يطُل علينا عيد الحب من جديد ليملأ الطرقات محبةً ووروداً، وفي تلك الأجواء السعيدة والمبهجة دوماً ما نبحث عن فيلم يُضيء تلك الأمسية، ويضيف سحرا علي تلك الأجواء الهادئة، نشاهده بجوار من نحب أو نشاهده بمفردنا.
وبمناسبة عيد الحب إليك عزيزي القارئ مجموعة متنوعة من قصص الحب الخالدة في تاريخ السينما الأمريكية التي قد تساعدك في قضاء ليلة فلانتينية مبهجة بكل نجاح.
تنشأ علاقة عداوة بين كاثلين كيلي (ميج رايان) التي تدير مكتبة صغيرة متخصصة في كتب الأطفال، والسيد جو فوكس (توم هانكس) حين يقوم الأخير بافتتاح مكتبة ضخمة في مقدمة الشارع، ويؤثر على مبيعات مكتبة كاثلين، متسببا في إفلاسها في الوقت نفسه؛، تشعر كاثلين بأن الحياة تضيق من حولها، بما في ذلك علاقتها بحبيبها فرانك التي باتت على وشك الانتهاء، لكنها تجد راحتها مع صديقها الذي تعرفت عليه، من خلال غرف المحادثة عبر شبكة الإنترنت.
أخذت علاقتهما تتوطد يوما بعد الآخر، وأصبح هو أكثر الناس تفهما واحتواء لها، إلا أنها تتعرض لمفاجأة قد تكون سارة حين يطلب منها أن يلتقيا في الواقع وتجده جو فوكس عدوها اللدود.
تقع الفتاة (آلي) راتشل ماك ادمز في حب الشاب (نوح) ريان جوسلينج عندما يتقابلان في أحد المهرجانات، لكن عائلة الفتاة تفرق بينهما بسبب فقر نوح، لتعيش آلي بعيدًا عن حبيبها بأمرٍ من أسرتها، وتوافق في النهاية على الخطبة إلى الجندي الوسيم (لون). تشاهد آلي بالمصادفة صورة لنوح في إحدى الصحف، وتقرأ المقال الذي يتحدث عن حكاية نوح؛ الذي أعاد بناء المنزل القديم المتهاوي وتحويله إلى قصر بديع. تستعيد آلي ذكرياتها الجميلة مع نوح، وتقع في حيرة بين الاستجابة لحنينها إلى حبيبها القديم وبين التمسك بحياتها المستقرة
وليام (هيو جرانت) شاب عادي، يعمل بائعًا للكتب في لندن، يضعه القدر في طريق فتاة بالشارع، ويتسبب في سكب العصير على ملابسها، وبما أن ويليام يعيش بمنزلٍ قريب، فإنه يعرض عليها أن يصحبها إلى منزله كي تقوم بتنظيف ملابسها. تكون المفاجأة أن تلك الفتاة هي آنا سكوت (جوليا روبرتس) الممثلة الأمريكية المشهورة؛ حيث حضرت للمشاركة بأحد الأفلام في لندن. تضطر آنا إلى العودة لاحقًا إلى منزل وليام كي تستعيد حقيبتها، وهنا تشتعل شرارة الحب بين الاثنين، وتبدأ العلاقة العاطفية بين وليام وآنا التي تواجه عديدا من العوائق والتحديات
تدور أحداث الفيلم حين يلتقى كل من أيما مورلى انا هاثاواي، وديكستر مايوهيو (جيم ستارجس)، بعد يوم واحد من تخرجهم من الكلية عام 1988، و تبدأ علاقة صداقة بينهما، والتي سوف تستمر لمدى الحياة، أيما الفتاة الذكية من الطبقة العاملة ، أما ديكستر فهو ساحر الأثرياء الذي يحلم بأن العالم سوف يكون ملكا له، وعلى مدار الوقت نرى صداقة إيما وديكستر تحارب كل شيء في العالم كي تستمر .
