تدور أحداث الفيلم في أحد البارات حيث يتعرض لقصص أربع فتيات والمشاكل التى يتعرضن لها والخلافات التى تنشأ بينهن نتيجة اختلاف شخصية كل منهن وطريقة تفكيرها ورؤيتها للحياة عن الأخرى وتحكم أحد اﻷشخاص في...اقرأ المزيد حياة تلك الفتيات.
تدور أحداث الفيلم في أحد البارات حيث يتعرض لقصص أربع فتيات والمشاكل التى يتعرضن لها والخلافات التى تنشأ بينهن نتيجة اختلاف شخصية كل منهن وطريقة تفكيرها ورؤيتها للحياة عن الأخرى...اقرأ المزيد وتحكم أحد اﻷشخاص في حياة تلك الفتيات.
المزيدمجتمع الفسق والرذيلة متمثلا فى أحد البارات، أصحابه وأبطاله والمترددين عليه والذين يستغلونه فى أداء أعمالهم بطرق غير شرعية، فصاحبة البار سوزى (ماهيتاب صلاح الدين) إمرأة أنانية،...اقرأ المزيد إنحرفت بسبب جشعها للمال، إرتكبت الخطايا حتى تمتلك البار، وأهملت إبنتها الصغيرة رشا، حتى ماتت لعدم تفرغها للعناية بها، وإنشغالها بجمع المال، ولها ملف حافل بأمن الدولة، وتستغل حاجة الفتيات، اللائى تنتقيهن وتدربهن، للعمل بالبار، وإتيان الفاحشة، لجمع المال الذى تبخل به على كل من حولها، وبنات البار تختلف شخصية كل منهن عن الأخرى، ويعشن فى صراع مع بعضهن، حتى اللائى يقطن سويا فى عوامة مشتركة، وهن نواعم وسها ونانى وفدوى، فنواعم (ريهام نبيل) مات والداها، وتربت فى بيت عمها، الذى تزوج من أرملة لديها إبنة فاسقة، قادتها لطريق الحرام، وسها (مى القاضى) إنفصل والدها السكير عن والدتها الشابة، التى كانت تتطلع للرجال، فتزوجت من نذل لم يجد غضاضة فى إغتصاب إبنة زوجته، فهربت من المنزل لتعمل لدى سوزى، ونانى (تونه) مطربة مغمورة، حملت سفاحا، وتركت ابنتها لتربيها أختها المتزوجة، والتى حرم عليها زوجها رؤية أختها، لعملها الحرام، ولكنه لم يمانع فى قبول مالها الحرام، ليربى لها إبنتها، وتعمل نانى مطربة بالبار، وتمارس الرذيلة مع الزبائن، أما فدوى (مى فخرى) مسئولة عن أمها وأخيها الأصغر، وتدرس فى كلية الحقوق، وسعت للبار من أجل الحصول على المال الذى يعينها على مواصلة الحياة، ولكنها حافظت على بكارتها، فقد كانت كل حدودها خدمة الزبائن شبه عارية، وإثارتهم شفويا، وترتدى الحجاب عند دخولها الحارة، بعد ان ساءت سمعتها، وتم نعتها بالمومس، ومن باقى فتيات البار أيضا مى (منى ممدوح)، التى كانت تعيش مع أختها، فى أمان الله، ولم تجبر على طريق الرذيلة، ولكن طمع الدنيا، قادها للطريق السهل لتحقيق أحلامها المادية، فقمة أحلامها أن تمتلك سيارة، أما مادلين (وفاء نبيل) وهى من أحد الدول العربية، فقد جاءت لمصر، بعد طلاقها من زوجها عديم النخوة، الذى كان يقدمها لأصحابه، فإنفصلت عنه لتعمل لحسابها، لا يشغلها سوى جمع المال، ويعمل بالبار ال DJ وحيد (على الطيب)، الذى لم يجد عملا فى مكان آخر، فهو غير راضٍ عن عمله بالبار، ويحب فدوى، ويشكو همه لخاله، الذى قاده للمسجد ليسمع درسا من الإمام، ويقنعه بترك البار، ويجمع له عملا بأحد المطاعم، ويصارح فدوى بحبه، ويحرضها على ترك البار والسير فى الطريق القويم، لتستجيب له ويتم خطبتهما، وبالبار البودى جارد زكى (احمد طه)، الذى ينظم دخول الرواد، ويمنع العاهرات الأجانب من خطف زبائن البار، وأيضا البودى جارد الأخر شكرى (احمد عبد الله محمود) البلطجى الذى لم ينل قسطا من التعليم، ويضع نفسه أداة فى يد سوزى، صاحبة البار، تطلقه على من يتمرد عليها، وهو يسعى لممارسة الرذيلة مع سها، التى لا تستجيب له ولا تصده، حتى يكون درعا لها ضد أعدائها، والقواد سمسار الفتيات والزبائن مارك (أسامه أسعد) يمد سوزى بما تحتاجه من بنات وزبائن، ويسهل لها أعمالها الإدارية المشروعة والغير مشروعة، مستغلا إتصالاته المشبوهة، ومن خارج البار يأتى سائق التاكسى أفلاطون (أحمد بجه) يساعد الفتيات فى تنقلاتهن لتلبية طلبات الزبائن، ويقوم بتلبية طلبات الفتيات الشخصية، كما يساعد فى جلب زبائن للفتيات من وراء ظهر سوزى هانم، وقد تمكن أخيرا من تعريف نواعم على إحدى السائحات، التى دعتها للسفر معها لتصوير أفلام بورنو، وخارج البار يوجد السايس سامح (احمد عبد العزيز٢) الطالب الجامعى، الذى يعمل أمام البار لسخاء رواده، ليدفع إيجار الشقة