محتوى العمل: فيلم - زوجة رجل مهم - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

منى إسماعيل (ميرفت أمين) إبنة مهندس الرى (على الغندور) تنتقل معه ووالدتها (عليه على) حيث عمله، وأخيراً إستقرا فى المنيا منذ شهر واحد، كانت منى شخصية رومانسية حالمة، تهيم حبا بالمطرب عبدالحليم حافظ، وتحرص على مشاهدة أفلامه، وتسجيل حفلاته، وتسجل على الشريط مكان وتاريخ التسجيل، كنوع من تسجيل مذكراتها وأماكن تواجدها. هشام أبوالوفا (أحمد زكى) صعيدى من جرجا، يحلم بان يصبح ضابطاً، لأن الضباط يحكمون العالم، حتى تحقق حلمه وأصبح ضابط شرطة، متسلط وإنتهازى ووصولى، لديه هوس السيطرة بأستخدام السلطة والنفوذ، وتعرف على العميد يسرى (حسن حسنى)، الذى يكرهه، ولكنه خنع له ونافقه ليساعده على التسلق، فقد صعد العميد يسرى على أكتاف أهل زوجته الغبية (ثريا عزالدين). شاهد المقدم هشام الفتاة الجميلة الدوغرى منى، أثناء سفرها لكليتها بأسيوط، وأعجب بها، وتحرى عنها، وقرر الزواج بها، فتقدم لوالدها واثقاً من موافقته، وأعجبت منى بسيطرة هشام وخنوع الجميع له، وظنت أن حياتها ستكون سهلة كزوجة رجل مهم، وجميع الأبواب ستفتح، وتصادف أن تمت ترقيته لرتبة العقيد، ونقله للقاهرة عن طريق العميد يسرى، ففرض على أهل منى ميعاد الزواج والسفر للقاهرة، دون أى إعتبار لدراستها الجامعية. وجدت منى نفسها قليلة الحيلة ومعزولة عن العالم، إلا لمصالح زوجها الشخصية، فقد كان كل إهتمام هشام، الحفاظ على نفوذه، وسيطرته وهيمنته على الجميع، ويظهر ذلك من خلال معاملته مع المتهمين وزملاءه والجيران والبائعين وحتى البواب، وأصبحت حياتهما خالية من الرومانسية والخيال والحلم بالغد السعيد، وعندما حملت منى، كان حلمه إنجاب ولد يصبح ضابطاً، ليواصل المشوار، بعد خروجه هو على المعاش، وشعرت منى أنها فقدت روحها وأحلى سنين عمرها. سميحه (زيزى مصطفى) وزوجها صفوت (خيرى بشارة) صاحب مزرعة الدواجن، شخصيات انتهازية وصولية، تسعى للصعود على أكتاف الآخرين بالواسطة والمحسوبية، ولكنهما شخصيتان متوافقتان، لايتمسكان بالروتين أو الأخلاق السوية، وإنتهزا سكن هشام ومنى بجوارهما، وحاولا التقرب الى هشام، لاستغلال نفوذه، فلما فشلا لسوء معاملته لهم، وتسلطه عليهم، لجئوا للتقرب لزوجته منى، التى إضطرت للإندماج مع جارتها سميحة، المتفتحة والأكثر حرية فى تصرفاتها، فتعلمت منها التدخين ولعب القمار. كانت الطامة الكبرى عند أندلاع مظاهرات ١٨ و ١٩ يناير بسبب القرارات الإقتصادية التى رفعت بعض الأسعار، ووجدها هشام فرصة لكشف مؤامرة وهمية كبرى كانت تنوى الإطاحة بنظام الحكم، حتى يتسنى له الترقى لرتبة أعلى، وتم إلقاء القبض على جميع الاسماء التى كانت معتقلة فى أحداث سابقة، ولكن النيابة أفرجت عن معطم المعتقلين، لعدم جدية التحريات، وعدم إتباع الطرق القانونية، وإستغل هشام حديث منى عن زملاءها بالجامعة، فقام بأعتقال بعضهم، وحينما تركت له المنزل عائدة الى المنيا، هدد والدها فرضخ لتهديده، وزادت الشكاوى ضد هشام، لإستخدامه العنف والقسوة وتعمد الاهانة والتجريح، للحصول على معلومات من المواطنين، ولأنه يظن أنه الصح وأنه يحمى البلد، فقد تم منحه إجازة مفتوحة، تمهيداً لإحالته للمعاش. لم بتحمل هشام ابتعاده عن السلطة، وتغير معاملة الناس له، فباع أرضه، من أجل الإستمرار فى مظاهر السلطة، فإشترى سيارة مماثلة لتلك التى كانت تحت تصرفه أيام الخدمة، كما إستأجر سائقاً خاصاً، ولكنه فقد كل شيئ حتى نفوذه داخل أقسام الشرطة، بعد أن أصبح ضابطاً سابقاً. لم يصدق هشام أنه خرج للأبد، بل كان مؤمناً بعودته مرة أخرى، وفى نفس المنصب والمكان، لتأديب كل من تخلوا عنه، أنتقاماً من أفعاله السابقة، وذلك بعد أن تحكم المحكمة فى قضية مظاهرات يناير، وكانت ثورته الكبرى عندما عرض عليه جاره صفوت، أن يدير له مزرعة الدواجن، وطرده من منزله، وأصبح هشام مدمراً نفسيا، وظهر كشخصية شرسة، تدارى ضعفها الداخلى بالظهور كوحش، واخيراً ظهر حكم المحكمة، التى أكدت أن إنتفاضة يناير كانت طبيعية بسبب القرارات الإقتصادية، وام تكن مؤامرة معد لها لقلب نظام الحكم. ثار هشام على منى عندما إكتشف أن والدها يرسل لها معونة شهرية، وإعتدى عليها بالضرب، فلجأت لجارتها سميحة، ولكنه صالحها وخرج معها، وعند العودة وجدت على شقة سميحة الشمع الأحمر، فقد أبلغ البوليس أنها تدار للعب القمار، ورفضت منى تصرفه، وطلبت من والدها الحضور ليأخذها معه، ولم يستسلم هشام، فأطلق النار على حماه، ورفض الهزيمة، فأطلق النار على نفسه. (زوجة رجل مهم)


ملخص القصة

 [1 نص]

هشام (أحمد زكي) ضابط في المباحث يبدو من الوهلة الأولى أنه شخصٌ طيبٌ، ودودٌ أو هكذا انخدعت فيه زوجته منى (ميرفت أمين). تظن منى أن زوجها شخصٌ طيبٌ ،لكنها تكتشف حقيقته بعد الزواج حيث تكتشف أنه غير سوي ومتسلط ويستغل سلطته كضابط شرطة بكل شكلٍ من الأشكال. تتحول حياة منى لجحيمٍ؛حيث يحرمها من كل مُتع الدنيا بخلاف سوء معاملته لكل من حوله حتى جيرانه. يرصد الفيلم من خلال حياة تلك الأسرة الصغيرة كثيرًا من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في جوٍ درامي مليءٍ بالواقعية.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

هشام (أحمد زكي) ظابط مباحث مُستبد بكل من حوله وبالأخص بزوجته منى (ميرفيت أمين) حيث تتحول حياتها لجحيم بسبب أفعال زوجها الظالمة حيث يستغل سلطته أسوء إستغلال ويقوم بعزلها عن العالم.