تدور أحداث المسلسل حول الصحفي والمترجم (آدم ياسين) المولع بالقصص المثيرة والمرعبة عن علاقة الإنسان بالعوالم الأخرى حيث يبحث البطل في كل حلقة عن أسرار حادثة أو واقعة غريبة، ويتورط أحيانًا في مطاردات مع...اقرأ المزيد الشرطة بسبب رحلات البحث والتقصي التي يقوم بها لمعرفة خلفيات تلك الحوادث.
يرى آدم رؤى حول هشام الذي قتل والده ويعاني من أشباحه، ثم يموت هشام بنفس طريقة قتله لوالده.
تدور أحداث المسلسل حول الصحفي والمترجم (آدم ياسين) المولع بالقصص المثيرة والمرعبة عن علاقة الإنسان بالعوالم الأخرى حيث يبحث البطل في كل حلقة عن أسرار حادثة أو واقعة غريبة، ويتورط...اقرأ المزيد أحيانًا في مطاردات مع الشرطة بسبب رحلات البحث والتقصي التي يقوم بها لمعرفة خلفيات تلك الحوادث.
المزيدأول مسلسل رعب عربى موجه للكبار فقط
فريق العمل كان يتعامل مع كل حلقة باعتبارها فيلم سينمائي مستقل
عرفت بمسلسل "أبواب الخوف" عن طريق أحد المقالات على موقع "arageek" في قائمة تجمع 7 تجارب درامية مصرية تستحق المشاهدة في السنوات الخمس الأخيرة*، على رأسها كان هذا المسلسل. ولأنني واحد من متابعي أحد كتاب المسلسل، وتحديدا "محمد سليمان عبد المالك" واللي كنت اتابعه من أيام كتابته للقصص من نفس اللون ده من الخيال "الرعب، الغموض والإثارة" قبل أن يتحول لكتابة السيناريو بعد كده (ودي نقطة تحسب للعمل بالطبع أن يكون أحد المشرفين على كتابة السيناريو من خلفية قصصية زي دي، وبالتالي فالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة...اقرأ المزيد بيبدأ في مرحلة متقدمة من مراحل الإعداد الفني زي مرحلة الفكرة والكتابة)، كذلك المشرف الثاني على الكتابة "محمد الدسوقي" له عمل آخر من ضمن ال7 أعمال المذكورة في نفس القائمة. كل ده شجعني أجرب أشوف المسلسل. بصمة محمد سليمان واضحة جدًا من بداية المسلسل لنهايته، حبكة القصة والإمعان في الغموض وحتى تعدد القصص المنفصلة اللي بيربطها رابط واحد اللي هو شخص البطل، كذلك اكتشفت في منتصف المسلسل ان المؤلف تامر إبراهيم ساهم في كتابة بعض الحلقات وبصمته كانت واضحة برضه، وده مؤشر تاني على ان الاهتمام بجودة الإعداد كان من البداية. اختيار طاقم التمثيل وتسكينهم في الأدوار وأداؤهم التمثيلي هو نقطة أخرى تحسب للعمل، بداية من البطل الرئيسي "عمرو واكد" وليس انتهاءا ببيومي فؤاد واللي أظنه لم يكن مشهور لهذه الدرجة حينها، وتقنية الحلقات المنفصلة المتصلة شكلت تنوع في باقي الممثلين وخلت أدوارهم محددة وده بالتأكيد ساهم في تحسين أدائهم. تقنية التصوير أقرب للسينمائية وغالبا ماتعملتش في عمل درامي مصري قبل كده، الإخراج والمونتاج ممتازين، الموسيقى والمؤثرات الصوتية مناسبين جدا. أستطيع أن أؤكد أيضا أن هذا العمل لم يحظى بالدعاية والتغطية ولا بالاهتمام الكافيين لعرضه أولاً في غير موسم للمسلسلات، وعرضه في ظل انشغال شعبي غير مسبوق على مستوى العالم العربي بالأحداث السياسية الجارية (صيف 2011!!!)، في ظني كان هناك سوق تقدير من الشركة المنتجة لعرضه في هذا التوقيت، والذي بالتأكيد أثر بالتأكيد استقبال المشاهدين ومتابعتهم له، كونه تقريبا أول تجربة رعب في الدراما المصرية. * رابط المقال المذكور في بداية النقد، والذي أتمنى أن أرى تجميعات مثله على موقع السينما.كوم، فهو أولى من حيث التخصص: https://goo.gl/HHiwV8، وأتمنى أيضا أن تنتشر ثقافة الاهتمام بالأعمال العربية الجيدة وإعادة عرضها ومشاهدتها كما هو الحاصل في النظير الأجنبي.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
أبواب الخوف 8 من عشرة | mohamedhosney | 0/0 | 17 ابريل 2016 |
ابواب الخوف واول دراما رعب عربية | دعاء أبو الضياء | 7/7 | 10 سبتمبر 2011 |
عالم اخر | مجهول | 0/0 | 12 فبراير 2012 |