يكاد أن يكون شيئًا غير مُصدقًا أنه بحلول هذا اليوم تكون قد مرت 10 سنوات كاملة على رحيل الفنان أحمد زكي، الرجل الذي يعد من أنجب ممثلي السينما المصرية إن لم يكن هو أنجبهم على الإطلاق، وربما ينبع عدم التصديق هذا من فرط حضوره وتواجده الدائم في المخيلة الجماعية لملايين المشاهدين الذين تابعوه وأحبوه وحاولوا جاهدين أن يصلوا للأسرار التي استحوذ عليها الرجل لكي يؤدي بكل هذه القوة في أي شخصية تواجد فيها مهما كانت درجة صعوبتها أو استعصائها على التطويع.
ربما إذا حاولنا أن نعدد لحظاتنا المفضلة مع أحمد زكي فسوف نجدها كثيرة للغاية، لكنها رغم ذلك فقد صارت جزء يصعب فصله أو تخطيه من ملكوت ذكرياتنا، من ينسى نظرته المليئة بالحزن والغضب نحو شقيقته شفيقة في شفيقة ومتولي، فرحته الطفولية بابنه القادم في إسكندرية ليه، لحظة اعترافه بالحب لنوال على الآلة الكاتبة في موعد على العشاء، هوسه الشديد بذاته في الراقصة والطبال، إمساكه للقلم للمرة الأولى بعد سنوات من الأمية في النمر الأسود، أوقات الحب المختلس عن العيون المترصدة في الحب فوق هضبة الهرم، لحظة الدهشة الأولى عندما مقابلة صديقه في المعتقل في البريء، المزيج الإعجازي بين جنون العظمة والكرامة الجريحة في زوجة رجل مهم، جلوسه على القطار السائر بلا وجل في الهروب، المرافعة النارية التي تنتهي بالبكاء المرير في ضد الحكومة، محاورته مع موسى الرسول في أرض الخوف، غنائه المعجون بالحزن في هيستريا، نظرات الرعب الخائفة من سطوة الأحلام في معالي الوزير.
من فيلم (موعد على العشاء):
link]
من فيلم (النمر الأسود):
link]
من فيلم (الحب فوق هضبة الهرم):
link]
من فيلم (البريء):
link]
من فيلم (زوجة رجل مهم):
link]
من فيلم (ضد الحكومة):
link]
من فيلم (أرض الخوف):
link]
من فيلم (هستيريا):
link]
من فيلم (معالي الوزير):
link]