تعديل بيانات: فيلم - التحويلة - 1996


    معلومات أساسية

    اسم العمل التحويلة
    الاسم بالإنجليزية The Extension
    نطق الاسم بالإنجليزية Altahwila
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 1996
    مدة العرض بالدقائق 115
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    10 يونيو 1996 مصر true
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    المنطقة
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) فاروق الفيشاوي المقدم عمر خالد 1
    2) نجاح الموجي حلمي أمين عبدالسيد 2
    3) أحمد عبدالعزيز النقيب عزمي سلام 3
    4) جيهان فاضل زوجة الضابط عمر 4
    5) وفاء عامر مريم - زوجة حلمي عبدالسيد 5
    6) إبراهيم الدالي العميد إبراهيم الدالي - مأمور المعتقل 6
    7) أحمد كمالي الأستاذ ثابت 7
    8) يسري العشماوي حافظ حسان 8
    9) سيد حاتم أحمد عبدالباري - مُعتقل 9
    10) عمرو يسري صلاح عبدالله - معتقل 10
    11) عبدالمنعم المرصفي معتقل 11
    12) عبدالجواد متولي مسؤول كبير بالدولة 12
    13) حسين عرعر عسكري بالمعتقل 13
    14) أشرف صالح 14
    15) محمد رضوان 15
    16) سامي درويش 16
    17) محمد توفيق عميد الشرطة 17
    18) محمد طاهر 18
    19) جمال عزت 19
    20) محمد مندور مدير المصحة النفسية 20
    21) محمود السركي 21
    22) طارق غريب 22
    23) محمد عفيفي 24
    24) شمس الدين 25
    25) أحمد مصطفى 26

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سيد حامد مهندس الصوت 1
    2) علاء عبدالخالق مساعد الصوت 7
    3) إبراهيم طاهر مؤثرات حية 8
    4) حسن إبراهيم مساعد الصوت 10
    5) نادر عبدالخالق مسجل الصوت 11
    6) هيام محمد مساعد الصوت 12
    7) عبدالسيد سند مساعد الصوت 13

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أمالي بهنسي مخرج 1
    2) محمود الخولي مخرج مساعد 2
    3) كريم عبدالعزيز مساعد مخرج سكريبت 3
    4) عمرو عابدين مساعد مخرج سكريبت 6
    5) فاروق آغا كلاكيت 7

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد سعد للإنتاج الفني منتج 5
    2) يحيى حسنين منتج منفذ 6
    3) طلعت السيد مدير الإنتاج 7
    4) طارق الشيمي منتج منفذ 8

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) فتحي داود مونتير 1
    2) ليلى فهمي نيجاتيف 4
    3) آسيا محمد علي مركب الفيلم 5

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) غنيم بهنسي مدير التصوير 1
    2) يوسف بهنسي مصور 4
    3) يحيى عباس مساعد مصور 5

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عادل المغربي مهندس الديكور 1
    2) فتحي المتيني إكسسوار 2

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إسماعيل عبدالحميد ماكيير 1
    2) يوسف وهبي مساعد ماكيير 3

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) وجيه أبو ذكري مؤلف 1
    2) يوسف بهنسي سيناريو وحوار 2

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ستوديو مصر الطبع والتحميض 1
    2) عادل عبدالحميد مصحح الألوان 3

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد بكر مصور فوتوغرافيا 1
    2) صابر إبراهيم مصور فوتوغرافيا 3

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ساجا فيلم (هشام حلمى عزب) موزع 3
    2) المركز العربي للإنتاج الفني موزع فيديو 4

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) حسين الإمام موسيقى تصويرية 2

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عايدة إبراهيم الملابس 2

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) نصحي إسكندر التتر 2

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    محمود محجوب يتعرض مواطن قبطي بريء قَبض عليه ضابط فاسد ظلمًا بعدما هرب منه أحد المعتقلين، حتى يكمل العدد المطلوب تسليمه لإدارة المعتقل، يتم إخفاء الأمر بين الضباط الفاسدين ورؤسائهم حتى تم نقل أحد الضباط الشرفاء للعمل بالمعتقل كتأديب له لانضباطه وعمله بشرف ورفضه للفساد والمحسوبية، يكتشف الضابط الشريف حقيقة الظلم الذي تعرض له القبطي البرئ، فيتعاطف معه، ويحاول التواصل مع المسئولين لإنقاذه، فيصير معتقلًا معه. 395

