يموت عبدالكريم وهو أحد الشهود المحوريين في قضية مخدرات كبرى بسبب سيارة مفخخة قبل النطق بشهادته، وتصطدم سيارة ابنة تاجر المخدرات برهان بسيارة سليم فياض حيث كانت تقود وهى سكيرة، وتموت الابنة في الحادثة.
تدرك أسرة سليم الورطة التي صاروا بها، وتحاول الشرطة حماية سليم، لكنه سرعان ما يصير في قبضة برهان، ويُوضع في اختبار عصيب، ثم يعاد لمنزله تجنبًا للمشاكل مع الشرطة، ثم يقرر برهان أن يطلب سليم في مهمة.
يمر سليم بضائقة مالية ويمهله البنك 4 أيام لسداد ما عليه، ويُكلف سليم من قبل رجال الكسار لقتل صحافي، لكنه يقرر تحذير الصحافي، وبعدها يعود مرة أخرى لتنفيذ المهمة بعد تهديده بابنته.
يطلب رجال برهان من سليم تأدية مهمة جديدة في أحد الفنادق لقتل أحد المطلوبين من العصابة، ويعرضوا عليه مساعدته في ضائقته المالية لكنه يرفض.
تحقق الشرطة مع سليم بخصوص مقتل رفيق ابنة برهان الكسار في حادثة السيارة، ويُكلف سليم بمهمة جديدة خارج لبنان، وتدخل ابنة سليم في علاقة مع أحد رجال برهان.
ينجح سليم في تنفيذ العملية في اليونان، لكنه يجد شخصًا ما يطارده ويضطر للاختباء، وتجند عصابة منافسة أحد رجال الكسار من أجل القضاء عليه، ويطلب صديق سليم أن يعرف منه حقيقة ما يحدث له.
ينجو برهان الكسار من محاولة اغتياله، ويحاصر رجال الكسار المستشفى وتحاول الشرطة إيجاد حل، وتحاول زوجة سليم أن تعرف ما ألم به، خاصة بعدما أتى أحد رجال برهان وأهان سليم أمام أولاده.
يكتشف برهان هوية الخائن الذي دبر محاولة قتله، وتقرر زوجة سليم وأبنائه مغادرة المنزل والانتقال إلى مكان آمن، ويضطر سليم للاعتراف إلى زوجته بكل شيء.
تكتشف الشرطة أن سليم فياض كان في اليونان وقت ارتكاب الجريمة اﻷخيرة، وتحقق الشرطة معه فيما حدث باليونان، وتُختطف ابنة سليم وتتعرض للاغتصاب، ويحتجز سليم لدى برهان، وتحقق الشرطة مع زوجة سليم.
يقرر أعوان فايز التعاون مع الشرطي المحقق في قضية سليم، ويقرر حبيب ابنة سليم أن ينتقم من مغتصبها، وتقرر زوجة برهان قتل شقيقها فايز بعدما فعله بابنها، ويصير سليم أمام قرار مصيري أخير.