يستاء جساس بن مرة من تصرفات كليب في ربيعة، ويتذمر في الرد عليه، في حين يأخذ المهلهل - أو الزير - على أخيه كليب قسوته وقوته مع عشيرته، ويتعرف كليب على الجليلة أحت جساس ويعجب بها.
يستاء مرة والد جساس من صداقة ابنه همام للمهلهل، ويطلب منه الابتعاد عنه لسمعته السيئة، ويتقدم كليب لخطبة الجليلة ولكنها لا توافق حيث تنتظر الشخص الذي تعرفت عليه سابقًا، ولا تعلم أن الشخصين هما كليب.
يتزوج كليب من الجليلة، وما زال جساس غاضب ويرفض نسبه، وتطلب الجليلة من زوجها أن يكف شقيقه المهلهل عن زيارتهما لسوء سلوكه، وتبث في قلبه الشك.
تبدأ المشاكل في الظهور بين كليب وجساس، وتحاول الجليلة التوفيق بينهما، ويُقتل كلب كليب فيقرر الانتقام من قاتله، ويشك مرة بن ذهل في ابنه جساس.
تختلف الجليلة مع زوجها كليب حول إعطاء مال لشقيقه المهلهل، وتعترض لانصرافه للخمر وعلاقاته، ويقابل المهلهل زينب التي تعيش عند أخته أم الأغر ويعجب بها ويطلب الزواج منها.
يخبر المهلهل شقيقته أم الأغر بحبه لزينب، وفي نفس الوقت تكتشف أن ابنها بجير يحبها أيضًا، وعلى الجهة الأخرى يفكر جساس والمزدلف في قطع العلاقات مع كليب، ويتفق كلا منهما مع جحدر وبجير. ويخبر المهلهل كليب برغبته في الزواج.
تخبر أم الأغر بجير أن زينب تحب المهلهل، ويتزوج الأخير منها، لكنه يعود إلى ليالي الخمر والنساء، وتعود زينب إلى منزل أهلها وتترك المهلهل.
يخبر بجير زينب بحبه لها، ويكتشف كليب أن هناك تحريض ضده من قبل جساس، وتبدأ العداوة تنشأ بين كليب وجساس، وخاصة بعد أن يدفع بإبله وأغنامه في مرعى كليب، ولكن الأخير يوعد زوجته الجليلة بأن يبعد شره عنه.
يقتل كليب جمل خالته البسوس، فيتوعد له جساس، ويحاول جمع الناس على كلمته للوقوف ضده، وفي ذات الوقت يجمع كليب أهله ضد جساس، فتشتعل النيران بين قبيلتي تغلب وبكر.
يتوقع الحارث بن عباد نشوب الحرب بين تغلب وبكر، ويحاول مرة أبو جساس التوسط لدى كليب حتى لا يأخذ بكرًا كلهم بجزاء جساس، ولكن كليب يرفض، وتحاول شقيقته تحذيره من نيران الحرب، فيقتله جساس ومزدلف.
يدفن المهلهل شقيقه كليب، ويخبره ثعلبة عبد كليب بأنه يجب أن يثأر لشقيقه، في حين تعود الجليلة إلى منزل والدها الذي يقرر ضرورة الرحيل حتى لا يشتعل الأمر بينهم وبين تغلب.
يحاول جساس الاعتذار لشقيقته الجليلة عن قتل زوجها كليب، وتجتمع تغلب للثأر له، وتخبر الجليلة والدها مرة بحملها، فينصحها بعدم الإفصاح عن الأمر حتى لا يُصر أهل تغلب على أخذه، وتطلب تغلب من مرة بن ذهل أن يسلم لهم أحد ولديه جساس وهمام بكليب لكنه يأبى.
تشتعل نيران الحرب بين القبيلتين حيث يقتل المهلهل أكثر من 30 رجلًا من بكر، وفي المقابل يقتل جحدر الكثير، في حين يهرب الجساس مع المزدلف عندما تشتعل الحرب، وتلد الجليلة ابنها.
يقود المهلهل الحرب ضد أعز أصدقائه همام لأكثر من عشرين سنة، ويكبر الهجرس بن الجليلة ويصبح فتى قويا ويطلب من خاله الجساس أن يعلمه القتال ليشارك في الحرب لكنه يرفض، بينما همام يعلم ابنه بالتبني ناشرة القتال وركوب الخيل.
يعد همام العدة للحرب ضد تغلب بقيادة المهلهل، ويصارع الهجرس عمه المهلهل دون أن يدري أنه عمه، ويقتل همام على يد ناشرة ابنه بالتبني بعدما أُخبر أنه تغلبي لا بكري.
يكتشف ناشرة أمه الحقيقة، ويرثى المهلهل صديقه همام بعد موته، ويخبر جساس شقيقته بندمه على ما فعله مع كليب، ويطلب من الحارث بن عباد أن يتوسط في الصلح بين القبيلتين، ولكن يرفض المهلهل.
يدخل الحارث بن عباد الحرب مع بكر بعدما قتل المهلهل ابنه بجير بشسع نعل كليب، يلتقي الطرفان في يوم تحلاق اللمم، يأسر ابن عباد المهلهل ويؤمنه دون أن يعرفه، وبعد أن يدرك أنه أمن قاتل ابنه سأله عن رجل عظيم من تغلب يقتله بابنه، يدله المهلهل على امرئ القيس بن أبان، يقتل ابن عباد امرأ القيس ويطلق المهلهل
يصر المهلهل على استمرار الحرب، ولكن أبا نويرة يتمكن من جمع أهل تغلب على الموافقة على الصلح، ويكتشف الهجرس أنه ابن كليب، وأنه كان يحارب عمه المهلهل، فيقتل خاله الجساس، ويصاب المهلهل بالجنون ثم يموت.