محتوى العمل: فيلم - للحب قصة أخيرة - 1986

القصة الكاملة

 [1 نص]

مات الحاج أمين وترك ميراثًا كبيرًا فى جزيرة الوراق وحرم ابنه رفعت(يحيى الفخراني) من الميراث بسبب زواجه من بنت فقيرة من خارج الجزيرة وواصلت أم رفعت (تحية كاريوكا) الحفاظ على وصية زوجها أمين، بحرمان رفعت من الميراث حتى يتخلص من زوجته سلوى (معالي زايد)، والتي لم تنجب حتى الآن، ولكن رفعت المدرس الإلزامى يحبها ويرفض أن يطلقها، كما أنه لا مطمع له في الميراث وعلاقته طيبة بالجميع، ولكن رفعت كان مصابًا بداء القلب وحالته متأخرة، تألمت سلوى كثيرًا لحاله خصوصًا عندما يصارحها الطبيب حسين(عبدالعزيز مخيون) بقصر أيامه بالدنيا لسوء حالته، كان د.حسين يعيش بالجزيرة لرعاية والدته المريضة والمقعدة، تاركًا أبناءه وزوجته سناء (نادية شكري) في القاهرة، وهم يأتون لزيارته من حين لآخر، وكانت علاقة حسين بزوجته فاترة، فلما ماتت أمه أقامت معه فتاة الموالد (فاطمة محمود)، وكان حسين دائمًا يبحث عن عم عبد العزيز(عبد الحفيظ التطاوي)الذى يقف كل يوم أمام المعدية في انتظار عودة ابنه سامى الذي غاب منذ ١٥ عامًا، ويعود به لمنزله بحجة الكشف على أم سامي (أنعام الجريتلي) والتي أطلعت حسين على جريدة قديمة نشرت مصرع ابنها، وأنها تخفي الجريدة عن زوجها حتى لا تصدمه، وكانت المفاجأة عندما انفرد به عم عبد العزيز ليخبره أنه على علم بأمر الجريدة، ولكنه يعلم أن ابنه هو القاتل وليس المقتول، وأنه هرب وسوف يعود يومًا،وأنه أخفى ذلك عن زوجته حتى لا يتجدد الأمل لديها بعد أن تقبلت الواقع، تقوم أم هناء (عبلة كامل) بخدمة سلوى ورفعت، وتحاول منع زوجها الفاسد صالح (أحمد راتب) من سرقة الست دميانة (روحية جمال) صاحبة الفضل على كل أهل الجزيرة، ينصب بعض المشايخ على أهل الجزيرة، بمقام (التلاوي) الذي كان أصلًا حرامي، ويقيمون له الموالد، ويدعون أنه قد عاد مرة أخرى للحياة واستقر في مقامه، وتحاول أم هناء إقناع سلوى بزيارة المقام، لتطلب شفاء زوجها رفعت، ورغم قناعتها بدجل الشيوخ، إلا أنها تعلقت بالقشة، وذهبت للتلاوي، وفي نفس الوقت طلب رفعت من صديقه د.حسين إيهام سلوى بأنه أخطأ بالتشخيص وأن قلب رفعت سليم، وظنت سلوى أن بركات التلاوي قد بدأت تعمل، واستجاب لطلبها، مما جعل كل الشيوخ تستغل الموقف،لإشاعة خبر احتضان التلاوي لرفعت، ليصبح رفعت مباركًا يتبارك الجميع بلمسه، لم تقتنع أم رفعت بذلك الدجل فقابلت د.حسين وعرفت منه الحقيقة، والتي أبلغت بها سلوى، وطلبت منها السفر مع رفعت للخارج للعلاج وأمدتها بالمال اللازم، واضطرت سلوى للقبول، ولم يتحمل قلب رفعت ليلة حب حميم قضاها مع سلوى، فمات في طريقه للمدرسة، وكفرت سلوى بالدجل والدجالين، فتوجهت للمقام وحطمته.


ملخص القصة

 [1 نص]

(رفعت) مدرس يُصاب بالقلب ويتزوج من (سلوى) الفقيرة والغريبة عن حي الوراق، رغم معارضة والدته التي تحاول إقناعه بتطليقها مقابل حقه في الميراث، تخاف (سلوى) على حياة زوجها لمرضه ورغم عدم إيمانها بالمعجزات، تلجأ للتبرك بـ (الشيخ التلاوي) و(القديسة دميانة).


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تلجأ زوجة مدرس لطريق التبرك بالأولياء والقديسيين بهدف معالجة زوجها بعد اكتشاف إصابته بمرض القلب، يحاول زوجها تهدئتها حيث يطلب من طبيب وهو صديق له إقناع زوجته بوجود خطأ في التشخيص.