يأتي الطبيب ويعطي ديفيد حقنة بسبب آلام المرض ويخبر هيلين أن ساعات ديفيد قليلة وأنه سيموت وأنه قد يتعرض لبعض الهذيان بسبب المرض، يموت ديفيد بعدما قال لهيلين أنه ليس يهودي وأنه مسلم ومصري وعليها أن تسأل عنه المخابرات المصرية، تصل مكالمة لعزيز بوفاة العميل 313، فسافر وقرأ القرآن وصلى على رأفت وشارك في الجنازة، تبحث هيلين في محفظة ديفيد فوجدت نصف عملة ورقية مكتوب عليها ضعي ثقتك في، والنصف الآخر مفقود.
تحزن هيلين كثيرًا وتفكر في كلام ديفيد قبل وفاته وفي كلام الطبيب عن الهذيان، تخبر هيلين ليندا بالعملة الورقية التي وجدتها، تعطي هيلين لنهاد كتالوج للطائرتين التي طلبهما مقابل توصيل رسالة لمدير المخابرات المصرية، حيث ذكرت فيها يوم وفاة ديفيد، فأرسلت المخابرات شخصين لهيلين، تجلس هيلين مع نفسها تتذكر أيامها مع ديفيد، وتسال نفسها كي لم تعرفه، يتصل شخص ذو لكنة شرقية بهلين فخافت أن يكون إسرائيلي.
تنكر هيلين أنها أرسلت رسالة لكن الشخص طمأنها أنه يريد الجلوس معها بخصوص صفقة الطائرتين، يذهب الشخصين لمنزل هيلين وأبلغوها أنهم من مصر وأعطوها نصف العملة الآخر، ثم عرضوا عليها أن تأتي ضيفة لمصر ولكن بشكل سري لمعرفة إجابة أي أسئلة لديها، فوضعا لها خطة للسفر لمصر وأعطوها جواز سفر باسم هيلانا رأفت الهجان، فسافرت ونزلت في فيلا ثم قابلت مدير المخابرات المصرية وعزيز.
يرد عزيز على هيلين أن ديفيد اسمه الحقيقي رأفت الهجان، ثم ذكر لها ما حدث عام 1954 من مشاكل، ثم تطرق للحديث عن باول فرانك وجون دارلنج ومارسيل وماكس، وخطتهم للإيقاع بين أمريكا والنظام المصري عن طريق تفجير مكاتب الاستعلامات الأمريكية في مصر، ثم قال لها عن محسن ممتاز وعن تكوينه جهاز المخابرات العامة، وعن حسن صقر صديقه، ومحمد كساب، يتم الإمساك بفيليب ومعه قنبلة من نفس نوع التي انفجرت في مكاتب الاستعلام.
يتم الإمساك بكل اليهود الذين فجروا مكاتب الاستعلامات بعدما اعترف فيليب عليهم، لكن جون دارلينج وفرانك هربا، بعد اعترافات المقبوض عليهم يفكر محسن في زرع شخص داخل اسرائيل، يحكي عزيز قصة رأفت مه أهله والقبض عليه على يد الإنجليز، وتصادف ذلك مع الفيلم الذي شاهده محسن وحسن، وهنا وجدوا أنهم يجب أن يبحثوا عن آفاق وليس فدائي لزرعه في إسرائيل، يذهب محسن لرشدي لمعرفة من هو رأفت وحضر التحقيق معه.
يحضر محسن التحقيق ويبدو أنه أعجب برأفت، لكنه محتار بسبب عدم معرفة حقيقة اسمه وجنسيته وديانته، فوضع خطة لمعرفة الحقيقة وتضييع تاريخ باقي الأسماء وجنسايتها وديناتها، فعرف أن كل هذه الأسماء كان يقوم بتزوير جواز سفرها لتصلح له، فواصل محسن تحرياته وبحثه حتى تبقى له اسم رأفت الهجان، ثم توصل لمعلومات عنه من خلال محمد رفيق أنه كان مسجون وكان يمثل وعلى علاقة براقصة، فتأكد أنه رأفت ثم جعله يفرج عن بكفالة.
يدفع محسن الكفالة ويأخذ رأفت في سيارته ثم يسأله من هو، فطلب منه أن يعرف من الذي دفع له الكفالة، ثم أخبره أن اسمه الحقيقي رأفت علي سليمان الهجان، وأن باقي الأسماء للتمويه، ثم ذهب به لشقة وأخبره أن يتعامل مع الناس على أنه يهودي واسمه ليفي كوهين، يتذكر رأفت عمله في شركة شل للبترول ومقابلة رفيق له عندما عاد في زيارة، واستقالته منها ثم اتهامه بالسرقة في شركة الملح، يتحدث محسن مع حسن عن تمرد رأفت.
