عقدت أسرة فيلم " من ضهر راجل" أمس الاثنين ندوة عقب عرض الفيلم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي يشارك الفيلم بمسابقته الدولية.
وحضر الندوة من صناع العمل المنتج أحمد السبكي و آسر ياسين و ياسمين رئيس و كريم السبكي و صبري فواز و وليد فواز و شريف رمزي و عمرو إسماعيل و يوسف عثمان، وقد وُجهت إليهم العديد من الأسئلة خلال الندوة وقاموا بالرد عليها.
وفي البداية قال المخرج كريم السبكي في إجابة على سؤال، عن أصعب مشهد قام به، بإنه لا يوجد مشاهد سهلة فهناك الكثير من المشاهد الصعبة وخاصةً المشاهد التي تجبرك على الانتهاء منها قبل طلوع النهار، لكن الأكثر صعوبة من وجهة نظره كان مشهد ولادة " رانيا يوسف"، لأن طاقم العمل كان يسابق الزمن لوجود طفل رضيع في المشهد.
أما النجم آسر ياسين فتحدث عن استعداداته للقيام ببطولة الفيلم، موضحًا أنه خضع لتدريبات لمدة عام ونصف على رياضة الملاكمة، وأن اللاعبين المشاركين في الفيلم هم لاعبون محترفون من منتخب مصر، وعن تيمة الملاكمة في الفيلم قال إن الفيلم لا يدور حول رياضة الملاكمة لكنها جزء أصيل من شخصية البطل.
وأشار المنتج أحمد السبكي إلى أنه لم يتدخل في العمل ولم يختر أبطاله، وأن هذه المهمة كانت مسؤولية المخرج كريم السبكي، موضحًا أن تدخله الوحيد كان في اختيار النجم محمود حميدة للقيام بدور الشيخ "أدهم"، والد آسر ياسين، بدلًا من الراحل خالد صالح، الذي كان قد وقع على عقد العمل قبل وفاته، مشيرًا إلى أن كريم اختار أحد الممثلين الآخرين لكنه أصر على محمود حميدة.
وأكد السبكي بعد سؤاله عن أحب الأعمال التي يفضلها هذا العام من بين " الليلة الكبيرة" و"من ضهر راجل" أنه أعماله المفضلة هي " عيال حريفة" و" شارع الهرم"، في إشارة إلى أنها أعمال تجارية بحتة.
واتهم أحد الحضور "السبكي" بإنتاج أفلام تسير في اتجاه البلطجة واستخدام السلاح الأبيض والبعد عن السينما النظيفة، فرد السبكي قائلًا "اذكر اسم فيلم استخدمنا فيه السلاح الأبيض"، وتدخل الفنان صبري فواز، الذي أكد أن كلمة السينما النظيفة والفن النظيف "كذبة"، معتبرًا أن مهمة السينما هي رصد الواقع.