يحاول عدنان صيد سمكة قرش وينجح، ويعثر على فتاة على الشاطئ تدعى لينا، ويرعاها مع جده، وتخبره أنها من جزيرة الأمل، ويفاجىء بأشخاص يحاولون اصطحابها في طائرة.
ينجح الأشخاص المسلحين في اختطاف لينا، ويتوفى جد عدنان وقبل وفاته يخبره عن قصته، ويقرر عدنان الرحيل والبحث عن جزيرة الأمل وعن لينا.
يرحل عدنان بمركبة صنعها، وينزل على جزيرة ويتعرف على الفتى عبسي، زو يفاجئ بالناس والبضائع التي يبيعها قبطان السفينة.
يحكي عدنان لصديقه عبسي عن الفتاة لينا، فيقرر مساعدته في العثور عليها، ويركبا السفينة خلسة، ولكن يتم القبض عليهما، ويحكم عليهما القبطان بالعمل على السفينة.
ترسى السفينة على ميناء القلعة، ويحاكم القبطان بتهمة اختطاف لينا، ويحقق معها حول اختفاء جدها الدكتور رامي، ويحاولوا معرفة مكانه، وتجلس لينا، وينجح عدنان في الوصول إليها.
ينجح عدنان في فك أسر لينا، ويهربان سويًا وتخبره أن جدها الدكتور رامي اخترع نجم فضائي لتجميع إشاعة الشمس، ولكن تقبض عليهما سميرة، ويحقق معها، وترفض لينا الاعتراف بمكانه، ويقرر القبطان مساعدتها لمصلحته الشخصية.
يخطف القبطان لينا ويحبسها على السفينة، ويهرب عدنان من القلعة لإنقاذها، ويحاول القبطان إقناع لينا وخداعها بأن نواياه حسنة ويبحث عن جدها لينقذه من علام.
تهرب لينا من السفينة وتنقذ عدنان من مياه البحر، ويرسيان على جزيرة نائية، وتظل سميرة تبحث عنها.
ينقذ السيد بدر كل من عدنان ولينا من حر الصحراء، ولكن عندما يفيقا يقرر أن يعملا إجباريًا في مركز التعدين لحاجاته إلى عمالة، ويخفي عن سميرة رؤيتها.
يخبر سامي كل من سميرة وعلام عن مكان لينا، ويطلبا منه تسجيل مكالماتها حتى يكتشفا مكان الدكتور رامي، وتفاجئ لينا بأن السيد بدر هو جدها رامي، ويصطحبها وعدنان بعيدًا.
يطلب عدنان ولينا من الدكتور رامي أن ينقذا عبسي من القلعة، ويفاجئوا بسميرة تطاردهم، ولكن يتغلب عليها رامي، ويحذرها من زلزال قوي سيضرب الجزيرة، ويرحل مع لينا، ويتعاون القبطان مع عدنان على إنقاذ عبسي.
يصل رامي إلى مركز الأرض ليحصل على عينات، ويحشد علام المسلحين للامساك برامي، ولكن عدنان وأصدقاؤه يساعدوا رامي في الهرب بمركبته.
يضطر الدكتور رامي أن يعود إلى القلعة لينقذ أهلها بعدما اكتشف أنها ستغرق في البحر، وتصل لينا وعدنان وعبسي إلى جزيرة الأمل ويتعرف على عائلتها.
يستمتع عدنان وعبسي بالتعرف على كل شيء بجزيرة الأمل، ويكتشف مركبة الدكتور رامي التي يحفظها العم فارس، ويفاجىء الجميع بعبسي يصطاد ثور أحد الأشخاص.
يذهبا عدنان وعبسي إلى نمرو حتى يعتذرا عن قتل ثوره، فيطلب منهما اصطياد واحد آخر وسيسامحهما، ويكتشفا عدنان وعبسي أن نمرو يستغل قوته في الجور على أهل القرية، ويقرران بناء منزل.
تذهب لينا وعدنان إلى أرض شريف مع العم فارس، وهناك تهدد أميرة عبسي بإخبار نمرو بقدومهم، الذي يتفق مع القبطان على بناء السفينة لغزو جزيرة الأحلام.
يفاجئ أهل القرية بسميرة ورجال القلعة يحاربوهم، فيتصدى لهم الأهالي، وينجحوا في الامساك بلينا.
يحتل رجال القلعة القرية، ويحكم نمرو وسميرة الأمر، ويقبضوا على عدنان ولينا، وينجحا في الهرب بعد انفجار السفينة.
تتذكر سميرة كيف أصبحت من رجال القلعة، ويخبئ فارس لينا في الكهف، ولكن عندما تكتشف حالة المد والجزر وغرق القرية تنطلق لتخبر أهالي القرية يمسك بها نمرو، ولكن ينقذها عدنان.
يطلب عمدة القرية من الرجال المسلحين التعاون معهم وترك السلاح، وتتعاون سميرة مع عدنان بعدما أخبرها عن مركبة الدكتور رامي، ويفاجئ برجال علام يطلقون عليهم الرصاص.
تهرب لينا مع عبسي والقبطان في ممر تحت الأرض، ويقابل الدكتور رامي العلماء في القلعة، ويكتشف علام خيانة سميرة له ويحبسها، ولكن عدنان يهرب.
يغرق علام البرج بتدمير السد، ويرفض الدكتور رامي توليد الطاقة، فيحاول اجبار لينا على إخباره بالمعلومات، ويتعاون عدنان وسميرة للقضاء على رجال القلعة وعلام.
ينجح عدنان في التخلص من علام، ويقرر الدكتور رامي توليد الطاقة، ويعيش أهالي القرية في سلام، ويخبر رامي حفيدته لينا عن أن الطبيعة ومصادرها أهم شيء للإنسان.
يفاجأ الجميع بأن علام على قيد الحياة ويعد العدة للاستيلاء على القلعة مرة أخرى، فتتصدى له لينا وسميرة.
تشتعل الحرب بين علام ورجاله، ولينا وعدنان ومساعدة أهالي القلعة، ويقضوا على علام نهائيًا ويرحلوا بالسفينة.
يعود الجميع إلى جزيرة الأمل، وهناك تتزوج سميرة من القبطان، ويتوفى الدكتور رامي، ويعود عدنان إلى جزيرته.