لرشا، ولكنهما لم يتزوجا، وتستخدمه رشا لمعرفة اسرار أعمال شهد. فريد مدير كل أعمال شهد، وهو رجل طاعن فى السن، ومتزوج من علا، الاصغر منه سناً بكثير، وهدفها المال، كما كان فريد يستخدم وليد (عمر حسن يوسف) الشاب المدمن، ليكون طوع أمره، ورغم علمه بعلاقة زوجته علا بالشاب وليد، إلا إنه يغض الطرف. نهي (منى هلا) شقيقة فريد الصغري، كانت تحب المهندس كمال (محمد جمعه)، الذى كان يحمل مشروع لتطوير القرية، رفضه فريد، حتى تصبح كل الأمور تحت سيطرته، ويحدث أن يطلق أحدهم النار على كمال فيرديه قتيلاً، ويتم إتهام شيخ الخفر بقتله، لنزاع بينهما على قطعة أرض، رغم أن القاتل والقتيل لا يمتلكان أرضاً، وبعد موت كمال أصبحت نهي لا تهتم سوي بالشراب. تستخدم شهد من الحراس عويس (سيد عبدالخالق)، وتغدق عليه بالمال ليكون طوع أمرها، كما تستخدم حمدي (حمدي هيكل) إبن شيخ الخفر السابق، الذى أعدم بتهمة قتل كمال. كانت أسباب الحفل، وصول سي دي إلى شهد، يخبرها بخيانة زوجها حسن لها، مع اقرب صديقاتها، والتى لم تظهر ملامحها واضحة فى السي دي، وتريد ان تعرف من هى الصديقة الخائنة، وحينما يعترض زوجها حسن، تطلق عليه النار فترديه قتيلاً، وتهدد الجميع بالقتل، إن لم تعرف الحقيقة، ويثور الجمع، وتنكشف حقيقة كل منهم، وعندما تحوم الشبهات حول رشا، يثور زوجها، لأنه تابع لها، والجميع يقلل من شأنه، فيقوم بفضح ألاعيب زوجته وحقيقتها، فتقوم رشا بقتله، والذى يعترف قبل موته، بأن فريد يعرف القاتل الحقيقي لكمال، وهو الأمر الذى يهم نهي من ناحية، ومن ناحية أخري يهم كبير الحراس حمدي، إبن المتهم الذى أعدم ظلماً، ويريد الثأر لوالده. وتحوم الشبهات أكثر نحو فريد، الذي ساءه أن يكون سبباً فى نماء ثروة شهد، وتحمله لخيانة زوجته علا، وغباء اخته نهي، بحبها لكمال، وهنا تعترف علا بأنهم طلبوا منها ان تقوم بإرتداء ملابس معينة، وتصويرها من ظهرها فى السي دي لخداع شهد، بخيانة زوجها، للتخلص منه، لأنه بدأ فى تنبيه شهد، بما يدور من خلف ظهرها، ومحاولة فريد السيطرة على ثروتها، وهنا يظهر حسن ويكتشف الجميع، أنه على قيد الحياة، وأن الرصاص كان فشنك. وبعد أن تكاشف الجميع، وإتضحت الأمور، وإنكشف كل منهما أمام الآخرين، ظهر صراع آخر، وهو ثورة المسلحون، فى صراع طبقي بين الفقراء والأغنياء، ويري الفلاحون الفقراء أن الطعام الذى قدم فى الحفل، يكفي قريتهم إسبوعاً كاملاً، ناهيك عن ملابس الأغنياء فى الحفل، تستر بناتهم أعواماً. وتتشابك الأمور أكثر وتري رشا أن وجود شهد على قيد الحياة، أصبح أمراً عسيراً، فتتفق مع فريد ووليد والحارس عويس، على قتل شهد، ويرفض الخفير حمدي الإنضمام لمجموعة الشر، التى تم تسليحها، وتحاول إطلاق النار على باقى المدعويين، ويتم الرد على نيرانهم بالمثل، وتكون النتيجة مصرع عويس ورشا وفريد ووليد، ونجاة باقى المدعويين. (حفلة منتصف الليل)
المزيدعندما قدم الممثل والمنتج حسين صدقي فيلمه (أنا العدالة) سنة 1961 واللي كان بيدور في إطار تشويقي عن أحد الأشخاص يدعو أصدقاؤه إلى فيلاته ليلة رأس السنة وهناك يفاجئون بعد احتجازهم داخل الفيلم بأن هناك شخص يعرف كل شيء عن ماضيهم ويبدأ في تنفيذ حكم العدالة وفقا لما يراه هو ... هنشوف إنه قدر بإمكانيات بسيطة وقتها وبقصة أبسط تقديم مشاهد غاية في الإثارة والتشويق، وقدر يختار مجموعة من الممثلين ويستغل براعتهم في تقديم فيلمه واللي عرفوا أزاي يشدوا الانتباه والاعصاب لما يقرب من 90 دقيقة. ويمكن فيلم (حفلة...اقرأ المزيد منتصف الليل) للمخرج محمود كامل هو اللي خلاني افتكر فيلم أنا العدالة لحسين صدقي؛ مش عشان إن القصة أو التيمة الرئيسة للفيلم قريبة من بعض بالعكس فشتان بين الفيلمين، وأنا مش هقارن بينهم لأن فعلا مافيش أي وجه مقارنة ممكن يقوم عليه الكلام هنا! لكن اللي أقدر أقوله إن فيلم محمود كامل حسسني إن مافيش أمل في رجوع السينما المصرية الجميلة الواعية تاني، وده أكدلي ان مازالت التفاهات تولد وإن انهيار السينما مستمر حتى النهاية. وبالتالي فإن المؤلف محمد عبدالخالق مقدمش أي جديد أقدر اتكلم عليه أو اذكره، غير إن في مشاهد خلاني مش مصدقة اني بتفرج على فيلم سنة 2012، هو لسه في كدا...ياسلام ع مشهد النهاية (الناس الوحشيين موتوا الناس الحلوين) !!! انا معرفتش اصلا افرق مابينهم ورغم اعتماد الفيلم على شخصيات قوية قدرت مؤخرا إنها تحط اسمها بين نجوم الشباك زي الممثلة رانيا يوسف ودرة وحنان مطاوع وإنهم يقدموا أعمال تذكر، ونجحت على الأقل جماهيريا إلا إنهم بفيلمهم الأخير (حفلة منتصف الليل) شطبوا كل اللي فات، فهنشوف رانيا يوسف ممثلة تانية خالص غير اللي عرفناها في فيلم (واحد صحيح)، ومسلسل (خطوط حمرا) وغيرها من الأعمال المميزة، واللي أقدر أأكد عليه وأذكره بقوة إنهم اشتركوا في شيء واحد بس وهو تعبيرات وانفعالات مبالغ فيها وغير منطقية طوال الأحداث، وإن تعبير الدهشة هو اللي كان سيد الفيلم، نهيك عن باقي الأبطال اللي مافيش أي كلام يوصفهم غير إنهم كانوا بيمثلوا فعلا. اللافتات اللي استخدامها المخرج محمود كامل وكانت عن الحزب الوطني أشارت إلى أن زمن الأحداث بالفيلم قبل الثورة وده معناه إن السلطة والنفوذ والتحكم في الناس هو المبدأ السائد، ويمكن دي حاجة تحسب للفيلم وإنه مخدش نفس سكة الأفلام الحالية واستغل ثورة 25 يناير واللي بيحصل في البلد، ورجع بينا لورا شوية. الفيلم لا يستحق أن تضيع فيه وقتك قبل فلوسك وده اللي كان باين من عدم تواجد أي جمهور في قاعة السينما المعروض بها الفيلم.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
الخائن المجهول !! | Amr Elsyoufi | 0/0 | 30 يناير 2013 |