كانت بدايته فى العام 2002، وإستطاع خلال هذه السنوات الثماني، تقديم مايزيد على 15 مسلسلاً، و5 أفلام سينمائية، ووضع إسمه في مصاف النجوم. ولم لا وهو إبن الفنان القدير فاروق فلوكس.
إنه النجم الشاب أحمد فلوكس الذى برع فى تجسيد شخصية تاجر المخدرات في مسلسل " الباطنية"، ويصور حالياً دوره في مسلسل " الحارة"، وقال ل"إيلاف"، إن دوره على النقيض تماماً من شخصيته في "الباطنية"، وكشف أنه سيقدم أغنية ضمن أحداث المسلسل.
لكن ذلك لا يعني أنه مطرب وقد يصدر ألبومات، مشيراً إلى أنه سيبدأ في تصوير أول بطولة سينمائية له بعد إنتهاء تصوير "الحارة"، ليكون العمل جاهزاً للعرض في عيد الأضحى.
تضاربت الأخبار مؤخراً حول أعمالك الدرامية والسينمائية،ووصلت إلى حد الشائعات، ما السبب؟
أنا سمعت وقرأت أخباراً كثيرة عني طوال الفترة الماضية، وكلها لم تصدرعني، وهي عبارة عن تكنهات وتوقعات حول اشتراكي في فيلم أو مسلسل، والاعتذار عن فيلم أو مسلسل.
وقد يرجع ذلك إلى أنني لم أكن قد وقعت بشكل رسمي عقد أي عمل، ولم أبدأ التصوير في أي منها، الأمر الذى فتح المجال للقيل والقال.
ـ وما هو القول الفصل حالياً، بمعنى ما الأعمال التي اشتركت فيها فعلياً؟
أصور حالياً مشاهدي في مسلسل "الحارة"، وسيكون الدور على النقيض تماماً من دوري في مسلسل "الباطنية"، وسيكون مفاجأة للجمهور.
وما طبيعة هذا الدور؟
بصراحة المخرج سامح عبدالعزيز شدد علينا جداً بعدم الحديث عن طبيعة العمل، حتى "لا نحرق المسلسل قبل عرضه".
ـ لكن من المهم معرفة طبيعة الدور
بعيداً عن التفاصيل؟
تستهويني جداً الأدوار الشعبية، ولن أتنازل عنها، لذلك عندما عرض علي مسلسل "الحارة"، وجدت أن الشخصية ثرية فنياً، وجديدة عما قدمته من قبل، حيث أجسد شخصية شوقي ابن الشيخ تمام الذي يجسده الفنان الكبير صلاح عبدالله، والحاجة زينب التي تقوم بدورها الفنانة القديرة عفاف شعيب، ولا أستطيع وصف مدى سعادتي بالوقوف أمام هذين النجمين الكبيرين، أشعر أننى حقاً محظوظ جداً، محظوظ بالأدوار التي تعرض علي، وأختارها بدقة، مثل دوري في مسلسل "الباطنية"، ودوري في "الحارة"، فهما شخصيتان شعبيتان بهما كم كبير من المشاعر والمتناقضات والتفاعلات، وأعتقد أن شخصية شوقي ستكون مفاجأة، وقد استعددت لها جيداً حيث أنقصت وزني 12 كيلو جرام، لأنه شاب ينتمي إلى أسرة فقيرة، ومكافح جداً، وأظن أن "شكلى خاسس جداً، وواضح أنى هفتان خالص".
كما أنني محظوظ بالعمل مع نجوم كبار. الحمد لله على توفيقه لي في عملي.
وهل ستغني في "الحارة" أيضاً؟
يبتسم ويقول: إنها أغنية واحدة التي قدمتها في مسلسل "الباطنية"، لكنها نالت اعجاب النقاد والجمهور، ولذلك المخرج سامح عبد العزيز تحمس لتكرار التجربة، وسوف أغني في "الحارة"، لكن حتى الآن ليست لدي تفاصيل حول كلمات الأغنية، أواللحن.
ـ ألم يغرك نجاح الأغنية السابقة، ويشجعك على اصدار ألبوم غنائي؟
يضحك، ويقول: "ألبوم مرة واحدة، كده خبط لزق"، أنا لست مطرباً، أنا ممثل وأعتز بكوني ممثلاً ابن ممثل، ولا أفكر في الغناء على الإطلاق، وهناك فنانين كبار غنوا في أعمالهم، ولم يصدروا ألبومات، مثل النجم الراحل أحمد زكي، الذي غنى في مسلسل " هو وهي"، وفيلم " استاكوزا" وعدد آخر من أفلامه لا أتذكرها الآن، وكذلك غنى الفنان محمود عبدالعزيز في فيلم " الكيت كات".
ـ وماذا عن مسلسل رشدى أباظة الذى تردد أنك ستجسد شخصيته؟
سمعت هذا الكلام، لكن لم يعرض علي أحد السيناريو، ولا أعلم هل هناك سيناريو بالفعل أم لا؟ وعموماً أتمنى من أعماق قلبي أن يكون هذا الكلام صحيحاً، فأنا من عشاق النجم الرائع رشدي أباظة، وستكون تجسيدي لشخصيته نقلة مهمة في حياتي الفنية.
ـ جميع أعمالك لم يكن من بينها بطولة مطلقة، ألا تفكر فيها؟
لا أقيس العمل بعدد المشاهد، ولا تفرق معي حكاية البطولة المطلقة أبداً، المهم أداء الدور جيداً، بما يرضي الجمهور والنقاد، ومسلسل "الحارة" لا يوجد فيه ما يسمى البطولة المطلقة، الجميع أدواره ليست ذات مساحات كبيرة، كما أن عمنا الفنان الكبير عادل إمام كانت معظم أعماله بطولة جماعية، وحققت نجاحاً لافتاً، وصار الزعيم.
ألم تفكر في تقديم عمل مع والدك الفنان الكبير فاروق فلوكس؟
فكرت في ذلك بالفعل، وسوف يجمعنا عمل قريب إن شاء الله.
وماذا عن السينما في حياتك الفنية؟
أحضر حالياً لفيلم مع المخرج أحمد يسري، وسيبدأ التصوير بعد الانتهاء من مشاهدي في مسلسل"الحارة"، حيث يحتاج هذا العمل إلى التركيز والتفرغ التام، كما أنني مقتنع جداً بالمثل القائل "أبو بالين كداب"،إذ لا يمكن أن أصور مسلسل وفيلم في الوقت نفسه، ونحن ننوي أن يكون جاهزاً للعرض في موسم عيد الأضحى.
وأعذرني لن أستطيع الحديث عن تفاصيله، لأنه " لسه بدرى جداً على الكلام عنه".
وماذا عن فيلم "حليب قلبي" الذى كتبت قصته؟
فيلم "حليب قلبى" مؤجل في الوقت الحالى، حتى أستطيع الاتفاق مع شركة أنتاج تقدر قيمه العمل، وتقدمه حسب رؤيتي.
ـ ما رأيك في الصراع بين الدراما المصرية والسورية في ماراثون شهر رمضان؟
مازالت الدراما المصرية هي المسيطرة على الساحة، ومن الممكن أن يحدث تعادل بعد عشرة أعوام من الآن، ومن الممكن أن يحدث ذوبان ولا توجد دراما مصرية و دراما سورية، بل دراما عربية، خاصة أن العديد من الأعمال التي ستعرض في رمضان المقبل، تتضمن فنانين من كافة الجنسيات العربية بجوار المصريين، وأتمنى أن تزول كل الفوارق والحدود بين الدول العربية، ونعمل جميعاً بروح الفريق.