| Usama Al Shazly |
بعض الأفلام أكثر ألماً من التعذيب
في الصفحة الأولى في كتاب السينما - ان افترضنا أن للسينما كتاب - أو فيما يطلق عليه "أ"، "ب" سينما لكي يكون الفيلم جيداً يجب أن تكون كل عناصره جيدة، وأول هذه...اقرأ المزيد العناصر هو العمود الفقري للفيلم القصة والسيناريو والحوار، وهو ما يفتقده فيلمنا هذه المرة، والذي يجعل عبارة "سينما أونطة، عايزين فلوسنا" هو الإنطباع الأول الذي يمر في خيال المشاهد مع نزول كلمة النهاية في فيلم واحد صحيح، الذي يصر فيه السيناريست تامر حبيب على إستنساخ نفسه للمرة الرابعة، فبعد النجاح الكبير لفيلم سهر الليالي وشبكة العلاقات الإنسانية العاطفة المتقاطعة فيه، قرر تامر إعادته بصورة أخرى في عن العشق والهوى، ثم حب البنات، وأخيراً بمستوى أقل بكثير - لقطعة من القماش تم تفصيلها حتى اهترأت - فيلم واحد صحيح، عبر سيناريو مهتريء مليء بالأخطاء، والأحداث الغير مبررة، سيناريو يهين المرأة كالعادة ويجعلها مجرد فراشة نور تدور في فلك الرجل، العاشق "الحبيب" الذي تعشقه كل النساء ولا يستغنين عنه.
ويكسر هذا الفيلم قاعدة تاريخية في سابقة قد تكون الأولى، لأن من يريد الكتابة عنه لن يستطيع أن يبدأ قائلاً "تدور أحداث الفيلم حول" لأن الفيلم بلا قصة ذات معنى، وبلا هدف، وبلا أي متعة يستطيع تقديمها، إلا تلك الديكورات الفاخرة التي شاهدناها.
المخرج هادي الباجوري في تجربته الأولى يقدم فيلماً بلا اساس، يزايد على السيناريو بتكرار مشاهد ولقطات بعينها - مشهد كندة علوش في الكنيسة والدير تكرر بعينه أكثر من 5 مرات - وعدم وضوح رؤية المخرج نهائياً لدرجة أن يتسائل المتفرج عدة مرات قائلاً " هما عايزين إيه"
أداء الممثلين أتى مكرراً لم يقدم جديداً، هاني سلامة يصر على أن يأخذ من دوره ولا يضيف إليه، كندة علوش اكتفت بالبكاء في كل مشاهدها في الفيلم، بسمة وياسمين رئيس قدما شخصيتين أسيء رسمهما فلما نرى جديداً وظلمهما الفيلم خاصة بعد دور بسمة الرائع الأخير في رسائل البحر، وكون هذا هو الدور الأول لياسمين، رانيا يوسف تبقى كما هي رانيا يوسف تجيد في مساحة نفس الدور أياً كان الفيلم..
فيلم واحد صحيح حالة خاصة بالسينما المصرية، يشعر الناقد والمشاهد أن الفيلم قد تم دعمه انتاجياً بشكل كبير، ولم يبخل عليه المنتج كريم السبكي، ولكنك كإنسان "تستخصر" هذا الصرف الذي لا يستحقه الفيلم، وكذلك أي مجهود مبذول فيه، مما يفجر لدينا تساؤلاً هاماً، لماذا يفعل صناع السينما مثل هذا الفيلم ولأي هدف؟
واحد صحيح، فيلم يثير الإحباط، فشل في أن يكون صحيحاً ونتمنى أن يكون واحداً.
|
|
|
|
| karim abdeldayem |
متعة الأستمتاع
لقد تفوق تامر حبيب على نفسه جاب منين الدماغ اللي تخليك تقسم واحد الى أربعة صديق بسمة حبيب كندة علوش عشيق رانيا يوسف كاد أن يتزوج ياسمين رئيس لا أعلم ما الذي...اقرأ المزيد أعجبني في الفيلم أهو التمثيل الرائع ولا القصة الجامدة ولا الاخراج العبقري ولا الموسيقى الرنانة التي تدخل الاذن وما تطلعش
ده بالتاكيد مكانش هاني سلامة دور جديد دور كبير دور ستدخل التاريخ بيه رشدي أباظة القرن الحادي و العشرين .
