يُرحل صالح إلى السجن الحربي، ويحتفل العربي ورجال بورسعيد بالقبض عليه، وتُخبر فكرية - نورا بحب مرعي لها، ويخرج فتحي من المعتقل، وتنجح عملية إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات.