تعديل بيانات: سيدني تولير - ﺗﻤﺜﻴﻞ

ممثل أمريكي ولد فى وارنسبرج بولاية ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٨ أبريل من عام ١٨٧٤ وتوفي فى بيفيرلي هيلز بلوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٢ فبراير من عام ١٩٤٧ متأثراً بسرطان الأمعاء. تزوج سيدني تولير من زوجتين ولم ينجب. ومن أهم أعمال سيدني تولير Charlie Chan in the Secret Service 1944 و Charlie Chan in Panama 1940 و Charlie Chan at Treasure Island 1939 و Murder Over New York 1940. سيدني تولير ممثل ومخرج ومؤلف مسرحي أمريكي، وهو الممثل السينمائي الأوروبى الأمريكي الثاني الذى يلعب دور تشارلي شان على الشاشة، ومن الأفضل تذكره لتصويره للمخبر الصيني الأمريكي فى ٢٢ فيلماً من سلسلة أفلام تشارلي شان بين عامي ١٩٣٨ و ١٩٤٦، وقبل ذلك لعب أدوار داعمة فى ٥٠ فيلم سينمائي، وكان ممثلاً كوميدياً مرموقاً بمسرح برودواي. ولد سيدني تولير لأب كولونيل يعمل فى تربية الخيول، ووقف على خشبة المسرح وعمره ٧ سنوات، وإستمر فى التمثيل المسرحي، والتحق بجامعة كانساس، ثم غادرها ليصبح ممثلاً محترفاً عام ١٨٩٢ وإنضم لعدة شركات مسرحية متجولة، وغني أوبرا مع شركة اوبرالية بمسرح أورفيوم، وفى عام ١٩٠٣ ظهر لأول مرة فى برودواي فى المسرحية الموسيقية The Office Boy وعلى مدي السنوات التسع التالية، كان لديه ١٢ فرقة مسرحية فى عدة بلاد، وبدأ حياته المهنية غزيرة الإنتاج ككاتب مسرحي، حيث كتب أكثر من٧٠ مسرحية، كان انجحهم The Man They Left Behind والتى قدمتها ٦٧ شركة مسرحية فى ٣ شهور، و١٨ شركة مختلفة فى اسبوع واحد. وإكتسب شهرة كممثل على مسرح برودواي لمدة ١٤ عاماً وإشتهر بالأداء الكوميدي. وفى عام ١٩٢٩ قدم فيلمه الأول Madame X 1929 ثم إنتقل الى هوليوود ليلعب ادوار داعمة كممثل مستقل لعدة سنوات، وكان غالباً يؤدي أدوار ضباط الشرطة أو رجال البنوك أو الخدم، وفى منتصف الثلاثينيات وقع عقداً مع شركة فوكس وأدي أدوار داعمة، حتى واتته الفرصة الذهبية عام ١٩٣٨ بموت وارنر أولاند مؤدي شخصية المخبر الصيني، فى سلسلة أفلام تشارلي شان، حيث تم إختياره من بين ٣٤ ممثلاً، تم ترشيحهم للبطولة، حيث جسد دور المحقق الشرقي الاكثر شعبية، بخفة دم ساخرة فى ٢٢ فيلماً بدءها بفيلم Charlie Chan in Honolulu 1938 وانهاها بفيلم The Trap 1946 وانتجت شركة فوكس أول ١١ فيلم من السلسلة وحققت النجاح الكبير فى شباك التذاكر، ولكن منذ عام ١٩٤٢ عندما دخلت أمريكا الحرب، وإنخفضت الاسواق الخارجية، بدأت جودة المسلسل فى الإنخفاض، وبيعت حقوق الإنتاج لشركة مونوجرام، وخفت شعبية المسلسل، ولكن إعتلال صحة سيدني تولير جعلته يتوقف عن العمل، ليموت عام ١٩٤٧ عن عمر يناهز ٧٢ عاماً.