لقد أعطى تامر حبيب للفيلم جوا" من المصداقية و الواقعية يمكن هذا أفضل ما أعجبني من الفيلم بعد الموسيقى .
الاخراج للمخرج هادي الباجوري جعلني لا أشعر بلحظة ملل واحدة التي يمكن أن أشاهدها في أي فيلم مهما كانت جودته .
بسمة الهادئة لكن في بعض اللقطات ليست هادئة بالمرة و ظهر ذلك بوضوح في المشهد مع عمرو يوسف عندما نطقت بألفاظ بذيئة ( مش بذيئة أوي يعني )
وجه يعتبر جديد على السينما لكن تألقت بشكل ملحوظ هي ياسمين رئيس .
ولكن كان الأهدأ اكثر من بسمة هي كندة علوش .
وكان دور لا مثيل له و بمثابة انطلاقة لعالم السينما و أتنبأ له بمستقبل باهر ألا و هو عمرو صالح وكان دورا" جميل جدا" لزيزي البدراوي .
و لكن في النهاية أول أجمل ما في هذا الفيلم هو متعة مشاهدته
|
|
|
|
| Amr Elsyoufi |
احساس
عندما نفتقد الرومانسيه والاحاسيس الجميله في عالمنا الواقعى نلجأ الينا في الافلام لكى نعيش كل لحظه حب منعتنا الثورات والفوضى في البلاد من الاستمتاع بها وهذا ما...اقرأ المزيد حدث معى في فيلم واحد صحيح ...لقد شاهدته في السينما منذ عام ونصف تقريبا ولكننى فضلت ان انقده بعد مشاهدتى مره ثانيه له !!
قصه الفيلم : ليس بالجديده او الخياليه ولكنها قصه طريفه ضاغها تامر حبيب بأسلوبه السلس الرومانسي الجميل و بالطبع تامر حبيب يبدع في مثل هذا النوع من الافلام .
تقييم الاداء : هانى سلامه احساسه مافيش بعد كده والله عشت في عالم تانى في قصه حبه مع اميره ( كنده علوش) نظراته وطريقه كلامه واحساسه بها ..قمه في التمكن من الاداء (بمعنى اصح شارب الدور وذاكره كويس جدأ) وطلع بهذا الشكل المبدع .
بسمه : استمتعت بأدائها جدا كان عاجبنى جدا علاقه الصداقه ما بينهم وان هو بيحكيلها عن كل حاجه وهي بتعتبره ابنها ولكن في الاخر اكتشفت انها بتحبه وذلك سبب طلاقها من زوجها عمرو يوسف .
وان كان المشهد الذى اثار ضجه كبيره وهي كلمتى ( خره , فشخت ) ليس له اى قيمه ولو حذف من الفيلم لا يؤثر في سياق الاحداث .
ولكنها على اى حال اجادت في دورها كما هو مطلوب...
كنده علوش : كتله في الاحاسيس والرومانسيه وكان لها مشاهد دراميه جيده امام هانى سلامه وغيرها فاثبتت انها ممثله متمكنه ..
رانيا يوسف : دورها كان جرئ غير المشهد اللى كان بينها وبين هانى سلامه ولكن دورها بشكل عام قوى وجرئ لسيده تخون زوجها الشاذ ولكنها اجادت فيه وكانت miss perfect بجد في الاداء و تحولاتها في اداء الشخصيه وكلامها في والدتها في الكيت كات وعندما تتحدث كسيده مجتمع راقيه كلها تحولات في الشخصيه اجادتها ...
ياسمين رئيس اجادت في دورها وكان ادائها مقنع الى حد كبير وكذلك الحال بالنسبه للفنان ( عمرو يوسف )
بالنسبه للمشهد الجنسي بين هانى سلامه ورانيا اجد انه لم يكن فج ولكنه كان في سياق الاحداث وتم تصويره بطريقه راقيه تتفق مع شخصيات الفيلم
الاخراج : هادى الباجوري مبدع :) :) بعد سلسله من الكليبات الناجحه ولكن كادرات التصوير والاضاءه و اماكن التصوير واداره الممثلين والموسيقى التصويريه كله perfect بجد ..مزيد من التوفيق في الاعمال القادمه!!!
|
|
|
|
| دعاء أبو الضياء |
واحد صحيح... تامر حبيب وهادي الباجوري في رحلة إلى أعماق الرجل والمرأة
ما بين الرومانسية ومحاولة تشريح الذات الإنسانية، قدم تامر حبيب بالتعاون مع المخرج هادي الباجوري تجربة سينمائية فريدة في فيلم "واحد صحيح".