المشتركة التى يقطن بها، ويرسل الأموال لوالديه بالبلد، ليساعد فى زواج أخته، ويتحمل الإهانات البالغة فى سبيل الحفاظ على عمله، وقد زارته صديقته ندى (ريهام ماهر) وعجبها الحال، فدخلت البار ولم تخرج، أما رواد البار من أصحاب الأموال الطفيلية، من تجار الخردة والمخدرات، والشيوخ العرب، الذين ينفقون من اجل المتعة بغير حساب، وكل هؤلاء يستغلهم ضابط أمن الدولة الفاسق الداعر موافى نصر (محمد احمد ماهر) الذى يسبغ حمايته على البار، بعد ان وضع سوزى تحت السيطرة، بما يملكه من ملف لها بأمن الدولة، ويستغل القواد مارك، فى جذب الشخصيات التى يريد السيطرة عليها، ويكلف الفتيات بممارسة الرذيلة معهم، ويقوم بتصويرهم أثناء الممارسة، وتشكو له سوزى ترك فدوى ووحيد البار، بدعوى التدين، ليقبض عليهم ويعذبهم ، ويتجاوز معهم، حتى تم إغتصاب فدوى أمام وحيد، ثم أفرج عنهما محطمين، وعندما اكتشف سرقة اللاب توب الخاص به من سيارته، قبض على السايس سامح وعذبه، وعندما اكتشف ان السارق هو أفلاطون، قبض عليه وعذبه، بعد ان علم انه شاهد المسجل على اللاب توب، وإستمر التعذيب حتى مات سامح ولحق به أفلاطون، فقيدها حادث إنتحار، والغريب أن راقصة البار (دلوعه) لم تستجب لدعوات سوزى بالإنضمام لفتيات البار، وأعلنت انها ترقص بشرف. وقامت نانى المطربة، بقيادة الفتيات لممارسة الرذيلة مع أحد رجال الأعمال، وتصويره لحساب موافى، الذى وعدها بوضعها على سلم النجاح، وتصوير أول كليب لأغانيها، وإنفصلت عن سوزى، التى هددتها بموافى، فأخبرتها بأنها تمتلك معلومات وصور لموافى، ستستخدمها عند الضرورة، وعندما علم موافى بذلك، أمر شكرى بقتل نانى، وظهر الفيديو الفاضح وبه البنات، وطمعت نواعم ان يساعدها موافى فى إمتلاك بار، وطمعت سها ان يساعدها لتصبح ممثلة، واستغلت مادلين ظهور الفيديو فى رفع أجرها، بينما خافت سوزى من غدر الزمان، ورغبتها فى التوسع، لتشمل شبكتها بعض الدول العربية، فقامت بإعداد CD لممارسات الباشا موافى الجنسية، مع الفتيات بمكتبها، حيث كانت تضع له كاميرات للتصوير، وسلمته نسخة منقحة، ليصبح تحت السيطرة. (البار)
المزيدهناك مجموعة من الممثلين والمخرجين يقدمون أعمالا في بدء حياتهم الفنية إما أن تكون علامة من علامات التغيير في السينما المصرية أو أعمالا لا تستحق المشاهدة على اﻹطلاق واعتقد أن المخرج مازن الجبلي طبع تلك العلامة بالفعل على أعماله بأنها لا تستحق التقدير أو المشاهدة على الأكثر، فبعد أفلام اللامعنى لها والتي كان منها (جالا جالا)، و(بيتزا بيتزا)، وانتهاء ً بـ(سفاري)، و(بنات وموتسيكلات) كمنتج، قدم المخرج مازن الجبلي فيلم البار الذي وإن دل لا يدل إلا على سينما هابطة تعدت مرحلة أفلام المقاولات...اقرأ المزيد بمراحل. وبعيدا عن الإيحاءات الجنسية والعبارات الخارجة التي تدل على عدم وجود سيناريو من الاساس والتي قد أرها خدمت طبيعة الفيلم لكونه يدور داخل ملهى ليلى وعن حياة فتيات الليل فإن الزج بسيناريو الثورة المصرية المعتاد أصبح محروقا ومستهلكا في جميع الأعمال السينمائية والفنية مؤخرا، وقد أشار المؤلف مصطفى سالم بفيلم البار إلى تلك الثورة المجيدة بدء من تورط ضباط أمن الدولة في حياة هؤلاء الفتيات وإدارتهم للملهى من الباطن، ونهاية بخروج الأبطال بعد تعذيبهم من مبنى اﻷمن كدليل على حدوث الثورة. وقد يكون الزج بوجوه جديدة شبابية أمر يستحق التقدير والاحترام وتجربة جريئة ولكن عندما يكون الممثل موهوب بالفعل ولديه رصيد من الأعمال الناجحة والأدوار التي تركت بصمة ثم يشارك بمثل هذا العمل فهذه الجراءة لا تحتسب واعتقد أنها فرقت كثيرا مع الممثل المميز محمد أحمد ماهر وكنت اتمنى أن يظل على نفس الطريق الذي اتخذه بتقديم أعمال فنية هادفة، أما باقي أبطال العمل أمثال ماهي صلاح الدين ومنى ممدوح، وطه فكانت مشاركة عادية لا تضيف لهم أي شيء وإن كانت تقلل منهم. الحسنة الوحيدة للفيلم أنه أشار إلى كونه عمل للكبار فقط. وزادني طمأنينة بمستقبل السينما في عصر الإخوان.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
تخطي افلام المقاولات بمراحل مع فيلم البار | محمد احمد محمد احمد | 0/0 | 27 سبتمبر 2015 |