تتخرج نادية وصديقتها محاسن من الجامعة. تتزوج نادية من حسين، بينما يفشل زميلهما مدحت الذي كان معجبًا بنادية ولم تعره التفاتًا فيقسم بينه وبين نفسه على ان يدمر حياتها كعقاب لرفضها إياه، فيعد شريط فيديو...اقرأ المزيد يصور فيه نادية في أوضاع مخلة، تنهار نادية لبراءتها من هذا الشريط.
تتخرج نادية وصديقتها محاسن من الجامعة. تتزوج نادية من حسين، بينما يفشل زميلهما مدحت الذي كان معجبًا بنادية ولم تعره التفاتًا فيقسم بينه وبين نفسه على ان يدمر حياتها كعقاب لرفضها...اقرأ المزيد إياه، فيعد شريط فيديو يصور فيه نادية في أوضاع مخلة، تنهار نادية لبراءتها من هذا الشريط.
المزيدعاش مدحت كامل (محمد منير) طفولته بالنوبة فى حرمان، فقد أحب طفلة فى مثل عمره وتدعى مروة (مروة ممدوح) وحرم منها، وعندما كبر وإلتحق بكلية الفنون التطبيقية قسم تصوير تقابل مع زميلته...اقرأ المزيد نادية فهمي (نجلاء فتحي) وأحبها من جانب واحد، فقد رأى فيها حبيبته الصغيرة مروة. عاش مدحت الحلم مع حبيبته نادية وتقدم لخطبتها، ولكنه تعرض للرفض لعجز إمكانياته المادية. فصل مدحت من الكلية بعد عامين وعمل فى شقته فى تصوير افلام رومانسية يمد بها منتج الافلام الجنسية عامر العمدة (يسري مصطفى) الذى يضيف إليها أوضاع جنسية ويبيع الأشرطة فى سوق الفيديو. كانت نادية تعيش مع أمها (إحسان القلعاوي) ووالدها (محمدتوفيق) وشقيقها عصام (عبدالله محمود) الذي يدرس في كلية الطب صباحًا ويعمل جرسونًا في مطعم مساء، ويحب زميلته نيفين (علا رامي)، وقد تزوجت نادية من حسين (أحمد عبدالوارث) المحاسب وأنجبت إبنها مصطفى (محمد السكري)، ولكن ظل مدحت يلاحقها وهى تصده، ويعرف أخبارها من صديقتها محاسن (سعاد نصر) التى افتتحت محلًا للملابس. استعان مدحت بصديقته الراقصة شوشو (شوشو احمد) التي تحبه، وصنع لها قناعا يشبه وجه نادية تمامًا،وجعلها ترتديه طوال الوقت ليشعر أنه مع نادية حبيبته، وكان يصور كل لحظات حبهما فى شريط فيديو والذي وصل ليد عامر العمدة بطريق الخطأ، فأضاف له مشاهد جنسية وطرحه بالسوق ولاقى رواجًا كبيرًا، فتلقفته إدارة مكافحة الآداب فى مجال المصنفات الفنية بقيادة العقيد رؤوف عبدالهادي (صلاح قابيل) والمقدم نبيل جابر (سمير وحيد) وبحثوا عن أصحاب الشريط حتى قبضوا على مدحت ونادية، وبعد الإفراج عنهما بكفالة استحالت حياة نادية للجحيم، فقد طلقها زوجها وحرمها من إبنها، وعايرها أهل الشارع والجيران، واضطر والدها لتحمل الفضيحة، وعدم التخلي عن ابنته، وتشاجر معها شقيقها عصام وضربها، وأراد قتلها فهربت من المنزل، ولجأت لصديقتها محاسن وعاشت معها، وقررت أن تقتل مدحت بعد أن رفض الجميع الاقتناع بأنها ليست هى الموجودة بالشريط، وأثناء مراقبتها لمدحت شاهدت الراقصة معه وهى ترتدي القناع فأبلغت محاسن التي أبلغت العقيد رؤوف ان الموجودة بالشريط ليست نادية، فلم يصدق وأصيبت نادية بإنهيار عصبي وتخلى عنها الجميع، ولكن محاسن ونيفين وقفن بجانبها ولكنها هربت من المستشفى وفى يدها سكين تهدد بها الجميع، ولكن البوليس علم بأن نادية موجودة عند مدحت فى شقته،فتم مداهمة الشقة واكتشفوا أن الموجودة بالشقة ترتدي قناع نادية، فقبض على الجميع وتم تبرئة نادية، وأعادها ابنها مصطفى لحياتها الطبيعية.
