سيظل عام 2011 مختلفاًكل الاختلاف عن الأعوام التى سبقته نتيجة تأثير أحداثه السياسية على الكثير من الصناعات،وستظل صناعة السينما أحد أكثر القطاعات تأثراً بالسلب نتيجة توقف الكثير من الخطط الإنتاجيةوالتسويقية للكثير من الأفلام بسبب الأحداث التى شهدها العام منذ شهره الأول.
ولعل أكثر فيلمين تأثرابالأحداث كانا فيلمى " فاصل ونعود" لـلنجم كريم عبدالعزيز وفيلم 365 يوم سعادة لـلنجم أحمد عز، وقد تم انتاج الفيلمين عام 2010 وتم اختيار موسم إجازة نصف العام الماضىموعداً لعرضهما، وبالفعل تم عرض فيلم "فاصل ونعود يوم 18 يناير، ثم تم عرض فيلم"365 يوم سعادة" يوم 26 يناير، وبالطبع لم ينجح الفيلمان فى تحقيق أية إيراداتتذكر نتيجة الأحداث السياسية فى مصر، رغم محاولة صناع الفيلمين فى استمرار عرضهما لفترةطويلة.
الفيلم الثالث الذىتأثرت إيراداته بالأحداث كان فيلم " إذاعة حب" لـلنجمة منة شلبى وقد كان من المفترضأن يتم عرض الفيلم خلال شهر يناير 2011 إلا أن الأحداث أجلت عرضه حتى شهر يونيو منالعام نفسه، إلا أن ذلك لم يشفع للفيلم فى تحقيق إيرادات جيدة.
الفيلم الرابع كان فيلم" كف القمر" لـلمخرج خالد يوسف والذى تم تأجيل عرضه أكثر من مرة أيضاً بسبب الأحداث،حتى تم طرحه فى موسم عيد الأضحى المبارك إلا أنه لم يحقق إيرادات أيضاً.
الفيلم الخامس كان فيلم" سيما على باباللفنان أحمد مكى والذى تم طرحه أيضاً فى عيد الأضحى المباركوكان من المنتظر أن يحقق إيرادات جيدة جداً نظراً لإيرادات "مكى" السابقةإلا أنه لم ينجح فى تحقيق ذلك.