.تجد فرانشيسكا جونسون (ميريل ستريب) نفسها في مفترق الطرق، فتبدأ بالتشكك في طريقة حياتها المُعدة مسبقًا، فحينما يسافر زوجها وابنها إلى إلينوي تجد نفسها وحيدةً، تقابل بالصدفة رجلًا ضل سبيله روبرت كينكايد (كلينت إستود)، فيطلب منها أن تدله إلى جسر روزمان من أجل تصويره لمجلة (ناشيونال جيوجرافيك) فتوافق على مضض. ثم ينشأ بينهما إعجابٌ، ومن ثم حب فتتعلق به وتجد نفسها بين خياريين أن تترك عائلتها وتهرب معه أو تهرب من قلبها وتختار عائلتها.
تدرو أحداث الفيلم حول الزوجة بيجي (ريتشل ماك ادمز) التي تصاب في حادث سيارة أليم وتدخل في غيبوبة لفترة طويلة، وعندما تستيقظ تصاب بفقدان للذاكرة حاد فيضطر زوجها (تشانينج تام) الوصول إلى محاولة كسب قلبها من جديد، وبالرغم من جميع محاولاتها للبعد عنه والرجوع إلي أسرتها وصديقها القديم إلا إن الحب الذي يسكن بداخلها يجعلها تعود إلي زوجها مرة أخري، وتحاول التعرف عليه مجددا.
تدور أحداث الفيلم حول جوسي جيللر (درو باريمور) شابة فى الخامسة والعشرين من عمرها، وتعمل مراجعة لغوية بصحيفة شيكاغو صن تايمز، لكنها طالما تمنت أن تصبح مراسلة صحفية، حتى يقرر رئيس تحريرها أن يمنحها الفرصة بكتابة مقالات عن أحوال المراهقين؛ ولكن بشكل أكثر واقعية، ومن أجل مهمتها الصحفية تعود جوسي إلى مدرستها الثانوية متنكرة كطالبة مراهقة، وتحاول التخلص من عيوبها الشخصية التي منعتها في الماضي من الاندماج مع أقرنائها وبمساعدة شقيقها تتحول جوسي لشخصية محبوبة، وتختلط بأكثر الشخصيات قبولا وشعبية من فتيات المدرسة، بينما تضع سرًا كاميرا لتسجيل ما يدور من حوارات وأحداث بين المراهقين لكتابة مقالاتها،
ولأول مرة تقع جوسي في الغرام مع مدرس اللغة الإنجليزية الشاب الذي يتجنبها اعتقادا منه أنها مراهقة، ولا يجوز أن تكون هناك أي علاقة عاطفية بين معلم وتلميذته القاصر، وحين يطلب منها مديرها الكتابة عن مشاعرها تجاه المدرس تقع جوس في حيرة وصراع بين رغبتها الشديدة في أن تصبح صحفية، ومراسلة للجريدة وبين أن تكون صادقة مع الشخص الذي تحبه.
في منتصف القرن السادس عشر يعاني الكاتب شكسبير (جوزيف فاينس) من نضوب الأفكار، ووقوعه تحت ضغوط الديون، فيبحث عن ملهمة ليستكمل روميو وجولييت في الوقت ذاته، تحب الثرية فيولا (جونيث بالترو) التمثيل، والمتزوجة من لورد (ويسكس) ذي المشاعر الباردة، لكن القانون وقتها يمنع النساء من التمثيل، ويجعل الرجال هم من يقومون بأدوار النساء، فتتنكر في زي رجل (توماس كينت)، وتذهب إلى (شكسبير)، تحصل على دور البطولة في مسرحية روميو وجولييت ، وخارج البروفات يتعرف علي فيولا ويقع في حبها وسرعان ما يكتشف حقيقه تنكرها.
يقدم الفيلم قصة حب مألوفة تتميز بعذوبة وتخاطب أكثر المشاعر رقياً لدى مشاهدها لشخصين في منتصف العمر (ايما سيمبسون وداستين هوفمان) يلتقيان صدفة وهما مثقلان بهموم الفشل واحباطات الخسارة ويعيشان، تجربة حب بستعدان فيها لتقبل خيبة الأمل أكثر من استعدادهما لاحتمالات النجاح من خلال مشاهد تختلط فيها الرومانسية بالطرافة بالاحباط بالألم.