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    حسين رأفت مواطن قبطي يقبض عليه ظلمًا على يد ضابط فاسد بعدما هرب منه أحد المعتقلين وأراد استكمالهم بهذا المواطن. 101

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem حلمى امين عبدالسيد(نجاح الموجى) عامل تحويلة لم ينل قسطا من التعليم، ولكنه يكتب الأزجال فى حب مصر، ويبتعد عن كل ما يغضب السلطات، ويعيش فى بدروم مع والدته وزوجته مريم (وفاء عامر) وأبناءه الصغار أمير وسناء، والأخيرة كانت مصابة بشلل فى إحدى ساقيها، وتحتاج الى جهاز للسير، وداخ حلمى بين المكاتب ليصرف له جهاز، وعزم على مفاتحة صديقة النقيب سامى ليساعده فى صرف الجهاز، فقد كان النقيب يمر عليه كل فترة ومعه بعض المعتقلين، لإيداعهم معتقل ٦، وكان يجلس معه لشرب الشاى لحين وصول القطار، الذى كان دائما يأتى متأخرا، وفى هذه المرة تمكن السجين حسين النحراوى، من الهرب، وأصبح النقيب سامى فى ورطة كبيرة، وحتى يهرب من المسئولية، قبض على حلمى أمين، ليستكمل به عدد المعتقلين، وسلمه لإدارة المعتقل ٦، ولم تفلح صرخات حلمى، بأن إسمه حلمى أمين وليس حسين النحراوى، ولكن الضابط الفاسد السادى النقيب عزمى سلام (احمد عبدالعزيز) لم يلتفت له وعذبه وأجبره على التوقيع بالإعتراف بحيازة أسلحة، أما المأمور ابراهيم الدالى (ابراهيم الدالى) فقد آثر السلامة لأن عنده أولاد. وعلى الجانب الآخر كان المقدم عمر خالد (فاروق الفيشاوى) يعيش حياة سعيدة مع زوجته الجميلة (جيهان فاضل) ينعمان بالحب، وقد إتفقا على تأجيل الإنجاب لفترة يسعدا فيها بحياتهما، وقد كان عمر ضابطا نزيها وشريفا، يرفض الظلم وينحاز لأصحاب الحقوق، فكان يرفض وساطة الرتب الكبيرة، رفضا للمحسوبية، وعندما رفض الإفراج عن ابن احد المسئولين إعتدى على مواطن، كانت النتيجة تأديبه ونقله للعمل فى معتقل ٦، حيث استمع لشكوى حلمى امين عبدالسيد، وأخبره الضابط عزمى انه مجنون، وتم نقله لمستشفى المجانين، ولكن ثبت ان قواه العقلية سليمة، وتم إعادته للمعتقل، وهنا قرر عمر مساعدته، وتأكد من صحة كلامه بعد ان زار أهله، وتأكد انه حلمى وليس حسين، وطالب بإحالة المسئولين عن هذا الظلم للتحقيق، ولكن المسئول الأمنى حافظ حسان (يسرى العشماوى) رفض معاقبة اثنين من الضباط من أجل محولجى، وحينما أصر عمر على موقفه، تم إيداعه معتقل ٦ مع باقى المعتقلين، واستطاع عمر أن يوحد المعتقلين، ويضربون عن الطعام حتى يقابلوا رئيس الجمهورية أو مندوب عنه، ورفض عمر توسلات مدير المعتقل لفك الإضراب، وفى نفس الوقت كان احد الضباط الصغار، الذى يحمل معروفا للضابط عمر، قد أطلع على الأمر، فأخبر زوجة عمر بإنه قد تم إعتقاله، ونصحها بالشكوى لكبار المسئولين، وحينما توجه احد الضباط للمعتقل للتأكد من وجود المقدم عمر خالد هناك، شاهد الضابط عزمى سلام يطلق النار على عمر خالد، وحينما أسرع المحولجى حلمى أمين لإنقاذه، تم قتله هو الآخر، وقامت ثورة التصحيح فى ١٥ مايو من عام ١٩٧١، وتم اعتقال مراكز القوى والقبض على الضباط الفاسدين ومحاكمتهم وتصحيح الأوضاع. (التحويلة) 2334

