الرصاصة لا تزال في جيبي  (1974)  Alrosasa la tzal fi gaibi

6.9
  • فيلم
  • مصر
  • 120 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

(محمد) مجند بالجيش المصري، يعود من غزة بعد نكسة 1967، وخلال فترة إقامته في غزة لدى أحد الفلسطينيين الذين يساعدون الجنود، ويتعرف على أحد الأشخاص ولكنه يشك في ولاءه لإسرائيل، وبعد عودته إلى قريته،...اقرأ المزيد يتفاجئ بطلب (عباس) رئيس الجمعية التعاونية الزواج من محبوبته وابنة عمه (فاطمة)، لكن عباس كانت لديه أهداف دنيئة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




صور

  [24 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

(محمد) مجند بالجيش المصري، يعود من غزة بعد نكسة 1967، وخلال فترة إقامته في غزة لدى أحد الفلسطينيين الذين يساعدون الجنود، ويتعرف على أحد الأشخاص ولكنه يشك في ولاءه لإسرائيل، وبعد...اقرأ المزيد عودته إلى قريته، يتفاجئ بطلب (عباس) رئيس الجمعية التعاونية الزواج من محبوبته وابنة عمه (فاطمة)، لكن عباس كانت لديه أهداف دنيئة.

المزيد

القصة الكاملة:

محمدالمغاورى(محمودياسين)الطالب بكلية الآداب والمقيم بعزبة الكوم الأخضر بمحافظة الغربية،يعانى من الفساد المنتشر بقريته،وتسلط رئيس الجمعية الزراعية وعضو الاتحاد الاشتراكى الفاسد...اقرأ المزيد عباس(يوسف شعبان)الذى يتاجر بالسوق السوداء بالسماد والتقاوى،بالتعاون مع الحاج عبدالله(احمدالجزيرى) عم محمد المغاورى،وكذلك ينافس محمد على ابنة عمه فاطمه(نجوى ابراهيم) اختنق محمد المغاورى من هذا الفساد،فترك كليته وتطوع فى الجيش كفرد مشاه،وتصادف قيام حرب يونيه١٩٦٧وكان محمد بموقع بين الكونتيلا وقطاع غزه،وحدثت الهزيمة،ورأى محمد الأهوال،ومصرع زملاءه إمام عينيه،وكاد يهلك بالصحراء،لولا احد الأعراب الذى نقله الى غزه،حيث ألحقه بالعمل مع الريس ذريعه،الذى يتعامل مع الإسرائيليون،ويورد لهم البضائع،وقد تعرف المغاورى على عامل أبكم يدعى مروان(حسين فهمى)إكتشف أنه جاسوس إسرائيلى. جاء الفرج وتمكن محمد من العودة الى مصر،ونقل الى احد المستشفيات العسكرية،حيث عولج من اثار النكسة النفسية التى اصابته،ثم انتقل لبلدته الكوم الأخضر،ليكتشف ان الأوضاع ازدادت سوءا،وان الجميع محبط،وقد أتت الهزيمة على الباقى من إرادة المصريين،الذين أصبحوا لايفكرون بعد ان أصابهم الإحباط بغيبوبة. لم ينقاد محمد لأفكار عباس عضو الاتحاد الاشتراكى،التى كانت فى ظاهرها تقدمية،وفى حقيقتها مزيدا من استغلال الفلاحين وقيادتهم نحو مزيد من الغيبوبة. انتظم محمد فى وحدته الجديدة بالجيش،ليكتشف ان قائده هو نفسه مروان الابكم،الذى كان يتظاهر بذلك ليتجسس على الإسرائيليون،وتعرف بزملاءه الجدد،خليل(سعيد صالح)خريج كلية الزراعه،ورؤوف(صلاح السعدنى)خريج معهد السينما،وتعاهد الجميع على استرداد الارض والكرامة والانتقام من اليهود. وعاد محمد الى القرية وقرر ان يزرع ارضه بنفسه،وان يرعى ابنة عمه فاطمة بعد ان اعتدى عليها عباس ورفض ان يتزوجها،وهرب بعد ان تغيرت الأوضاع بالقرية وجاءها مفتش جديد للجمعية الزراعية،ورفض التعاون مع عبد الله،أو أى منحرف ورفض الفساد. وتم استدعاء محمد للجبهة،وقامت الحرب يوم ٦ أكتوبر من عام ١٩٧٣ وتمكن محمد مع زملاءه من ابطال مصر من اجتياز قناة السويس والاشتراك فى ازالة الساتر التراب وتحطيم خط بارليف ونقطه الحصينة،وتحرير مدينة القنطرة شرق،ويتحقق النصر على ايدى أبناء مصر المخلصين،ويعود محمد المغاورى الى الكوم الأخضر،وقد تغيرت كل المفاهيم عند الناس،وسيطرت إرادة النصر عليهم،ووجد ابنة عمه فاطمة فى انتظاره لترحب به. (الرصاصة لاتزال فى جيبى)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺑﺈﺷﺮاﻑ ﺑﺎﻟﻎ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • تم تصوير الفيلم أثناء فترة حرب أكتوبر 1973.