تدور قصة الفيلم في إطار رومانسي درامي حول روزي (ليلي كولينز) وأليكس (سام كلافين) اللذين تربطهما علاقة صداقة قوية منذ كانا بعمر خمس سنوات، لذا فإنهما يريان أنه من المستحيل أن يقعا في حب بعضهما البعض، ومع مرور الوقت يحاول كل منهما البحث عن شريك حياته الآخر، ولكن يتضح لهما أن هناك شيئًا ما يربط بينهما، وكأنه الحب.
جيمي راندل (جيك جيلنهال) الشاب العابث يتم طرده من العمل بمتجر للالكترونيات في بيتسبرج لأنه كان على علاقة بصديقة مدير المتجر. ينجح أخوه جوش في إيجاد فرصة عمل له في شركة فايزر كمندوب لمبيعات الأدوية، يقوم جيمي بالترويج لعدد من أدوية معالجة الاكتئاب وفي أثناء زيارته لأحد الأطباء يقابل ماجي المصابة بأعراض أولية لمرض باركنسون لتنشأ بينهما علاقة تتحول إلى علاقة حب قوية
يتم تهديد الطالب المشهور والمتمرد لاندون كارتر (شين ويست) بالطرد جراء مزحه مع أحد زملائه؛ لكنه يعاقب بالمشاركة الإلزامية في مختلف أنشطة ما بعد الدوام المدرسي، مثل تعليم الأطفال الذين لديهم مشاكل دراسية والقيام بالأداء في "مسرحيـة الربيـع"، فإنه يضطر للتعامل مع الفتاة الهادئة والمولعة بالكتب جيمي اليزابيث سوليفان (ماندي مور)، الابنة الوحيدة لراعي الكنيسة، وفتاة عرفها منذ سنوات عديدة ولكن نادرا ما تحدث إليها أو لم يتحدث إليها أبدا، يجمع بينهما القدر ويقعا في الحب .
يرصد الفيلم قصة هازيل جرايس (شايلين وودلي) وأوجستس واترز (إنسيل يلجورت)، هازيل وأوجستس مراهقان يجمعهما خفة ظلهما وفطنتهما، هما لا يكترثان بأي شيء تقليدي حيث إن حالتهما غير تقليدية على الإطلاق وحتى حبهما يُعد معجزة بحد ذاته. يصحبهما جنون الحب ومرحه في رحلة تسحق كل العراقيل حيث إن هازيل رفيقة دربها الأساسية هي (أنبوبة أكسجين)، أما بالنسبة لأوجستس دائمًا يُطلق نكات ويسخر من ساقه الصناعية، وما يزيد الأمر غرابة أنهما تعرفا على بعضهما في مركز السرطان.
يعيش بينيت في الريف مع أسرته المكونة من زوجته وبناته الخمس؛ الجميلة جاين (رومزيند بايك)، والذكية إليزابيث (كيرا نايتلي)، والمثقفة ماري، وغير الناضجة كيتي، والمتمردة ليديا في مزرعة لونجبورن، والتي ستؤول بعد وفاة الأب إلى قريب له من بعيد، مما يجعل مصير الأسرة متعلق بعثورهن على أزواج أثرياء يعولونهن في المستقبل، وتتبدل حياة الأسرة حين يستأجر المنزل المجاور لهم الشاب الثري بينجلي الذي جاء لقضاء الصيف بصحبة شقيقته المتغطرسة كارولين وصديقه الوسيم والأكثر ثراء وغرور دارسي(ماثيو ماكفدين) وفي إحدي الحفلات الاجتماعية يتعلق بينجلي بجاين وتتعرف كاثرين بدارسي ولكنها تنفر منه اعتقادا منها بأنه مغرور ومتباهي؛ لكن سرعان ما تكشف حقيقته ورقة مشاعره وتقبل بالزواج به.