حسين (صلاح ذو الفقار) وعلى (شكرى سرحان) أبناء الريس عبد الواحد (حسين رياض) الجناينى فى حدائق الأمير اسماعيل كمال (احمدعلام) يعيشون فى منزل صغير يملكونه مع امهم (فردوس محمد) وإبنة خالتهم بهية (زهرة العلا)، دخل حسين مدرسة البوليس لأنه يجيد لعبة كرة القدم، بينما إحتاج على لواسطة كبيرة لدخول مدرسة الحربية، وقد ساعدته دون أن يدرى الأميرة إنجى (مريم فخرالدين)التى طلبت من احد الباشوات التوسط له فدخل المدرسة رغم اعتراض والدها الامير اسماعيل وأخيها الأمير علاء (احمد مظهر). كان على وانجى منذ الطفولة متحابان، عندما كان على يذهب لحدائق الأمير مع والده الجناينى ويتقابل مع الاميرة، ولكن بعد ان كبرا، حالت بينهما الفروق الطبقية، ولكن الحب الذى جمع بين قلبيهما حاول أن يتحدى تلك الفروق الاجتماعية، واستمرت لقاءاتهما التى أثارت الامير علاء، فكانت النتيجة أن الاميراسماعيل هدد الريس عبد الواحد بقطع عيشه،إن لم يرتدع إبنه على ولا ينظر فى العالى وقد كان على متفوقا ويحصل على المجانية، ولكن حسين كان يحتاج لمصاريف مدرسته، كما أن الاسرة تعتمد على دخل الريس عبد الواحد، فإضطر على للإبتعاد عن الاميرة إنجى، إلا أن سفرالأمير علاء الى انجلترا، شجع المحبان لمعاودة اللقاء مرة اخرى، حتى عاد الامير علاء وضبطهم، فكانت النتيجة طرد الريس عبد الواحد من عمله، فأصيب بشلل فى ذراعه، وامتنع على عن لقاء محبوبته حتى تخرج من المدرسة الحربية، وحاول الأمير نفيه لمكان بعيد ولكن صديقه سليمان (كمال ياسين) تحايل على الامر الملكى بنقل على لقطاع تابع للسلاح بمرسى مطروح، وظل يحلم على بلقاء الاميرة، التى هددها والدها بالقضاء على مستقبل وحياة على، فإضطرت للتضحية بنفسها وقبول خطبة النبيل عماد، مما أصاب على بصدمة كبيرة وأصيب بالملاريا ونقل لبيته ونظراً لحالته المتأخرة لجأ الريس عبد الواحد للأمير اسماعيل بحسن نية ليخطب الاميرة لإبنه على، فإعتبره الأمير قد فقد عقله، فطردهم من منزلهم وهم بوضع الريس عبد الواحد بمستشفى المجانين، واقترح الضابط سليمان تنفيذ أمر الأمير مؤقتا، وفقد الريس عبد الواحد النطق، وقام حسين وبمساعدة رفعت (رشدى اباظه)زميل على فى السلاح بتقديم على للراقصة كريمة(هندرستم)فى محاولة لمساعدته على نسيان الاميرة، والتى وجد فيها على ضالته للنسيان،وأقام معها علاقة آثمة،فقد أحلت له الحياة الخطيئة وحرمت عليه الحب الطاهر البرئ، وارتفعت اسهم كريمه واشترت الصالة التى تعمل بها واصبحت نجمة سينمائية وقرر على الزواج بها ونال موافقة والديه، وحدد ميعادا للزواج، ولكن كريمة ماتت فى حريق القاهرة وقامت الثورة وعلم على بتضحية انجى من اجله، فتقدم للزواج بها بعد ان زالت الفوارق، وذلك بمصادرة أموال الامير وهروبه للخارج ومصرع الامير علاء، كما تزوج حسين من بهية. (رد قلبى)
يرصد الفيلم قصة شاب فقير ابن جنايني يُدعى علي، وحبه الخالد لأميرة غنية تُدعى إنجي، لكن حبهما لا يرى النور في ضوء التفرقة الطبقية، ورفض والدها القاطع لتلك الزيجة. تتعقد علاقتهما عندما يعلم والدها بتلك العلاقة، فيقوم بطرد والد علي وتهديد إنجي أنه سيبطش بحبيبها إذا لم تتراجع، وبالفعل تتراجع عن العلاقة وتُخطب لغيره. تنقلب حياة علي رأسًا على عقب، وتتعقد حياته هو وإنجي؛ حيث إنه شعر أن إنجي قد خانته.
يرصد الفيلم قصة حب تجميع بين علي (شكري سرحان) وإنجي (مريم فخر الدين) ولكن حيث أن إنجي أميرة وثرية وعلي فقير ووالده جنايني فأن قصة حبها تمر بعراقيل تفوق طاقتهما.
عائلة من صميم الشعب يعمل ربها باشجانينى فى حدائق قصر أحد أمراء الأسرة المالكة، ولهذا الرجل ولدان أحدهما علي (شكري سرحان والأخر حسين (محمود ذو الفقار). تربط علي علاقة حب بالأميرة إنجي (مريم فخر الدين) ابنة صاحب القصر منذ كانا طفلان. تمر الأيام ويدخل علي الكلية الحربية ويصبح ضابطًا فى الجيش يكتشف أن حبهما بغير أمل حيث تقف فى طريقه الفوارق الكبيرة التى تباعد بين ابنه الأمير الخطير وابن الخادم. يكتشف علاء شقيش إنجى المتعجرف العلاقة التى تربط بين أخته وبين علي فيطلب من والده طرد الجنايني من عمله. تجد إنجي نفسها مضطرة إلى مسايرة أهلها والابتعاد عن علي والتظاهر بقبول خطبة أحد الأمراء لها لكي تحمي حبيبها من بطش والدها الأمير وانتقامه. من جانبه يعتقد علي أن إنجي قد خانت حبه فينساق وراء الراقصات محاولًا أن ينسى حبه للأميرة وتمضى أعوام ويشترك علي فى حرب فلسطين. يعود علي ليجد مظاهر التمرد تزداد انتشارًا فى الجيش بفضل جهود الضباط الأحرار. تحاول إنجي أن تتصل به لتشرح له حقيقة موقفها منه فترسل إليه خطابًا توضح فيه ما حدث لكن الرسالة تقع فى يد الراقصة فتحرقها قبل أن يطلع عليها علي. فى يوم حريق القاهرة تحاصر النار الراقصة فى أحد السينمات فتصاب بحروق تؤدي إلى وفاتها، لكن قبل ارتقاء روحها تعترف لعلي بموضوع الرسالة التي أحرقتها. يدرك علي أن إنجي لم تخنه وإنها لاتزال تحبه لكن الحواجز ما تزال قائمة بينهما، فهو لا يستطيع أن يفعل شيئًا. ينضم علي إلى تنظيم الضباط الأحرار، بالفعل يقوم الضباط بالثروة ويطردوا الملك وتصادر الثورة أملاك الأمراء السابقين لحساب الشعب. يبدأ عهد جديد من الحرية والمساواة ويستولى الفزع على الأمير والد إنجي فيغادر البلاد. يُكلف علي برئاسة اللجنة التى تقوم بمصادرة أملاك الأمير وقصره فيذهب إلى القصر حيث يلتقي بإنجى فتظن أنه جاء ليشمت، لكنها لا تلبث أن تكتشف صدق عاطفته فيجمع بينهما الحب بعد أن حطمت الثورة الحواجز التى كانت تفرق بينهما.