محتوى العمل: فيلم - فول الصين العظيم - 2004

القصة الكاملة

 [2 نصين]

محيي الشرقاوي، شاب بالغ الجبن يحاول جده زعيم أحد العصابات وأعمامه، أن يعلمه كيف يكون شجاعاً، ويشركه في عملية إجرامية يفشل محيى فيها، يطرده الجد إلى منزل أمه في الإسكندرية، ويعلم أن العصابة المنافسة تود الإنتقام منه، يستغل زوج الأم الطباخ هذه المناسبة فيرسله بديلاً عنه إلى الصين كي يشترك في مسابقة سياحية للطهى، وهناك يلتقي بالمترجمة لي، التي ترافقه في رحلته، تطلب منه إحدى العصابات أن يضع السم في الطبق الذي يصنعه، كي يأكل منه رئيس لجنة التحكيم الذي يشكل خطراً على العصابة، يضع محيى مليناً للبطن، ويصبح طريداً للعصابة التي تريد رأسه، تأخذه لي إلى بيت أسرتها الريفية، وتخبرهم أنه يود الزواج منها، لا يشعر أبوها مدرب الكاراتيه بالإرتياح له لأنه جبان، ووسط مطاردات العصابة، يبدأ محيي في التدريب الجسدي والمعنوي على يدي والد حبيبته، ويعود للإشتراك في المسابقة، ويحصل على الجائزة الأولى، وينجح في الإختبار الذي أقامته له أسرة لي، ثم يعود إلى القاهرة، حاملاً الذكريات، وعلى وعد من لي أن تلحق به.

