بعد اعتراف شركة ديزني قبل عدة أيام بالخسائر التي سببها فيلمها " جون كارتر" ، ووصلت إلى 200 مليون دولار ، بدأت بعض الشركات الأمريكية في الاعتراف ببعض الضربات المالية التي تلقتها خلال الفترة الأخيرة ، وكان من ضمنها شركة MGM مع فيلم المخرج ديفيد فينشر" الفتاة مع وشم التنين" .
وقالت الشركة أن الخسائر التي سببها الفيلم مُتواضعة ، ورغم ذلك فقد كان المُنتظر هو تحقيق بعض المكاسب ، ما يجعل إعادة النظر في ميزانية الجزئين المُقبلين من الثلاثية أمراً ضرورياً .
وكان "الفتاة مع وشم التنين" ، والذي يحمل اسم الجزء الأول من "ثلاثية الألفية" للروائي السويدي ستيج لارسون ، والتي حُوّلت لثلاثة أفلام سينمائية في السويد عام 2009 ، قد كُلّف 90 مليون دولار في إنتاجه ، بالإضافة إلى ميزانية ضخمة للحملة الدعائية ، ولكن في المقابل لم تتجاوز إيراداته حاجز المائة مليون دولار ، بالإضافة إلى فشله في الترشّح لأوسكار أفضل فيلم كما كان مُنتظراً .
ومع تقليل ميزانية الجزء القادم ، والذي سيحمل اسم "الفتاة التي لَعِبت بالنار" ، فإن تواجد ديفيد فينشر كمخرج للعمل يصبح محل شك كبير ، خصوصاً مع عدم حماسه من البداية لأن يُخرج الثلاثية كلها .
ولازالت حتى الآن تجرى مُباحثات بين شركتي MGM وسوني ، حول ميزانية الجزء القادم ، واختيار المخرج الذي سيتصدى لإخراجه ، مع الحفاظ على نفس بطليه روني مارا و دانيل كريج.