تعاني دولت في حياتها مع زوجها كامل من عدم القدرة على الإنجاب، فيتزوج كامل من امرأة أخرى دون علم دولت، تشاء الأقدار أن تحمل دولت وعندما تذهب لإبلاغ كامل تكتشف زواجه بالأخرى الحبلى هى اﻷخرى، تضع...اقرأ المزيد الإثنتان مولوديهما في يوم واحد، تتوفى الزوجة الثانية بعد الوضع مباشرة فيسجل كامل المولودين باسم زوجته الأولى دون علمها وحتى لا تعلم أيهما ابنها الحقيقى فلا تفرّق بينهما في المعاملة.
تعاني دولت في حياتها مع زوجها كامل من عدم القدرة على الإنجاب، فيتزوج كامل من امرأة أخرى دون علم دولت، تشاء الأقدار أن تحمل دولت وعندما تذهب لإبلاغ كامل تكتشف زواجه بالأخرى الحبلى...اقرأ المزيد هى اﻷخرى، تضع الإثنتان مولوديهما في يوم واحد، تتوفى الزوجة الثانية بعد الوضع مباشرة فيسجل كامل المولودين باسم زوجته الأولى دون علمها وحتى لا تعلم أيهما ابنها الحقيقى فلا تفرّق بينهما في المعاملة.
المزيدعانى كامل ابو المجد (محمود عبد العزيز)صغيرا من قسوة زوجة ابيه جمالات، وتفضيلها ابناءها عليه، حتى كبر وورث مع اخوته أبناء جمالات، شركة ابيه للمقاولات والتى اوشكت على الافلاس، واراد...اقرأ المزيد اخوته بيع أنصبتهم، ولكنه رفض وكافح وتمكن من تسديد أنصبة اخوته، وواصل كفاحه حتى أصبحت شركة المقاولات الهندسية عملا ناجحا ولها فرع بالقاهرة وفرعا بالاسكندرية، وتزوج كامل عن حب من دولت شاكر(ميرفت أمين) وتمنى إنجاب الولد حتى لايرثه أبناء جمالات، ولكن مرت عدة سنوات ولم تحمل دولت، ورفض ان يتزوج عليها لشدة حبه لها، ولكن اخيرا تغلبت رغبته فى الابوة، وتزوج سرا من ليلى (مشيره اسماعيل)، واتخذ لها منزلا فى الاسكندرية، حيث كان يتحجج بالسفر لمراعاة فرع الاسكندرية، حتى يتسنى له لقاء زوجته الثانية ليلى، ولكن شاء السميع العليم ان تحمل دولت، ولم تستطع الانتظار حتى عودته من الاسكندرية، فسافرت إليه لتبث له البشرى، لتكتشف وجود ليلى معه، والتى ظنتها غانية، فغضبت منه، وزاد غضبها عندما علمت انها زوجته، وانه تزوجها من اجل الإنجاب، ورفضت دولت ان تخبره بحملها، وطلبت من الدادة سيدة (عليه عبد المنعم) والطباخ عبده (محمد شوقى) عدم اخباره بحملها، حتى تعرف هل يحبها ام يريد الولد، وطلبت منه الطلاق، ورفض كامل طلبها لأنه يحبها، وسافر الى الاسكندرية لتطليق ليلى، ولكن الاخيرة فاجأته بأنها حامل، فإحتفظ كامل بزوجته وأم ولده ليلى، وهو لايعلم ان دولت حامل، حتى تكشف له الامر مصادفة، واصبح الأمل كبيرا فى الله ليمنحه ولدين، وعاش كامل فترة عصيبة، مابين مراعاته لزوجته ليلى، وتحمله غضب زوجته دولت، حتى جاءه اتصال من ليلى تخبره بوجودها فى المستشفى تضع مولودها، فسافر إليها واستقبل مولوده الاول، ولكن ليلى اسلمت الروح بعد إفاقتها من التخدير، وأخذ المولود وأودعه أمانة لدى عبده الطباخ، لتقوم زوجته نعيمه (بدريه عبد الجواد) بإرضاعه مع ابنها الرضيع، وعاد للمنزل ليكتشف ان دولت بالمستشفى حيث وضعت مولودها قيصريا قبل الميعاد، فأخذ الرضيع وسلمه الى عبده مع أخيه من ليلى، حتى تخرج دولت من المستشفى، ثم نقل عبده للعمل فى فرع