فى حفل تكريم للشهداء الراحلين فى حرب فلسطين، تتذكر امرأة كيف كانت فتاة لاهية مستهترة، تنتمي إلى الطبقة الراقية، لقد أحبت يومًا أحد الكتاب، لكنها اضطرت تحت ضغط عائلته إلى إيهامه أنها لا تحبه، يتم تجنيد...اقرأ المزيد الأديب في الجيش ويصبح ضابطًا، تعترض أسرته على الزواج من الفتاة، تندلع حرب فلسطين ويذهب الشاب إلى الحرب، ذات يوم يطلب مراسل حربي من الفتاة أن تتطوع في سلك التمريض، وفى الجبهة تقابل حبيبها
فى حفل تكريم للشهداء الراحلين فى حرب فلسطين، تتذكر امرأة كيف كانت فتاة لاهية مستهترة، تنتمي إلى الطبقة الراقية، لقد أحبت يومًا أحد الكتاب، لكنها اضطرت تحت ضغط عائلته إلى إيهامه...اقرأ المزيد أنها لا تحبه، يتم تجنيد الأديب في الجيش ويصبح ضابطًا، تعترض أسرته على الزواج من الفتاة، تندلع حرب فلسطين ويذهب الشاب إلى الحرب، ذات يوم يطلب مراسل حربي من الفتاة أن تتطوع في سلك التمريض، وفى الجبهة تقابل حبيبها
المزيدحمدى عبدالعزيز(شكرى سرحان)صاغ بالقوات المسلحة يهوى الموسيقى ويؤلف الروايات الأدبية،ويعيش مع امه(عزيزه حلمى)وأخته صفيه(زهرة العلا)وقد عاد اخيراً ابن عمه الملازم ممدوح(صلاح...اقرأ المزيد ذوالفقار)من منقباد بعد انتهاء فترة خدمته هناك،وانضم لوحدة حمدى وتحت قيادته،واقام معه بمنزلهم حيث كان ممدوح مرتبط بقصة حب مع ابنة عمه صفيه. نور عبدالله(هند رستم)فتاة أرستقراطية من عائلة ثرية متحررة،تربت على الحرية الشخصية،فلا احد يسألها اين تذهب ولا متى تعود،أو من تصادق،ترقص وتشرب وتلعب الورق ،وهى فتاة مجتمع تتناقل الصحف أخبارها وصورها،وقد تم طلاقها اخيراً بعد ان خدعها زوجها وسرق أموالها وخانها مع أعز صديقاتها،وهى تعيش مع امها(ليندا بدوى)وابنة عمها المنحلة لولا(روحيه جمال)وهن يقضين اوقاتهن بالنوادى والحفلات بدون قيود. حلمى(عماد حمدى)كاتب صحفى،صديق لحمدى ويعتبر أستاذه بالأدب وينشر له رواياته بالجريدة،كما انه صديق حميم لنور عبدالله،وعرض عليها أكثر من مرة الزواج،وقد رأى ان بطلة آخر روايات حمدى تكاد تتماثل مع شخصية نور عبدالله،فقام بدعوتهما لحفل عيد ميلاده وتقديمهما لبعض،حيث تعارضت أفكارهما عن الحرية والحياة،ولكن وجد كل منهما فى الاخر الشئ الذى يفتقده فتعددت لقاءاتهما،وتبادلا الحب.يرى حمدى خطأ نور فى فهم الحرية الشخصية وترى نور استعدادها الشخصى للتغيير من اجل حب حمدى،الذى عرض عليها الزواج فلم تمانع. اعترضت ام حمدى واخته صفيه على زواجه من فتاة متحررة من طبقة مختلفة عن طبقتهم المحافظة،فالأم تريد لإبنها زوجة ست بيت تقنع بالجلوس فى المنزل فى انتظار زوجها،وقد وافقها ممدوح على ذلك فوقع عليه الاختيار بالذهاب لمقابلة نور من وراء حمدى لإبلاغها رفض العائلة لزواجها من حمدى،وبالفعل ابلغها الرفض لأنها من طبقة متحررة وهم من طبقة محافظة. صدمت نور فى حبها،وقررت الابتعاد عن حمدى،وأرسلت له رسالة مع لولا تخبره انها لم تكن تحبه،وحاولت مواصلة علاقتها بحلمى لتنسى حبها لحمدى،حتى انها أخبرت حمدى عندما رأها مع حلمى أنهما على علاقة حب. أصيب حمدى بصدمة،وظن ان نور مخادعة،لاتعرف الحب،وأراد ان يلقنها درسا،ولكن الظروف لم تسمح له فقد قامت حرب فلسطين،واضطر للسفر لجبهة القتال مع ابن عمه ممدوح. علمت نور بسفر حمدى للحرب،فلم تستطع اخفاء حبها اكثر من ذلك وذهبت لمنزل حمدى وقابلت امه واخته والذين رحبوا بها. عرض حلمى على نور ان تتغير للإفضل وان يكون لها رسالة فى الحياة وذلك بالتطوع بالهلال الاحمر والسفر معه الى فلسطين لمساعدة الجرحى،وبالفعل سافرت نور وقابلت ممدوح المصاب،وساعدته حتى شفاءه،وعندما رآها حمدى أعرض عنها،ولكن ممدوح شرح له ماحدث منه،وطلب العائلة منها الابتعاد،فقرر حمدى العودة لنور،ولكن اليهود لم يسمحوا له،فقد أصابه احدهم واستشهد بين يدى نور.(طريق الأبطال)
المزيد