هذا الفيلم يمكن...اقرأ المزيد اعتباره نموذجًا مميزًا للغوص في عالم الـ"دونجوان"، ولكن بمواصفات خاصة، حيث نتابع شخصية متعددة الأبعاد: فهو رجل ناجح مهنيًا في مجال الديكور، يمتلك حضورًا قويًا، بار بأهله، صديق وفي، وفي الوقت ذاته لا تقاومه النساء.
يرى البطل (هاني سلامة) المرأة من زوايا متعددة، وكأنه يبحث عن "المرأة المثالية" التي لا وجود لها في الواقع، ويعبر عن ذلك في مشهد مع بسمة، حين يخبرها أنه يريد أمًا وزوجة مثل المذيعة، وعاطفة وحبًا مثل أميرة (كندة علوش)، وشغفًا جسديًا مع امرأة مثل رانيا يوسف، وأخيرًا امرأة يرى نفسه من خلالها، مما يدفع بسمة للرد عليه بعبارة ذكية:
"اطلب من أبوك يجيبلك دي من الجنة."
في هذا السياق، يرسم تامر حبيب ملامح "الرجل الشرقي الجديد"، النموذج الذي تحلم به كثير من النساء ولا يجدنه إلا نادرًا. وقد وُفق في اختيار هاني سلامة لهذا الدور، لما يملكه من كاريزما وقدرة على تجسيد التناقضات الإنسانية ببراعة.
أما على صعيد الإخراج، فقد نجح هادي الباجوري في اختيار ممثلين يعكسون الأبعاد النفسية والدرامية لكل شخصية، وعلى رأسهم كندة علوش، في دور الفتاة المسيحية التي تحب البطل، لكن يقف بينهما عائق الدين، فلا تجد مفرًا من الرهبنة. وعلى الرغم من أن السيناريو قدم خيارًا آخر عبر والدها الذي أسلم وتزوج من مسلمة، إلا أن الحب لم يكن كافيًا لتجاوز هذا العائق، ليبقى الانتصار للعقيدة لا للعاطفة.
أما شخصية المذيعة، فتمثل الفتاة التي تنبهر بأي رجل وسيم وناجح، وتسعى وراءه دون تجاوز أخلاقي، لكنها لا تتوقف للحظة لتسأل: "هل يحبني؟"
في المقابل، نجد شخصية الصديقة العاشقة، التي اختارت كتمان مشاعرها، وفضلت البقاء في دائرة "الصداقة الأبدية" لتحتفظ بالرجل في حياتها بأي شكل، وقدمت بسمة هذا الدور بإحساس عالٍ، جعلنا نلمس الصراع الداخلي الذي تعانيه.
وتأتي شخصية المرأة الطموحة، التي أدتها ببراعة رانيا يوسف، لتكون الأجرأ بين نساء الفيلم. فهذه المرأة الذكية والجميلة، الصاعدة من بيئة متواضعة، قررت القفز اجتماعيًا بأي ثمن، حتى لو كان الزواج من رجل شاذ جنسيًا في صفقة تبادلية تمنحه "غطاء" اجتماعيًا وتحصل هي بالمقابل على المكانة والمستوى المادي.
رانيا يوسف كانت بطلة متوجة بحق لهذا الفيلم، حيث نقلت الشخصية من الحارة الشعبية إلى عالم الأثرياء، ومن العاطفة إلى القوة، ومن الحب إلى الصدمة، بمرونة وإتقان نادر.
وفي النهاية، تضافرت جميع العناصر السينمائية من الديكور، الإضاءة، الموسيقى، الأزياء، لتقديم صورة بصرية مبهرة، عكست الجو النفسي والانفعالي لكل مشهد. ويُحسب لصُناع الفيلم هذا التوازن بين الشكل والمضمون، والفكرة والطرح.
|
|
|
|