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    دعاء أبو الضياء الموسيقى التصويرية اختارت من ضمن المنوعات.
    دعاء أبو الضياء اقتبست قصة الفيلم من رواية للكاتب وجيه أبو ذكري (عامل التحويلة)
    محمود محجوب شارك الفنان كريم عبدالعزيز كمساعد مخرج سكريبت وكان ما يزال طالبا بالصف الثاني بمعهد السينما، وذلك بترشيح من المخرج آمالي بهنسي، قبل أن يغير مساره من الإخراج للتمثيل فيما بعد.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    محمود محجوب

    التحويلة .. رائعة ضلت طريق عاطف الطيب

    فيلم التحويلة الذي قدمه المخرج آمالي بهنسي عام 1996 يلقي الضوء على قضية سياسية أمنية غاية في الأهمية رصدها المؤلف بدقة لوصف سلبيات كانت توجد في النظام الناصري...اقرأ المزيد وظلت لما بعده من أنظمة ليس فقط في مصر بل في الوطن العربي تحديدا .. وهو تعرض الأبرياء لظلم وبطش الأجهزة الأمنية ودعم مراكز القوى الفاسدة لهذا الظلم ومحاولة الشرفاء من المواطنين والضباط التصدي لهذا الظلم ورفضه وإن كلفهم الأمر وظائفهم وأسرهم بل حياتهم .. كما أكدت القصة على أن الظلم لا يفرق بين مسلم ومسيحي ولا بين ضابط وعامل تحويلة .. فإن استشرى الفساد والقمع ماتت معه كل القيم وأصبح الجميع سواسية في بطش الفاسدين إلى إشعار آخر وهو بريق النور الذي ألقى المؤلف الضوء عليه من خلال ثورة التصحيح التي قادها الرئيس السادات بعد نهاية العهد الناصري مباشرة وقام بسلسلة محاكمات لمراكز القوى الفاسدة التي بطشت بآلاف الأبرياء .. لكن ما قام به السادات رآه البعض ثورة تصحيح حقيقية للقضاء على الظلم وانتهاك حقوق وخصوصية المواطنين .. بينما رآه الآخرون فرصة استغلها السادات للتخلص من بقايا النظام الناصري الذين كانوا يهددون حكمه ويتآمرون عليه وينتظرون اللحظة المناسبة للانقضاض على السلطة والتخلص منه إما بقتله أو اعتقاله .. فكان هو الأسبق بهذه الثورة التي اعتبرها الكثيرون ضربة معلم أمّن بها السادات حكمه وقضى على المتربصين من خصومه وحبسهم بغطاء شعبي عظيم حيث خرج الشعب يردد (أفرم أفرم يا سادات) .. لكن الكثير من الخبراء السياسيين رأوا أن السادات نفسه انقلب على هذه الثورة بعدما وطد حكمه بحرب أكتوبر ومعاهدة السلام وأصبح أكثر قمعا من سالفه .. وبالعودة للفيلم وتفاصيله الدقيقة .. أراه للأسف وبرغم من أن قماشة القصة في حد ذاتها تعتبر محفز قوي لإخراج طاقات إبداعية كبيرة في جوانب الإخراج والتمثيل والتصوير والموسيقى والإنتاج وغيرها من أدوات نجاح أي عمل سينمائي أو درامي .. لكن في وجهة نظري لم تتحقق في هذا العمل ولم تنجح هذه الأدوات في نقل الصورة الإبداعية الكاملة لهذه القصة كما كان المتلقي يتمنى .. وهي مسؤولية مخرج العمل في المقام الأول .. فبالرجوع لعام 1986 لفيلم البريء للمخرج العظيم عاطف الطيب وتجسيد قصة مشابهة نوعا ما لفيلم التحويلة من حيث بطش الجهات السيادية بالشرفاء وقمعهم باختلاف الخط الدرامي بالطبع والفكرة نوعا ما .. لكن الطيب نجح في أن يخرج كل ما في جعبته واختار فريق العمل الصحيح في وجهة نظري بداية بأبطال العمل أحمد زكي ومحمود عبد العزيز مرورا بالتدقيق الإخراجي في كل كبيرة وصغيرة من تفاصيل العمل والشخصيات وأماكن التصوير واهتمام الإنتاج ودعمه .. ثم الموسيقى التصويرية والأغاني للعملاقين عمار الشريعي وعبد الرحمن الأبنودي .. وغيرها من الأدوات الهامة التي أخرجت لنا فيلما من أيقونات السينما المصرية .. أما التحويلة .. ومن وجهة نظري .. لم يوفق مخرج العمل في اختيار أدوات نجاح الفيلم