يصل (متولي) الشاب القروي إلى القاهرة لإتمام دراسته، فمتولي متزوج من سميرة ويساعده (كمال) ابن عمه على الحياة في القاهرة. تطلب (نانا) الراقصة الفاتنة من صديقها الدكتور (جلال) أن يعطي مكافأة مالية لمتولي...اقرأ المزيد لتساعده على المعيشة. في الوقت ذاته، تعجب نانا بمتولي وتقرر الزواج منه ويصاحبها في عملها بالملهى ويهمل دراسته، ويكاد أن يطرد من الجامعة، فيصمم (كمال) على إنقاذه.
يصل (متولي) الشاب القروي إلى القاهرة لإتمام دراسته، فمتولي متزوج من سميرة ويساعده (كمال) ابن عمه على الحياة في القاهرة. تطلب (نانا) الراقصة الفاتنة من صديقها الدكتور (جلال) أن يعطي...اقرأ المزيد مكافأة مالية لمتولي لتساعده على المعيشة. في الوقت ذاته، تعجب نانا بمتولي وتقرر الزواج منه ويصاحبها في عملها بالملهى ويهمل دراسته، ويكاد أن يطرد من الجامعة، فيصمم (كمال) على إنقاذه.
المزيدمتولى عبد الصمد(شكرى سرحان)شاب قروى، متزوج من نفيسه(سميرة محسن)وله منها ولد إسمه عليوه، وقد صمم والده عبد الصمد(عبد الحميد بدوى)، على إتمام متولى لدراسته كي يصير أفوكاتو متسيط، رغم...اقرأ المزيد ضيق ذات الحال، وإقتطع من قوته، وإرسله للقاهرة ليلتحق بكلية الحقوق، حيث ساعده عمه عفيفى (إسكندر منسى)، وإبن عمه كمال (مختار أمين)، زميله فى نفس الكلية، على السكنى مع طالبين آخرين، بشقة صغيرة، هما حسن (حسن يوسف) ونبيه (يكن حسين)، وإجتهد متولى فى تحصيل علومه، حتى لفت أنظار أساتذته، خصوصا الدكتور جلال (عماد حمدى)، المسئول عن الطلبة إجتماعيا، ونظرًا لحالة متولى المادية الصعبة، حيث لاحظ الدكتور جلال، حضور متولى الى الكلية، سيرًا على الاقدام، رغم بعد المسافة بين الكلية والبيت الذى يقطنه، مع بقية زملاءه، كما أن ملابسه تنم عن حاله، لذلك عاونه مجلس الكلية بمبلغ ٥ جنيهات شهريا، كما تقدمت فاعلة خير، وتبرعت بمبلغ ١٠ جنيهات شهريا، للطالب الفقير المتفوق، فكانت من نصيب متولى، بالاضافة الى تفصيل بدلة له، تم تسديد ثمنها للترزى، وأرسل متولى لوالده عبد الصمد، وزوجته نفيسه، ليعفيهم من إرسال أى معونات شهريا، ورفض الدكتور جلال، أن يبوح بإسم فاعلة الخير، ولكن متولى صمم على معرفتها ليشكرها، حيث شعر متولى انها حلت محل المرحومة والدته، وعلم من الترزى أن إسمها نوال عبد الحميد، وتوصل لعنوان منزلها. كان زملاء متولى فى الشقة، بالإضافة لإبن عمه كمال، لهم زميل ثرى يمتلك سيارة، إسمه سمير (سمير صبرى)، ساعدهم على إهمال دراستهم، والتفرغ الى اللهو وقادهم للسهر فى الكباريهات، حيث تعرفوا على الراقصة نانا (شويكار)، وكانوا دائمى الحديث عن الفلاح المتفوق متولى، حتى أعجبت الراقصة به، وتمنت التعرف عليه، وطلبت منهم إصطحابه معهم، وكانت النتيجة فى منتصف العام رسوب الرباعى اللاهى، ونجاح متولى بتفوق. توجه متولى لمسكن فاعلة الخير، فأخبرته الخادمة أنها موجودة فى محل عملها، بكازينو عِش البلبل، فتوجه الى هناك، حيث شاهد السكران احمد (محمد الحلو)، يحاول الاعتداء على الراقصة نانا برقبة زجاجة، فتقدم بشهامته وأنقذ الراقصة من الموت، وضرب السكران، وجرح فى وجهه وتمزق قميصه، وتولت نانا تضميد جرحه، وتنظيف وحياكة قميصه بغرفتها، وناولته خمرا، وصحبته لشقتها، ونام فى أحضانها، وفى الصباح ندم متولى على فعلته، ولام الراقصة، التى تساءلت عن سبب مجيئة للكباريه إذاً، فأخبرها انه يبحث عن السيدة الفاضلة المحترمة، نوال عبدالحميد، فأخبرته نادمة على فعلتها، انها هى فاعلة الخير نوال عبدالحميد، وكانت صدمة كبيرة لمتولى، الذى غادر شقتها مذهولا، ولكن الراقصة لاحقته، حتى وصلت لمنزله، ولكنه رفض إستقبالها، وأرسل لوالده يطلب منه إستمرار إرسال المعونة الشهرية، وغار زميله حسن، من إقبال الراقصة على القفل متولى، فأسرع ليخبر الدكتور جلال، ليسرع بنجدة متولى، مدعيا حرصه على مستقبل صديقه متولى، ولكن الأخير سقط فى الشارع، ونقلته نانا للمستشفى، وزاره الدكتور جلال وشاهد الراقصة نانا، فحاول ان يستثير الخير بداخلها، وطلب منها الابتعاد عن مستقبل متولى، ولكن نانا كانت قد شغفت بمتولى حبا، وبدأ متولى بالارتباط بالراقصة كشاب، وأهمل دراسته، ولما فشل حسن من إبعاد غريمه عن الراقصة، حرض إبن عمه كمال، لإرسال خطاب يُستدعى والده وزوجته، واللذين حضرا بعد فوات الآوان، فقد تزوج متولى من نانا، وترك الكلية التى فصلته لمدة عام، بسبب محاضر الشجار التى كان يتسبب فيها بالكباريه، وشعر توفيق (توفيق الدقن)، مدير الكباريه، بفقده الكثير، بعد ان منع متولى الراقصة نانا من مجالسة الزبائن، فعمل على التفريق بينهما، وحرض متولى على التمرد على زوجته التى تصرف عليه، فإضطر متولى للعمل بالكباريه بائعا للسجائر، وشعر بمدى الإهانة التى يوجهها له الزبائن، وتشاجر بالكباريه، وشعر حسن بتقصيره نحو زميله متولى، فصحب باقى الزملاء لمعاونة متولى على العودة، وساعدوه فى شجاره مع رواد الكباريه، وتدخل الدكتور جلال لإقناع نانا بالعدول عن موقفها، فهى تهدم مستقبل متولى، وتهدم أسرته وتشرد إبنه الصغير، فقررت نانا الابتعاد عن متولى، ومثلت عليه إقبالها على الزبائن، وحاول متولى الاعتداء على نانا التى أسرعت هاربة خارج الكباريه، لتصدمها سيارة، وقبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة، طلبت من متولى العودة لزوجته وإبنه وكليته. (الحسناء والطلبة)
المزيد