  • كاتب القصة كان يستهدف بها فترة الاستزاف، لكن مع اندلاع حرب أكتوبر استكمل القصة لتمتد لنصر أكتوبر.

  • ساعد المخرج (حسام الدين مصطفى) ثمانية من المخرجين المساعدين.

  • أشار الفنان الكبير (يوسف شعبان) في مقابلة تلفززيونية أجراها معه (عمرو الليثي) في شهر أبريل ٢٠١٥ ، أن...اقرأ المزيد شخصية عباس التي جسدها في الفيلم كانت ترمز إلى الرئيس عبد الناصر , وأشار أيضاً إلى إن الفيلم واجه معارضة وإستياء عدد من الجمهور في مصر ولبنان عندما عرض في صالات السينما عام ١٩٧٤ إلى درجة قيام البعض منهم بإحراق دور العرض
  • قدم إحسان عبد القدوس الرمز فى الفيلم واضحا، فاطمة الطيبة الجميلة فى الثوب الأخضر تمثل مصر، محمد...اقرأ المزيد الجندى المثقف ،طالب الفلسفة، الذى ترك دراسته وقريته وأهله ليحارب هو رمز الشعب المصرى، الذى حارب من أجل كرامته المجروحة، عباس بيه المشرف على الجمعية الزراعية، هو رمز مراكز القوى والتسلط فى حياة الشعب المصرى.
  • إستعان المنتج رمسيس نجيب ببعض الخبرات الأجنبية فى إخراج الفيلم لمساعدة المخرج حسام الدين مصطفى،...اقرأ المزيد "ماريوما فى معركة القنطرة" و "كلوديو كونرى فى مونتاج المعارك" و "الإيطالى كوترى فى التصوير بجوار ابراهيم صالح".
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

بعض من الرومانسية مع حرب أكتوبر

يعتبر فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) علامة من علامات السينما المصرية التي جسدت حرب 6 أكتوبر تجسيدا حقيقيا، وحاكى ببراعة واقع اجتماعي هام في حياة الشعب المصري، من خلال قصة الشاب محمد الذي حمل نفسه المسئولية الكاملة بعد نكسة 67 وكأنه كان سببا فيها، مما ترتب على ذلك ضعفه في الحفاظ على حبه الوحيد لفاطمة،،، تلك القصة الإنسانية دفع بها المؤلف إحسان عبد القدوس ليكتب عما عناه الشعب المصري ولكن بمنظور رومانسي بحت، ولم يضع الحرب على هامش الفيلم كما حدث في بعض الأعمال السينمائية ولكنه ساوى بين الحدثين....اقرأ المزيد وكان التأثير الدرامي خاصة في الختام من الأشياء التي تدل عى الجو الواقعي الصميم عند عودة محمد منتصرا يزفه أهل بلدته ويقابل فاطمة التي انتظرته طويلا. وقد اكتملت كل عناصر النجاح في الفيلم من ديكور وملابس وكومبارس ليخرج فيلما سينمائيا يدل على احترافية بالغة للمخرج حسام الدين مصطفى المعروف عنه بأنه أفضل مخرجي أفلام الحركة. المشاهد الحربية بالفيلم كانت من أفضل المشاهد الحربية التي رأيتها في أي عمل فني خاصة أنها شملت مشاهد كثيرة لعبور قناة السويس وخط بارليف، وكانت أغلبها مشاهد حقيقية. اعتقد إن الفيلم استمد عناصره الأساسية من عواطف كامنة لدى الشعب المصري لذلك خرج على هذا القدر المحترم والجاد.

أضف نقد جديد


أخبار

  [2 خبرين]
المزيد

تعليقات