في العام 1975 يعمل الترجمان عمران الجارحي في تجارة اﻵثار في مدينة اﻷقصر، وفي الوقت الحالي يصير اﻷغنى على مستوى البلدة، ويقسم نصر وقته بين التدريس واﻹرشاد السياحي.
بعد سخط الناظر والترجمان من نصر وتربصهما به، يُوقف نصر عن العمل بسبب خروجه عن المنهج، ويُمنع من دخول المعبد.
يشكو نصر من حبه لابنة شقيق عمران الجارحي، ويدرك عمران الجارحي القيمة الكبيرة للبردية المودعة لديه، ويقرر الاستعانة بنصر كي يشرح له مضمون البردية.
يُصدم نصر حين يعرف طلب عمران بخصوص البردية، ويطلب منه أن يأخذها معه بحجة دراستها على مهل، ويفاتحه في أمر مصاهرته ورغبته في الزواج من ابنة شقيقه.
يكتشف نصر أن هذه البردية تكشف بشكل تفصيلي مكان مقبرة الاسكندر اﻷكبر في مدينة الاسكندرية، ويتوجه للمستشار أنور ويحكي له كل شيء.
بعد طول تردد، يقرر نصر أن يواجه عمران ويخبره أنه لن يسلمه البردية، ويقرر نصر أن يبدأ رحلة بحثه عما تذكره البردية من مدينة الاسكندرية.
يبحث غفير عمران عن البردية دون جدوى، ويحاول نصر بيع أرضه كي يبدأ رحلته مع البردية، ويحاول ضاحي غريم نصر أن يفوز بابن شقيقة عمران التي يحبها نصر، ويشترط عليه عمران مساعدته.
بتحريض من ضاحي، تحرق الجماعة اﻹرهابية منزل نصر، وتضيع البردية مع الحريق، ويحثه المستشار أنور على استكمال بحثه بناء على دراسته للبردية.
يسافر نصر إلى مدينة اﻹسكندرية كي يبدأ بحثه هناك، ويستأجر شقة هناك، ويحاول الخواجة شريك عمران التخطيط لوضع نصر تحت السيطرة.
يتوجه نصر إلى مكتبة كلية اﻵداب كي يبدأ بحثه، ويحاول المستشار أنور إيجاد طريقة لتحذيره من الخواجة صديق عمران.
يستعد نصر للانتقال إلى مسكن أخر بعد امتعاض سنية عصفور من وجوده، ويواصل بحثه، وحين تنسى رقية الكتاب الذي يحتاجه، يثور عليها، ويمنعه العميد من دخول الجامعة.
تشعر رقية بالذنب ﻷجل نصر بعد طرده من الجامعة، وتقرر أن تتوجه لمساعدته، ويتوصل عمران وضاحي لعنوان نصر، ويعقد ضاحي قرانه على زينب.
المستشار أنور ينذر نصر بتلغراف جديد، ويضرب ضاحي زينب ويهددها بكشف ما عرفه عنها بخصوص حبها لنصر وتصاب بانهيار عصبي.
يصل المستشار أنور لمكان نصر في مدينة اﻹسكندرية، ويستعد عمران لاصطحاب زينب وضاحي إلى اﻹسكندرية هو اﻷخر.
يقرر كل من المستشار أنور ونصر أن يرويا للدكتور لاشين ورقية حول موضوع بحثه بخصوص مقبرة الاسكندر اﻷكبر.
يصطحب الدكتور لاشين الجميع إلى شارع النبي دانيال من أجل مطابقة الخرائط بموقع المقبرة في البردية، ويحزن نصر حينما يعلم ما جرى لزينب.
يحاول عمران وضاحي الوصول لمكان نصر في اﻹسكندرية، ويطمع موظف من هيئة اﻵثار فيما توصل إليه نصر ويحاول أن يرشيه.
تقرر نوسة عنبر أن تلقن كل من عمران وضاحي درسًا قاسيًا، ويحتفل الجميع بخطبة الصغير ونعناعة، ويقرر ضاحي وعمران اختطاف الصغير.
ضاحي يقتل الصغير كي يورط حمدان، ويرتقب الجميع المؤتمر الصحافي الذي سيعلن فيه نصر عما اكتشفه، ويتضح أن الصغير لم يمت وينتهي به المطاف في إحدى المستشفيات.
يثير المؤتمر الصحافي لنصر ولاشين واﻹعلان عن اكتشاف موقع مقبرة الاسكندر اﻷكبر الكثير من الاهتمام، ويموت الصغير في المستشفى متأثرًا بجراحه.
يصير أصحاب الفيلا الكائن تحتها المقبرة في مأزق خاصة ﻷنهم يخبئون المخدرات في نفس المكان، ويحاول الدكتور محسن الطعن في اكتشاف نصر ولاشين.
ينشر محسن مقاله الذي يهاجم فيه اكتشاف نصر، ويتعاون الضابط حمدي مع نصر ومؤيديه في وجه عصابة المخدرات التي تمتلك الفيلا، وتجري المناقشة في المحافظة بين كافة اﻷطراف حول مشروع الكشف اﻷثري.
يرفض المجلس المحلي باﻹجماع التنقيب عن المقبرة، ويقرر نصر ومؤيديه التصعيد إلى وزير الثقافة، ويسلط ضاحي رجاله على عمران لمنعه من الهرب.
يكتشف نصر أن شقته قد تعرضت للتفتيش، وتقرر نوسة عنبر التعاون مع نصر وفريقه، وتحاول مقايضة ملهاها الليلي بالفيلا التي تقع تحتها المقبرة.
تشتري نوسة عنبر العمارة المجاورة للفيلا، فيقرر أصحاب الفيلا الخلاص من نوسة، ويختطف ضاحي نصر ويحتجزه في فيلا العجمي، وينجح في الفكاك منهم ويبلغ الشرطة، وتحاول زينب أن تساعد نصر في تحقيق حلمه.