بشكل صحيح .. رغم كونه تعلم بنفس مدرسة الطيب وكان مساعدا له في أهم أعماله .. قد يكون لضعف جهة الإنتاج عامل مؤثر .. لكن هناك تفاصيل كثيرة من اختصاص الإخراج أغفلها الفيلم تخطت مرحلة الأخطاء العادية ودخلة مرحلة الأخطاء المضحكة للأسف .. وعلى سبيل المثال لا الحصر .. ظهور سيارة جيب شيروكي موديل 1995 يستقلها مسؤول كبير في آخر مشاهد الفيلم علما بأن الفيلم يناقش مرحلة الستينيات .. وكذلك عدد من السيارات موديل الثمانينيات والتسعينيات بعدة مشاهد بالفيلم .. اختيار الأزياء أو ملابس فريق العمل لم يلتفت الإخراج إنها لموضة التسعينيات وقت عرض الفيلم وليست الستينيات التي يناقشها الفيلم .. النسر الموجود على كتف الضباط والعلم تم العمل به عام 1984 وليس في الستينيات التي يناقشها الفيلم .. وأخطاء أخرى بالجملة تحتاج إلى مقال منفصل .. كذلك ضعف الإنتاج أدى للتصوير بأماكن ليست واقعية لإيصال البعد الحقيقي للمُشاهد ووضعه في حالة واقعية .. ومن أهم نقاط الضعف الموسيقى التصويرية التي أسندها المخرج إلى الراحل حسين الإمام وهو ليس من نجوم الصف الأول ولا الثاني ولا حتى الثالث في هذا التخصص .. فخرجت موسيقى الفيلم باهتة لا روح فيها مقتطفة ومجمعة من بعض أعمال الملحن لا تخدم المعنى ولا تضيف شئ للعمل .. في حين أن ذلك الوقت كان هناك العديد من نجوم الموسيقى التصويرية مثل عمار الشريعي وعمر خيرت وياسر عبد الرحمن وميشيل المصري وراجح داوود وغيرهم .. ولا أدري إن كان الاستعانة بحسين الإمام بسبب ضعف الإنتاج أم رؤية خاصة بمخرج العمل .. نأتي لأبطال الفيلم .. أرى أيضا أن هناك أكثر من اختيار غير موفق .. فبرغم نجومية أحمد عبد العزيز التليفزيونية وقتها أراه لم يكن مناسبا أو مقنعا لدوره لكن تم الاستعانه به كنجم تليفزيوني في ذلك وهو ليس مبررا كافيا لإسناد الدور له لابتعاده عن الأدوار المهمة في السينما التي لها طابع مختلف عن الأداء التليفزيوني وقد يكون حُرم من توجيهات إخراجية كان يمكن لها أن تظهره مقبولا ومقنعا لهذا الدور الذي غلبت عليه المبالغة غير المنطقة في كثير من الأحيان .. ولم يكن فاروق الفيشاوي في أفضل حالاته الفنية في وجهة نظري برغم أنه مناسب تماما للدور لكن يرجع ذلك إلى الإخراج والتصوير بالطبع .. لكني لا أسطتيع إغفال أن أفضل ممثل في هذا العمل هو نجاح الموجي دون منافس فهو الاستثناء الوحيد وكان أكثر أبطال العمل إقناعا لهذا الدور الإنساني شديد الجدية رغم تصنيفه كممثل كوميدي .. ولم يكن لجيهان فاضل أي كاريزما اللهم أنها كانت وجها جميلا وقتها فتم إسناد الدور لها لذلك الاعتبار فقط .. أشياء وتفاصيل نقدية كثيرة جدا أفقدت الفيلم الكثير وأبعدته عن دخول قائمة الأفلام المهمة برغم أحقية قصته لذلك .. لكن ضعف الإنتاج والإخراج واختيار فريق عمل بشكل عشوائي وموسيقى ضعيفة وأخطاء بالجملة أبعدت العمل عن قائمة العمالقة .. وبالتالي أرى هذا العمل قد ظُلم ظلم بيّن بإسناده لفريق عمل لم يكن موفقا لتقديمه بصورة واقعية .. وكان الأنسب لهذا النوع من الأفلام المخرج الكبير عاطف الطيب .. بمجرد ذكر اسم الطيب .. لا مجال للتحدث عن تفاصيل أخرى .. فهو كفيل باختيار الأنسب في كل شئ .. لكن وفاته قبل هذا العمل بعام واحد حرمتنا من رائعة التحويلة كما يجب أن تكون وليس كما تم تقديمها .. ولا أعلم إن كان الطيب على قيد الحياة وقتها هل كان سيُسند له هذا العمل أم لا ؟ لكني أؤمن بأن الأعمال العظيمة تنادي أبطالها .. وأرى أن التحويلة .. رائعة ضلت طريق عاطف الطيب .. أو على الأقل أحد خلفاءه.
    دعاء أبو الضياء

