يقرر رجل الأعمال زياد عبدالله شراء منزل مهجور والعودة إلى الضيعة بعدما سافر منذ زمن وهو لا يملك أي شيء، تقرر مي رهن المنزل الكبير الذي يأوي عائلتها وعائلة زوجها المرحوم بعد تراكم ديون المدرسة عليها.
تتشاجر مي مع شقيقها نبيل وتخبره أنها لن تُعطيه أموال قبل العودة إلى الدراسة من جديد، يجمع أهل الضيعة بعضهم ويذهبون للترحيب بزياد في قصره، تصد مي - إبراهيم بعدما يعترف لها بحبه.
يستضيف زياد أهل الضيعة في قصره ويسترجع معهم ذكريات شبابه، يطلب زياد من جميل ترك المدرسة والعمل معه ويرفض الأخير بحجة أنه لا يستطيع ترك المدرسة ومي.
ينظم المختار حفلا على شرف عودة زياد، يقنع جميل - مي بالذهاب إلى الحفل لكي لا تجعل الجميع يفكر أنها ما زالت تحب زياد، تقابل مي - زياد لأول مرة من 17 عاما.
يتوعد نبيل شقيقته بعدما يعلم أنها من أبلغت الشرطة عنه، يخبر أمين - إبراهيم أنه وجد ذهب تحت منزل المعلم الكبير.
تخبر مي شقيقتها سمر أنها لن تحصل على أي أموال من ورث والدهما إلا عند عودتها للجامعة من جديد، يخبر جميل - زياد أن مي تقدمت بطلب للدولة من أجل الموافقة على دخول وتدريس النظام الثانوي للطلبة في المدرسة.
يعرض إبراهيم شراء المدرسة بمبلغ كبير من أم حبيب ويطلب منها إقناع مي بالأمر، تعرض سمر فكرة بيع المدرسة على مي وترفض رفضًا قاطعًا، يحاول زياد التحدث إلى مي ولكنها تصده.
يعترض رجلان طريق مي ويهددوها أذا لم تمضي على ورقة تنازل عن المدرسة سيقتلوها ولكنها ترفض ويأتي زياد ويهرب الرجال، يرفض أهل الضيعة بتحريض من إبراهيم التوقيع على طلب مي بالحصول على الرخصة من الوزارة للموافقة بشأن الصف الثانوي.
يشعر أهل الضيعة بالذنب لرفضهم التوقيع على طلب رخصة الثانوية ويقرر المختار الوقوف بجانب مي، يوقع أهل الضيعة على طلب الرخصة ويوافق وكيل الوزارة على إعطاء رخصة لمي بتدريس الصف الثانوي في الضيعة.
يحكم القاضي على نبيل بالسجن رفقة أصدقائه، يُبلغ زياد الشرطة عن الذهب وعن مكانه ويطلب منهم مراقبة منزل إبراهيم، ترفض مي مساعدة زياد وطلبه إنقاذها من الديون.
يعترف زياد بحبه لسمر ويخبرها أنه يريد الزواج منها ولكنه يطلب منها ألا تخبر شقيقتها مي، تذهب مي إلى نبيل وتخبره أن سنوات السجن ستمر سريعًا وتطلب منه استكمال دراسته وهو في السجن.
تعلم مي أن زياد يريد الزواج من سمر فيجن جنونها، يخبر زياد - سمر أنه لن يتزوجها ألا بموافقة أهلها على الزواج.
تتشاجر سمر مع جدتها أم حبيب وتمرض السيدة ثم تتوفى وتشعر سمر بالذنب في وفاتها، يقدم زياد واجب العزاء في أم حبيب ويدخل في مشاجرة مع جميل في وجود مي وسمر بسبب رغبته بالزواج من الأخيرة.
تعلم مي أن شقيقيها نبيل وسمر رفعا دعوى قضائية ضدها للمطالبة بحقهما الشرعي في ورث والدهما، وتطلب مي من شقيقها التنازل عن الدعوى ويرفض، يجن جنون إبراهيم بعدما يعلم بإبلاغ زياد للشرطة عن الذهب الذي عثر عليه.
يقيم نبيل وسمر الدعوى ضد مي ويحكم القاضي بدفع مي لأخويها نبيل وسمر حقها في بيع منزل والدها، ويحكم عليها بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، يخبر زياد - مي أنها أصبحت مدينة له بتكاليف أموال المحامي الذي وكلته في القضية.
تخبر مي - جميل أنها ستتزوج زياد مقابل دفع أموال شقيقيها سمر ونبيل بعد حكم المحكمة لصالحهما، تعلم سمر حقيقة زياد ومشاعره تجاهها وأنه تقرب منها لينال من شقيقتها مي وتوبخه وترحل، يطلب إبراهيم من مي ألا تتزوج من زياد.
يتزوج زياد من مي، يذهب إبراهيم إلى منزل زياد ويخبره أنه سينتقم منه لزواجه من حب عمره مي.
يتشاجر زياد مع مي بسبب تأخرها عن موعد عودتها للمنزل ثم يخبرها أنه ما زال يحبها ولا يستطيع العيش بدونها، يغضب عماد من طريقة معاملة زياد لزوجته مي.
يخبر نبيل - مي أنه سيستكمل دراسته في السجن، يقرر وائل الزواج من سمر، تخبر مي حبيب عمرها زياد أنها لم تنقطع عن حبه طوال غيابه عنها، يصوب إبراهيم رصاصة نحو مي ويتلقاها زياد بدلًا منها ويتوفى.