" تراب الماس " .. او بقا عندنا وعي سينمائي .. !

دعنا نعود بالوقت الي شتاء ( 2015 ) , هذا العام السطحي بالنسبة لطالب " ثانويه عامه " و ما زال .. عندما قرر قراءة اول رواية ادبية , لطالما اراد هذا منذ " المرحلة الاعداديه ".. عندما لفت انتباهه غلاف الروايه في يد صديقه الغير مقرب .. من هنا كانت البدايه .. اول روايه قرأها , و لا داعي لذكر المتعة و النشوة في وقتها .. متعة تجربة شئ لأول مره .. ناهينا عن ذكرها .. و من هنا تبدأ حكاية رويات " أحمد مراد " .

اذكر عندما سمعت خبر تحويل الروايه لعمل سينمائي لكن ليس من بطولة " اسر ياسين " من بطولة " احمد حلمي " غمرتني سعادة لحبي ل " حلمي " .. و كان جزء كبير من هذه السعاده يعود لاحتمالية خروج " حلمي " من عباءة هذه الأدوار المككرة .. و دليل علي ذلك تصريحه نفسه في احد المناسبات .. " حقيقي بشكركوا جدا جدا جدا جدا .. و أنا عشان صادق مع نفسي احب اكون صادق معاكم , الفيلم اللي فات انا مش راضي عنه ( 100 % ) .. جايز يكون حقق ايرادات بس برضو انا كان نفسي اعمل حاجه احسن ... " يعني هو نفسه مش راضي و لكن دا مش موضوعنا ...

اول الأشياء الأيجابيه التي خطرت بالبال .. ان قاعة العرض كانت " complete " و هذا شئ مبشر بالوعي الجماهيري علي الأقل .. و لكن ليس كل الناس من جمهور السينما العاشق .. و لكن المعظم من بعض الأسر و بعض الأعمار المسنه .. و اختيارهم لفيلنا علي حساب غيره فهذا في حد ذاته شئ رائع ..

بدا الفيلم بعبارة تلفت الأنظار لها من كل الأعمار تقريبا ..

" أظلم الأوقات في تاريخ الأمم هي الأوقات التي يؤمن فيها الانسان بأن الشر هو الطريق الوحيد للخير " _ من كتاب " الجمعيات السرية " لعلي أدهم .

قررت ان لا اعيد قراءة الروايه قبل مشاهدة الفيلم .. لأري كيف ستكون التجربة اذا قرأت الروايه بعد الفيلم مرة أخري ..

جاء الربع الأول للفيلم للتعريف ببعض الشخصيات مثل " طه " الذي يقدمه " اسر ياسين " و " منه شلبي " او " ساره " و "حسين الزهار " او "أحمد كمال " بالطبع ..

و غيرهم كثير من الممثلين و و لكن اختيار الدور كان في افضل حالاته علي صعيد البطوله .. " اسر " طبعا و بعض المشاهد القوية ... مثل مشهد نوبة الصرع او مشهد انهياره بالتدريج في المستشفي او الجمعية الخيرية مثل ما قيل في بعض المراجعات .. لفتت انتبهاي ايضا " منه شلبي " في دور " ساره " بما يتطلبه دورها من مجهود كانت في احسن حالاتها من حب الي صدمة الي انهيار الي صراع الي تحول كل هذا بحرفية .. " ماجد الكدواني " هذا المشخصاتي ثقيل الوزن .. كان جيد الي حد كبير و لكن لو عدنا بالزمن ل ( 2010 ) لعب " الكدواني " نفس الدور تقريبا في فيلم ( 678 ) تحت اسم ( عصام ) مع بعض الاستثناءات البسيطه بالطبع و لكنه جيد الي حد كبير و " عزت العلايلي " ما احلي الأختيار الغير متوقع مشاهد قليه مع أداء بسيط و ممتاز و مقنع .. تجسيد شخصية السيرفيس خارجيا كان ممتاز .. و " محمد ممدوح " يعيد اكتشاف موهبته في مكان جديد عليه تقريبا .. يا حصرتاه كدت ان انساك يا " حسين ي زهار " كان " احمد كمال " راسي الي ابعد الحدود و متمكن من اداؤه بحرفية .. و اححبت مشاهده مع " طه " جدا .