المزيدرؤية جديدة قدمها المخرج الشاب علاء كريم لقضية هامة قد يكون تناولها أي مخرج أو كاتب من خلال الشاشة الفضية سابقا ولكنه قدمها بشكل مختلف تلك القضية ظلت لفترة طويلة محط أنظار الجميع قد يكون السبب جرأة الموضوع أو لعدم التمكن من عرضه بالصورة اللائقة وما يتطلبه من مشاهد يغلب عليه طابع الإثارة بشكل كبير ....تلك القضية تبلورت في فكرة تقديم عمل فني عن ما يعرف بحالات الاشتباه بأقسام الشرطة وخاصة التي لها علاقة بتجارة اﻷفلام الإباحية وممارس الجنس ... قدمها علاء من خلال فيلمه أشتباه الذي شاركت نجلاء فتحي...اقرأ المزيد المطرب الأسمر محمد منير البطولة حيث الفتاة الجامعية نادية (نجلاء فتحي) التي تتعرف على زميلها في الجامعة مدحت (محمد منير) الذي يهوى تصوير الفيديو ، تنشأ بينهما قصة حب عنيفة يصور حبيبته نادية في أغلب لقائتهما ...تتوالى الأحداث ويفرق بينهما القدر فتتزوج نادية من (أحمد عبدالوارث) وتنجب طفلتهما فيستاء مدحت ويقرر الانتقام منها بتداول أحد اﻷشرطة الذي صوره لها وإذا بوقوع هذا الشريط بأيدي الشرطة التي تلقي القبض على نادية بتهمة ممارسة الدعارة....قصة الفيلم جريئة جدا لعرضها من خلال دراما سينمائية نجح علاء كريم في وضع سيناريو لها وشاركه محمد عزيز فيه حيث عرض ردود أفعال مختلفة ﻷشخاص عدة بالفيلم بدء من شرطة مكافحة اﻵداب والتي تمثلت في دور الضابط (صلاح قابيل) وبراعته في تقديم تلك الشخصية كذلك رد فعل عائلة نادية وجيرانها وخاصة شقيقها الذي نجح الفنان (عبد الله محمود) في تأدية شخصيته مصورا انفعالاته كشاب تعرض للكثير من المضايقات بالجامعة بسبب فضيحة شقيقته كذلك فكرة الصحافة وطريقة عرضها ﻷي قضية والتشهير بالأشخاص دون التأكد من ملابسات القضية كاملة لمجرد السبق الصحفي والإثارة الصحفية فقط...دور الفنانة (سعاد نصر) التي أكدت على معنى الصداقة والوفاء بالرغم من شكها في سلوك صديقتها نادية إلا أنها كانت لها نعم الصديقه التي شاركتها محنتها .....ويأتي دور الفنان محمد منير الذي طرح بشكل كبير من خلال مشاهد تميز في أدائها قد تشعرك بالتعاطف معه في بعض اﻷحيان بأنه مريض نفسي نتيجة حبه الابدي لزميلته نادية، كذلك استخدام خاصية الفلاش باك في عرض القصة وبداية تعارف مدحت ونادية خدمت بشكل كبير طبيعة الفيلم التي تميزت بالإثارة والتشويق وبالرغم من أن الفيلم لم يحتوي على أي مشاهد خارجة إلا أنه قدم القضية بشكل محترم وكامل لم يشبوه أي نقص وكان من أهم المشاكل التي ناقشها سيناريو الفيلم أيضا مشكلة تزايد تجارة الأفلام الإباحية في مصر بتلك الفترة حتى أن أغلب التجار تحولوا بشكل كبير إلى تلك التجارة لمكسبها الكبير دون مراعاة ما تخلفه من عواقب جسيمة..الفيلم يستحق المشاهدة لما فيه من إسقاطات هامة لتلك القضية وتأثيرها على الأسرة المصرية.