الاسكندرية ليكون بعيدا عن دولت، وتوجه للسجل المدنى وسجل الولدين كتوأم احمد ومحمود وإسم الام دولت، واعتبرت دولت هذا التصرف تزوير فى اوراق رسمية وهددت كامل بسجنه اذا لم يصرح لها بأيهما ابنها، ولكن كامل رفض حتى لايلقى ابنه مصيره مع جمالات، وعاشت دولت عمرها تربى الولدين، مع سعيها الدائم لمعرفة أيهما ابنها، بكل الطرق المتاحة أمامها، وكامل يرفض على طول الخط، حتى كبر الابنان، احمد (هشام سليم) وتخرج من معهد الطيران المدنى، ومحمود (ايمان البحر درويش) تخرج من كلية الهندسة، وكان لاعبا فى كرة القدم ويهوى الغناء، وعلى علاقة عاطفية بعضوة النادى ساميه (عزه جمال) والتى زاحمه عليها اخيه احمد، وكانا دائمى النزاع، وبسبب بعض الاهمال فى فرع الاسكندرية، فقد سافر الاخان الى هناك، وتكرر النزاع هناك على ساميه، مما كان سببا لتعلم دولت بوجود عبده فقامت بإستدعائه ليخبرها أيهما ابنها، ولكن تباعد السنين حال دون معرفة عبده للحقيقة، فقد تسلم الولدان وعمرهما يوما واحدا، وبذلك ضاع اخر أمل لدولت للتعرف على ابنها، واقتنع احمد ان ساميه تفضل محمود، فبارك لهما، وتعهد بإحضار بدلة وفستان الفرح من لندن فى رحلته الاخيرة، واستقبله محمود فى المطار، ولكن حادث طريق أودى بحياة احمد، وتم إنقاذ محمود، وفى قمة لوعة دولت على احمد، سألها كامل ان كانت تريد معرفة من هو ابنها، فصرخت فى وجهه ووضعت يدها على فمه، حتى لا يتكلم. (تزوير فى اوراق رسمية)
المزيدفكرة قصة الفيلم جديدة وجيدة,ولا أتذكر أن السينما المصرية قد تناولتها من قبل فهى مأخذوة عن مسرحية للأديب الإيطالى أدواردو دى فيليبو بعنوان (فيلومينا مادوراتو).ويعتبر دور الفنانة ميرفت أمين فى هذا الفيلم من أحسن أدوارها و بالذات فى مشهد النهاية. و الملفت للأنتباه أداء الفنان إيمان البحر درويش الذى كان يتسم بالطبيعية والتلقائية بالرغم أنه أول دور تمثيلى له على الأطلاق, فهو فى المقام الأول مطرب و ليس بممثل و لكن كان يبدو عليه الأرتياح والألفة مع الكاميرا.هشام سليم أيضاً أدى دور الشاب الشقى الملىء...اقرأ المزيد بحب الحياة والحركة إلى حد التهور أحياناً ولكن بخفة ظل دائماً فيذكرنا هنا بأدوار أحمد رمزى و حسن يوسف.أما بالنسبة للفنان محمود عبد العزيز فلم أشعر أنه قد أضاف للدور أو أن الدور قد أضاف له, مجرد أداء بلا أضافة. فى هذا الفيلم حاول المخرج يحيى العلمى أن يخرج من عباءة الأخراج التلفزيونى ولكن ظل الأخراج أقرب للتلفزيون منه إلى السينما, تشعر طوال الوقت إنك أمام فيلم تلفزيونى و لا تدرى لم ! أسوأ ما فى هذا الفيلم هو الأنتاج فهو ضعيف جداً جداً.لم تكلف جهة الأنتاج نفسها بعمل أى مجهود من أى نوع , بالرغم من أن جودة قصة الفيلم كانت تستحق الكثير من الأهتمام, ولكن هذا النوع من الأنتاج كان سمة أفلام الثمنينات و بداية التسعينيات. فى النهاية تظل قصة هذا الفيلم هى البطلة الحقيقية على جميع الأصعدة فهى قصة مؤثرة و مشوقة و تحمل الكثير من الرسائل والعبر, ففى كل مرة أشاهد فيها هذا الفيلم أضحك وأبكى وأنتظر نهايته القوية و أتأثر و كأننى أراه للمرة الأولى !