محمدالمغاورى(محمودياسين)الطالب بكلية الآداب والمقيم بعزبة الكوم الأخضر بمحافظة الغربية،يعانى من الفساد المنتشر بقريته،وتسلط رئيس الجمعية الزراعية وعضو الاتحاد الاشتراكى الفاسد عباس(يوسف شعبان)الذى يتاجر بالسوق السوداء بالسماد والتقاوى،بالتعاون مع الحاج عبدالله(احمدالجزيرى) عم محمد المغاورى،وكذلك ينافس محمد على ابنة عمه فاطمه(نجوى ابراهيم) اختنق محمد المغاورى من هذا الفساد،فترك كليته وتطوع فى الجيش كفرد مشاه،وتصادف قيام حرب يونيه١٩٦٧وكان محمد بموقع بين الكونتيلا وقطاع غزه،وحدثت الهزيمة،ورأى محمد الأهوال،ومصرع زملاءه إمام عينيه،وكاد يهلك بالصحراء،لولا احد الأعراب الذى نقله الى غزه،حيث ألحقه بالعمل مع الريس ذريعه،الذى يتعامل مع الإسرائيليون،ويورد لهم البضائع،وقد تعرف المغاورى على عامل أبكم يدعى مروان(حسين فهمى)إكتشف أنه جاسوس إسرائيلى. جاء الفرج وتمكن محمد من العودة الى مصر،ونقل الى احد المستشفيات العسكرية،حيث عولج من اثار النكسة النفسية التى اصابته،ثم انتقل لبلدته الكوم الأخضر،ليكتشف ان الأوضاع ازدادت سوءا،وان الجميع محبط،وقد أتت الهزيمة على الباقى من إرادة المصريين،الذين أصبحوا لايفكرون بعد ان أصابهم الإحباط بغيبوبة. لم ينقاد محمد لأفكار عباس عضو الاتحاد الاشتراكى،التى كانت فى ظاهرها تقدمية،وفى حقيقتها مزيدا من استغلال الفلاحين وقيادتهم نحو مزيد من الغيبوبة. انتظم محمد فى وحدته الجديدة بالجيش،ليكتشف ان قائده هو نفسه مروان الابكم،الذى كان يتظاهر بذلك ليتجسس على الإسرائيليون،وتعرف بزملاءه الجدد،خليل(سعيد صالح)خريج كلية الزراعه،ورؤوف(صلاح السعدنى)خريج معهد السينما،وتعاهد الجميع على استرداد الارض والكرامة والانتقام من اليهود. وعاد محمد الى القرية وقرر ان يزرع ارضه بنفسه،وان يرعى ابنة عمه فاطمة بعد ان اعتدى عليها عباس ورفض ان يتزوجها،وهرب بعد ان تغيرت الأوضاع بالقرية وجاءها مفتش جديد للجمعية الزراعية،ورفض التعاون مع عبد الله،أو أى منحرف ورفض الفساد. وتم استدعاء محمد للجبهة،وقامت الحرب يوم ٦ أكتوبر من عام ١٩٧٣ وتمكن محمد مع زملاءه من ابطال مصر من اجتياز قناة السويس والاشتراك فى ازالة الساتر التراب وتحطيم خط بارليف ونقطه الحصينة،وتحرير مدينة القنطرة شرق،ويتحقق النصر على ايدى أبناء مصر المخلصين،ويعود محمد المغاورى الى الكوم الأخضر،وقد تغيرت كل المفاهيم عند الناس،وسيطرت إرادة النصر عليهم،ووجد ابنة عمه فاطمة فى انتظاره لترحب به. (الرصاصة لاتزال فى جيبى)
(محمد) مجند بالجيش المصري، يعود من غزة بعد نكسة 1967، وخلال فترة إقامته في غزة لدى أحد الفلسطينيين الذين يساعدون الجنود، ويتعرف على أحد الأشخاص ولكنه يشك في ولاءه لإسرائيل، وبعد عودته إلى قريته، يتفاجئ بطلب (عباس) رئيس الجمعية التعاونية الزواج من محبوبته وابنة عمه (فاطمة)، لكن عباس كانت لديه أهداف دنيئة.
ينهزم الجنود المصريين خلال نكسة 1967 ويفر بعضهم إلى غزة الفلسطينية ويقيم لدى أحد الأهالي، وبعد عودته لمصر يتعرض لصدمة أخرى بقيام رئيس الجمعية التعاونية بالاعتداء على ابنة عمه وحب حياته.