بعد 1000 سنة من الأحداث الكارثية التي أجبرت البشر على مغادرة الأرض، تتحطم المركبة التي تحمل المراهق كيتاي راجي (جادين سميث) ووالده سايفر (ويل سميث) ليصبحا محاصرين على الأرض. ومع إصابة سايفر بجروح...اقرأ المزيد خطيرة، يشرع كيتاي في رحلة محفوفة بالمخاطر ليرسل إشارة استغاثة. وفي مواجهة مع مكان مجهول التضاريس، وأنواع متطورة من الحيوانات التي صارت الآن تحكم الأرض، ومخلوقات فضائية لا يمكن وقفها هربت في أثناء حادث التصادم، وهنا يجب على الأب والابن أن يتعلما كيفية العمل معاً إذا كانا يريدان العودة إلى وطنهما.
بعد 1000 سنة من الأحداث الكارثية التي أجبرت البشر على مغادرة الأرض، تتحطم المركبة التي تحمل المراهق كيتاي راجي (جادين سميث) ووالده سايفر (ويل سميث) ليصبحا محاصرين على الأرض. ومع...اقرأ المزيد إصابة سايفر بجروح خطيرة، يشرع كيتاي في رحلة محفوفة بالمخاطر ليرسل إشارة استغاثة. وفي مواجهة مع مكان مجهول التضاريس، وأنواع متطورة من الحيوانات التي صارت الآن تحكم الأرض، ومخلوقات فضائية لا يمكن وقفها هربت في أثناء حادث التصادم، وهنا يجب على الأب والابن أن يتعلما كيفية العمل معاً إذا كانا يريدان العودة إلى وطنهما.
المزيدإنها هوليوود.... التي مازالت تبهرنا أو تتحفنا بخيالها الواسع في تقديم أفلام عن المستقبل البعيد، أفلام الخيال العلمي التي برعت في تقديمها دون منافس على الإطلاق، هوليود التي تجعلك تصدق إن ما تقدمه في أفلامها قد يحدث بالفعل وأن خرافتها قد تتحقق لتعيش بيننا كل يوم و تتكاثر وتتوارث.... ومع فيلم (After Earth) اعتقد أن هوليوود أرادت تلك المرة أن تتحفنا بعمل يدل على إنها بدأت في التراجع عن إمكانية تقديم أفلام خيال علمي ناجحة أو إن صح التعبير لا جديد لديها تقدمه غير قصص معادة ومستهلكة مئات المرات،...اقرأ المزيد فمبدئيا القصة متشابهة كثيرا مع العديد من الأفلام التي قدمتها هوليوود من قبل حول مصير الأرض واستعمارها من قبل فضائيين ووحوش، وتذكرت معها أخر أفلام الممثل توم كروز (النسيان) الذي كان يدور عن نفس التيمة تقريبا. ومن خلال سيناريو وضعه المؤلف (ستيفن جاجان) نلاحظ من البداية أن القصة غير مفهومة أو تقدر تقول انها صعبة الفهم وتحتاج لمجهود لربط الأحداث ببعضها والكثير من الكليشيهات القديمة التي يمكن التنبؤ بها، ولا أعرف هل هذا يرجع للمخرج (نايت شمالان) في تنفيذ الخطوط الرئيسية للعمل بهذا الشكل الغريب بدءً من اختيار طاقم العمل نفسه وتنفيذ الحيوانات والوحوش الفضائية أما لشيء أخر لم اكتشفه ! وهكذا المؤثرات البصرية والتي تعتبر شكل من أشكال التعبير السينمائي وأهم العناصر الابداعية لتحقيق ذلك فكانت غير مناسبة وغير مبهرة. حتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية فحدث ولا حرج فالموسيقى التصويرية كانت بعيدة عن تصوير البيئة الخالية بشكل كبير من الدقة لإقناع المشاهد بمصداقية هذه الأحداث فبالنسبة للأداء التمثيلي فاعتقد أن ويل سيمث لا غبار عليه فهو ممثل بارع ومحترف ومتمكن في أداء أغلب أدواره؛ ولكن ف after earth وجدت شخصا أخر لا يملك غير تعبيرات وانفعالات مفتعلة وغير مناسبة لأحداث الفيلم، كانت أقرب لملقن شخصيات أو ممثل يقرأ دوره من الورق، ويأتي دور ابنه (جادين سميث) المعنى الحقيقي للاشيء غير إثارة الغيظ، ويشعرك بأنه أول دور له وأول مرة يقف أمام الكاميرا في النهاية فيلم أخر ينضمن للأفلام التي لا تقول شيء.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
سقطة قاتلة وعلامة عار في تاريخ سميث | kkgkefe | 1/1 | 27 اغسطس 2013 |