" مراد " و " حامد " الثنائي المرح الصديقين عملهم مع بعض اثار بعض التساؤلات .. و علي سبيل المرح .. اذكر في حفل توقيع مراد الأخير بالساقيه ل " موسم صيد الغزلان " يوم ( 3 \ 1 \ 2018 ) تقريبا .. سأل احد الحضور " مراد " و قال " اي علاقتك بمروان حامد ... ؟؟! " فرد بسخرية " تقصد أي .. !!. " .

منذ بداية تعاونهم و يوجد اختلاف كبير في المحتوي المقدم في اعمالهم .. خصوصا " مروان " عندما تشاهد فيلم لمروان يجب التركيز في كل كدر .. علي سبيل المثال شقة " طه " أو " حسين الزهار " والده .. كان المكان مبهر لي انا علي المستوي الشخصي من عشوائية الكتب و الأوراق التي تليق بمدرس تاريخ متقاعد و بصراحة أنا لا أعرف هذا عمل المخرج او مدير التصوير او مين بالظبط و ايضا مشاهد الأماكن العاليه مثل العمارات كانت تأتي عندما يأتي أصحاب مصطلح ال ( VIP ) أي الأشخاص المهمين أو " ولاد الزوات " و هذا دليل علي عدم رؤيتهم لأحوال البلد من اسفل .. و كان الحوار في معظم الحالات جذاب .. و شيق خصوصا " طه " و " وليد سلطان " .

دعنا لا ننسي الجندي المجهول صاحب المعزة الخاصة منذ فيلم " تيتو " او منذ حلقته مع " مراد " علي الراديو .. كانت ال ( soundtracks ) في احيان جميلة و هادئة .. و في احيان اخري قوية و جميلة ايضا .. و لكن للمرة الثانية علي التوالي في اقل من عام اشعر بتشابه بينها و بين ال ( soundtracks ) ل فيلم " دونكيرك " و لكن الفارق اني قلت تشابه و ليس نسخ مثل ما حدث من مهزلة في " حرب كرموز " .

written by : Mahmoud Amer ...

نقد آخر لفيلم تراب الماس

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
تراب الماس ... سينما العقل ايفان علي عثمان ايفان علي عثمان 3/3 3 سبتمبر 2018
فيلم عادي Ali Kandil Ali Kandil 1/2 27 نوفمبر 2018
كم من الموتى يستحقون الحياة وكم من أحياء يستحقون الموت Yussef Sayed Yussef Sayed 0/0 18 فبراير 2019
تراب الماس.. الأفضل في كل شيء صموئيل صفوت صموئيل صفوت 4/4 14 نوفمبر 2018
" تراب الماس " .. او بقا عندنا وعي سينمائي .. ! Mahmoud Amer Mahmoud Amer 0/0 27 اغسطس 2018
((تراب الماس)) Ebrahim Ashraf Ebrahim Ashraf 5/6 23 اغسطس 2018
عمل بدا مقبولا و لكن واحد واحد 0/0 31 مارس 2019
انتظرناه كثيرا وظهر ليس كما توقعنا Mohsen AL Qady Mohsen AL Qady 2/5 4 سبتمبر 2018
تراب الماس وجبه دسمة لعمل طال انتظاره ibrahim almasri ibrahim almasri 4/5 25 اغسطس 2018
Ahmad.Farouk Ahmad.Farouk 0/0 17 مايو 2019
رواية مثيرة و فيلم مختلف Mahmoud Ibrahim Al Jilani Mahmoud Ibrahim Al Jilani 0/0 3 يونيو 2020
نهاية الرواية ... محبطة !!! mazen 1177 mazen 1177 0/0 22 سبتمبر 2024