في حكاية جديدة من حكايات ملحمة الحرافيش، يتولى أمور الحارة فتوة ظالم والذي سجن أخاه ظلمًا وبهتانًا بعد أن أطعم الفقراء بدون إذنه، ليقبض عليه ويعذبه ومن ثم يسجنه، وبينما هو في السجن تحضر زوجته لثورة...اقرأ المزيد يقوم بها الفقراء لهدم هذا النظام الفاسد وإزالة آثار الطغيان على الحارة، فهل ستنجح؟
في حكاية جديدة من حكايات ملحمة الحرافيش، يتولى أمور الحارة فتوة ظالم والذي سجن أخاه ظلمًا وبهتانًا بعد أن أطعم الفقراء بدون إذنه، ليقبض عليه ويعذبه ومن ثم يسجنه، وبينما هو في السجن...اقرأ المزيد تحضر زوجته لثورة يقوم بها الفقراء لهدم هذا النظام الفاسد وإزالة آثار الطغيان على الحارة، فهل ستنجح؟
المزيدتكلف بناء ديكورات الحارة 170 ألف جنيه، وتم بناؤها على مدار أربعة أشهر بمعاونة طلاب معهد السينما.
الفيلم مقتبس عن الحكاية التاسعة من ملحمة الحرافيش لنجيب محفوظ، والتي تحمل الاسم ذاته داخل الرواية.
عندما علمت أن فيلم الجوع للمخرج علي بدرخان ضمن الافلام المشاركة في مهرجان أبو ظبي الدولي وأنه قد تم الاحتفى به على شرف ميلاد الكاتب الكبير نجيب محفوظ قررت أن اشاهده مرة أخرى او مرة ثالثة إذا دققت التعبير ، فوجدتني اعيش من خلاله داخل حارة فقيرة بسيطة يتحدث عنها الفيلم تدل على شريحة لمجتمع كامل في ظروف معينة مرت بها البلاد وهي مرحلة تاريخية من عمر مصر حيث كانت الحارة تحكمها ما يسمى بالفتوة والذي يتولى أمورها ورعاياها ، وبعيدا عن قصة الفيلم التي هي كلاكيت ثالث مرة لنجيب محفوظ بعد فيلم الحرافيش...اقرأ المزيد وشهد الملكة والكلاكيت السابع بعد أفلام كثيرة تدور عن نفسي القصة لمست ابعاد سياسية غايةفي الاهمية فصعود بطل شعبي من وسط مجموعة من الناس الفقراء يختارونه بمحض ارادتهم لمواجهة القهر والظلم وليحقق لهم الامن والأمان فإذا به يتحول بسرعة البرق إلى ديكتاتور ظالم فاسد ليظل صراع الفقراء وكبتهم محل نفوسهم رافضين ذلك القمع في الوقت الذي يطغو فساد ذلك الفتوة وهذا ما يحدث في اكثر المجتمعات العربية والتي يحكمها حكام طغاه ، كذلك نجد تضارب مصالح الفتوة مع حقوق الغلابة والمقهورين فبعد أن يتزوج من (يسرا) ابنة التاجر الثري ويصبح مصالحهما واحدة غير معير لمصالح هؤلاء الفقراء الذين عاهدهم بحفظ حقوقهم اي اهتمام وينقلب ع نفسه من شخص محقق للديمقراطية إلى شخص ديكاتور مستغل ،كما يركز الفيلم على بعد اقتصادي اخر حيث احتكار الفتوة (محمود عبد العزيز) للسوق بعد ان قام باخفاء السلع حتى يرفع اسعارها ويمكنه من التحكم ف قوتهم ، بعض الرموز التي وردت ضمن احداث الفيلم تربطنا بحقائق واقعية نعيشها وخاصة ما يحدث داخل المجتماعات العربية وع الاخص مصر ولهذا فإن فيلم الجوع من اكثر الافلام التي اعتبرها في السينما المصرية تمثل واقع ممتد لحاضر بعيد
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
اللقاء المحفوظي البدرخاني | Eslam El Nagar | 0/0 | 8 يناير 2017 |