محيى الشرقاوى (محمد هنيدى) شاب جبان رعديد ومحدود الذكاء، تسبب وهو صغير فى حادث مأساوى، نتج عنه فقد أمه العالمة (سهير الباروني) لبصرها، وبعد العلاج أصبح نظرها طشاش، وعندما مات والده زلطة، بسبب إنحشار رصاصة فى مسدسه، ثم إنطلاقها فى صدره، سافرت والدته العالمة للأسكندرية وتزوجت من الطباخ فاروق (سعيد طرابيك)، الذى كان يستولى على أموالها، مستغلاً ضعف بصرها، بينما عاش محيى مع جده جابر الشرقاوى (سامى سرحان)، زعيم العصابة الاجرامية، وأعمامه الثلاثة زينهم وعبده وسليمان، وحاول جده جابر أن يعلمه الشجاعة والاجرام، حتى يرثه فى عالم الجريمة، لعدم ثقته فى أعمامه الثلاثة القرع، وأخضعه لكثير من التجارب، ليصبح شجاعاً، ولكن دون جدوى، فقد كان جبن محيى لا شفاء منه. وقد نجح محيى أخيراً فى الثانوية العامة، بمجموع ٥١٪؜، وخاف أعمامه من إلتحاقه بكلية الطب، ويفضحهم بين المجرمين، وأجبره أخيراً جده، فى الإشتراك فى عملية تهريب مخدرات، مع أبو موته (حمدى هيكل) زعيم العصابة المنافسه، على أن يتبادل حقيبة المخدرات، بحقيبة النقود، ويغافل أبو موته ويهرب بالحقيبتين، على أن يحمى ظهره، أعمامه الثلاثة القرع، ويلتقتهم هو بسيارة الهروب، ولكن محيى بعد إستحواذه على الحقيبتين، ترك أعمامه القرع، لينالوا علقة موت من أبو موته ورجاله، والمصيبة أن محيى فقد الحقيبتين فى الطريق، فتخلص جده منه، بإرساله عند أمه وزوجها فاروق بالأسكندرية، مما أثار حفيظة زوج أمه، لمشاركة محيى فى أموال زوجته. طلب فاروق من مدير الفندق، عدم السفر الى الصين، للمشاركة فى مسابقة الطهي، خوفاً من مرض سارس، الذى بدأ فى الإنتشار بالصين، وخيره المدير بإختيار طباخ بدلاً منه، فإستغل مطاردة أبو موته لمحيى، وإقترح على جده سفره للصين، للإشتراك فى المسابقة، لقاء مبلغ ألف دولار، وأمده بخطاب توصية باللغة الصينية، لتقديمه لرجال البوليس هناك لمساعدته، ولم يدرى محيى أن الخطاب، يخبر البوليس أنه يحمل مخدرات، وذلك ليتخلص منه أطول فترة ممكنة. تقابل محيى على الطائرة، برجل الأعمال المصري، ممتاز الدمنهورى (محمد شومان) الذى يستورد فوانيس رمضان من الصين، وسرق منه جواب التوصية، ليتأزم موقفه مع رجال البوليس، الذين وجدوا معه مسحوق ملين، فظنوا أنه بودرة هيروين، وبهدلوه قبل التأكد من حقيقة المسحوق. بينما تقابل محيى مع المترجمة الصينية لى، التى عينتها إدارة المهرجان لمرافقته، وانبهر محيى برقتها وجمالها، فأحبها وتعلق بها. كان رئيس لجنة التحكيم، عضواً بالبرلمان، ويقف حجرة عثرة، فى طريق عصابات الصين، لوقف المواد التى يتاجرون فيها، فقرروا التخلص منه، عن طريق محيى، سليل العائلة الاجرامية، وظنوا أنه جاء للصين متخفياً، للقيام بعملية إجرامية، وقرروا أن يطلبوا منه تسميم لجنة المسابقة، بوضع السم لهم فى الطعام، نظير مبلغ كبير، وتم تكليف المجرم الصينى يونج، ليكون حلقة الإتصال مع محيى، والذى خطفه وأجبره على وضع السم، فى الباذنجان الذى إشترك به فى المسابقة، ولكن محيى رفض قتل اللجنة، ووضع لهم المسحوق الملين فى الطعام، وسلمته العصابة المكافأة المتفق عليها، وهى فى حقيقتها قنبلة موقوتة للتخلص منه، ولكن لى إكتشفتها وأنقذته، بينما سقط مسحوق السم من محيى، وعثر عليه المخمور ممتاز الدمنهورى، وتناول بعضه، وكادت أمعاؤه تتمزق، وظن البوليس أنه مصاب بالسارس، ونال منهم ماناله، وعومل أسوأ معاملة، حتى إكتشفوا تناوله للسم، الذى خفت حدته بسبب وجود الخمر فى معدته. لم تجد لى بدا من إصطحاب محيى لمنزل عائلتها، فى القرية الصينية، لقضاء الإجازة بعد انتهاء المرحلة الأولى للمسابقة، ولتبرير وجوده أمام أهلها، إدعت انه جاء ليخطبها، بينما أخذ محيى المسألة على محمل الجد. ولم يرحب والدها بوجود شاب غريب، يبدو عليه ملامح الغباء، وأخضعه والدها وجدها لاختبارات الزواج، ليفشل فيها جميعاً، ويكتشفون أنه غبى وجبان، ودرجة ذكاءه صفر، وبعد أن علموا بموقفه مع لجنة التحكيم، قرروا مساعدته وتدريبه على الشجاعة والإقدام، بالعديد من التجارب والتدريبات، ليتمكن من إستخراج روح القوة الكامنة بداخله، بينما بحث يونج عن محيى، بعد إكتشاف واقعة المسحوق الملين، وقام بخطف ممتاز وتعذيبه، حتى يعرف منه مكان محيى، حتى أخبره عن لى، وعندما توجه لقريتها، تصدى له والد لى، وتمكن محيى من الفوز فى المسابقة، بعد ان قدم فول بالقوطه، وفاز بعشرين ألف دولار، ونصحته لى بعمل مشروع فى مصر، فقرر إفتتاح مطعم فول، ولكن تعرض محيى لقتال مع يونج وعصابته، وساعدته لى ووالدها وجدها، وتمكن محيى من الصعود لأعلى إحدى الأشجار، وألقى بجسده فوق يونج، وتغلب عليه، ووعدته لى بالحضور الى مصربعد نجاحه، وركب محيى الطائرة مع ممتاز الدمنهورى، فى ضماداته الجراحية، بعد أن كسرت العصابة عظامه، ولحظهم السيئ توقفت محركات الطائرة، فوق المحيط، وإنتظرت الهبوط الاضطراري فى أى مكان. (فول الصين العظيم)


ملخص القصة

 [1 نص]

يدور الفيلم في إطار كوميدي حول شاب مصري يدعى (محي الشرقاوي)، يشكل كل من جده (جابر الشرقاوي) وأعمامه عصابة للتهريب، ولأنه جبان لا يستطيع مسايرتهم والعمل معهم، يذهب لوالدته وزوجها والذي يرسله للصين ليمثل مصر في مسابقة للطبخ، ليقع في العديد من المشكلات.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

شاب يتصف بالجبن، لترسله عائلته إلى الصين للإشتراك في مسابقة للطهي فيقع في مغامرات وقصة حب، وتتغير حياته. .