    سينما الإسقاطات السياسية

    لم يكن فيلم التحويلة مجرد سيناريو كتبه يوسف بهنسي لقصة الكاتب وجيه أبو ذكري عن قصته (عامل التحويلة) وإنما كان إسقاط سياسي لما بين سطور تلك القصة فالفيلم يدور...اقرأ المزيد حول عامل التحويلة حلمي (نجاح الموجي) الذي يعيش برفقة اسرته الصغيرة حياة هادئة بسيطة لا يعكر صفوه غير هموم الحياة اليومية والتي يمر بها أي عامل بسيط لكن سوء حظه العسر يوقع به في طريق ضابط الشرطة (أحمد عبد العزيز) أثناء ترحيل مجموعة من المعتقلين السياسيين بالقطار إلى الواحات فيهرب أحدهم ، ولا يجد الضابط (أحمد عبد العزيز) إلا أن يعتقل حلمي بدلاً من المعتقل الهارب . يعلم العقيد شرطة عمر (فاروق الفيشاوي) بما حدث لحلمي ، ويحاول إنقاذه....من هنا نرى إقتحام السيناريست يوسف بهنسي وبجرأة للأوضاع المهينة التي يتعرض لها المساجين على يد رجال الشرطة داخل السجون وقسوتهم في المعاملة وحتى قوانينهم التي تم وضعها بمعرفاتهم وطرق إجبارهم على الأعتراف بجرائم لم يفعلوها....ويظهر الموقف الاجتماعي للفيلم أكثر قوة ووضوحا من أي فيلم ناقش تلك القضية وخاصة قضية قسوة وجبروت رجال الشرطة في المشاهد التي تجمع الضابط (أحمد عبد العزيز) بالمسجون حلمي وطرق تعذيبه وإجباره على الاعتراف بجريمة لا ذنب له فيها وهنا يظل السؤال الدائم يتردد هل هذا الحال هو واقعنا الأليم؟؟!!....وباﻹضافة إلى ذلك الموقف السابق نستخلص دلالة إنسانية عميقة أخرى حيث دور الضابط عمر الذي يؤكد من خلاله أن هناك ضباط شرطة يرفضون تلك الانتهاكات وأكد ذلك فاروق الفيشاوي عندما نجح في تأدية الدور واضعا انطباعات انفعالية واضحة لضابط الشرطة الشريف...ينتهي الفيلم بثلاث محاور رئيسية مثلت فيما بينها أبعاد مختلفة فالضابط الشرير الذي لا يعرف الرحمة والضابط الذي ينفذ القانون مؤكدا على روحه وذلك المتهم البريء....قصة كاملة حققت أبعادها المطلوبة.