في شتاء 1967 ببورسعيد، تقبض الشرطة على العربي بسبب حرقه لتمثال اللورد ألنبي احتفالا بشم النسيم، وتسرع نورا للقسم وتحكي للضابط عن بطولة والدها وفقدانه للبصر خلال عدوان 1956.