يقول محسن لرأفت أنه لا يوجد له ملف أو تهم، لكن عليه أن يتعامل على أنه ليفي ليكون هو ملفه الجديد، وأنه سيخبره لماذا طلب منه ذلك في يوم ما، ثم جعله يحكي قصة حياته، فحكى له قصته مع أخواته ورفيق زوج أخته شريفة واتهامه بالسرقة بعدما تلاعب به رزق، ثم أخبره بما حدث بينه وبين إفرايم فطلب منه ألا يخبره باسمه الحقيقي، يفكر محسن في عائلة يهودية هاجرت من مصر، يقبض البوليس على ليفي فيبدأ اليهود في البحث ورائه.
تذهب سارة لقسم الأزبكية ومعها طعام لليفي فحذرها عدلي من الاقتراب منه، لكن سوسو ظل شاكك فيه، لكن عذرا رأى أنه يجب الاقتراب منه للتعرف عليه وهل هو لعبة من المصريين أم لا، يجد محسن ملف لعائلة لها ابن اسمه ياكوف بنيامين حنانية، فبدأ التحري عن العائلة، وعرف أن بنيامين كان صديق لشخص اسمه الخواجة صروف، تقول سارة ما عرفته من عدلي عن خطورة ليفي وأن البوليس يبحث عن حقيقته، ينصح محسن ليفي بعدد من الأشياء.
يطلب محسن من ليفي أن يتحول ليهودي حقيقي ويذهب للمعبد، وبدأ يعلمه كيفية العيش كيهودي والأماكن التي يتردد عليها اليهود، وأن اسمه ياكوف بنيامين وحدثه عن عائلته، وعن أنه ستتم مطاردته من البوليس، وعليه أن يهرب منه، يقابل سارة وإفرايم ليفي صدفة، فقالا لعذرا فطلب من إفرايم كسب صداقته، يعرف صروف كل ما قاله ليفي عن هجرته من مصر للمغرب ونضاله ضد الألمان، وطلب من عذار أن يجعله يعمل قومسيونجي مع سوسو.
يقول محسن لليفي أن يقول اسمه الحقيقي لليهود عندما يتم القبض عليه، يتحدث ليفي مع سوسو عن تهريب الأموال وحاجته لشخص ذكي، يقبض على ليفي ومعه إفرايم فأخبره أن اسمه ياكوف بنيامين حنانية، وحكى له حكاية هجرة عائلته ونضاله ضد الألمان، وعن نداء الضابط له باسم جون دارلنج، فقال عذرًا كل ذلك لصروف، فطلب منه أن يجعل ليفي يهرب مال لاختباره، يقول محسن لليفي أنه قد يتم تهريبه عبر اليهود لاسرائيل.
ينفعل ليفي على عزرا ورفض العمل مع صروف، فأرسل له إفرايم ليقابل صروف ليعمل معه، وهناك أخبره صروف أن يأخذ حذره من المصريين وألا يجعلهم يقبضون عليه، وأنه يحذره حتى لا يتم الإمساك به مثل مجموعة تفجير مكاتب الاستعلام، يقول محسن لرأفت أنه يريد منه أخبار اليهود الموجودين في إسرائيل وليس مصر، فقال له أنه موافق على خدمة مصر، فنصحه بألا ينفذ كلام صروف حرفيًا، وأن يحاول الهرب من البوليس المصري.
يتصل رأفت بمحسن وهو في قسم الشرطة بسبب الشخصين الذي نصب عليهما في إنجلترا، ثم ذهب لمنزل سارة وهو ينهج بسبب الجري على أنه هرب من البوليس وحكى لسارة وعذرا وإفرايم وسوسو ما حدث، يوبخ محسن رأفت على ضعفه أمام الجنس اللطيف، يقوم صروف بعمل كمين لليفي، حيث أخبره أنه سيجعله يسافر إسكندرية مع سارة لمنزل شارل سمحون، ثم جعلها تطلب منه عدم السفر، فتأكد عزرا من ولاء ليفي ورغبته في الهجرة لاسرائيل.
يعرف رأفت أن ما حدث له كمين حيث كان عذرا في الشقة، يطلب رأفت من محسن رؤية شريفة، يذهب ياكوف ليجلس في منزل شارل سمحون، يقابل رأفت محسن ويحكي له ما حدث مع شارل، يتحدث ياكوف مع شارل عن رغبته في الخروج من مصر، فأخبره أن له ابن اسمه ديفيد توفى في عمر 3 سنوات ولم يستخرج له شهادة وفاة، وأنه سيعطيه اسمه ليصبح ديفيد شارل سمحون، ليتمكن من الخروج من مصر، فحزنت ماجي عندما عرفت أنه سيسافر.
يقول رأفت لمحسن ما قام به شارل بإعطائه اسم ابنه ديفيد، يعطي محسن مال لرأفت ليشتري هدايا لشريفة وابنها طارق عندما يذهب لزيارتها، حيث أخبرها أنه سيعمل في الدول العربية في البترول، يعلم محسن ومصطفى رأفت الكتابة على ورق الزبدة بالحبر السري، يتفق شارل مع صروف أنه سيطلب من ليفي السفر لفرنسا لاختباره، يعطي شارل لديفيد جواز سفره باسم ديفيد شارل وتأشيرة سفر وتذاكر للسفر وشيك ب15 ألف دولار، ثم سافر.