يستعد جابر للعودة إلى قريته، غير مدرك للتغييرات التي حدثت في الفترة الأخيرة بالقرية، وترك أهلها لمهنة الصيد بعد فتح شركة البترول مقرًا هناك وهجرة أغلب أهلها.
يصل جابر إلى القرية ويقابل حبيبته نبيلة، بعد سنوات عديدة، ويكتشف تقدم شقيقه المدرس شهاب لطلب الزواج منها، ويُصدم عندما يعلم بوفاة والده.
يصدم جابر - نبيلة عندما تعلم بأنه رجع صفر اليدين، ويقرر جابر البحث عن عمل بشركة البترول بالمدينة، ويساعده السائق أحمد.
يقع حريق في بئر البترول، ويطلب رئيس العمال من السائق سعيد نقل شحنة خطيرة من المواد المتفجرة، ويواجه جابر - شهاب برغبته في الزواج من نبيلة، فيحاول الأخير منعه من السفر مرة أخرى ويعرض عليه تعويضه ماليًا.
تعلن شركة البترول عن احتياجها لسائقين فيتقدم الكثير من الأهالي دون العلم بخطورة العمل، ويهدد تهامي - المدير رأفت بكشف خطورة الحمولة إذا لم يوظفه بالشركة.
يصطحب جابر - والدته وخاله لخطبة نبيلة، ويوافق جابر على نقل حمولة المواد المتفجرة، ويحاول خاله منعه من ذلك.
تحاول نبيلة إقناع جابر بعدم قيادة شحنة المتفجرات، ويقترح شهاب على جابر عقد قرانه على نبيلة قبل سفره، ويتأخر السائق أسامة عن موعد الإنطلاق فيقرر رئيس الوردية تولي تهامي المهمة.
تنطلق سيارات المتفجرات بقيادة السائق أحمد، ويقرر تهامي قيادة السيارة الثانية برفقة جابر، وتتعطل سيارتهما، ويشك رأفت في تورط تهامي باختفاء سائق الشركة عباس.
يجبر جابر - تهامي على إصلاح السيارة ويستمران في طريقهما، ويستنجد خال جابر بزعيم إحدى القرى في الطريق لمنع جابر من المرور، ولكن ينجح الأخير في خداع الأهالي ويستكمل مشواره.
يحجز سويلم سيارات الشركة على الطريق ويرفض سيرها بطريق البلدة، ويفاجأ بالسائق زكي يقود السيارة رغم خطورتها، فيتغلب عليه جابر ويفك أسر خاله، ويرحل مع تهامي.
يقلق جابر من سخونة سيارة النقل التي تحمل الشحنة الخطيرة، ويفقد الطريق ويبحث عن تهامي، ويخاف رأفت من عدم وصول الشحنة وتعرضها للخطر.
تخرج شحنة جديدة من مواد التفجير في طريقها للتسليم للشركة، وتستقل نبيلة السيارة أملًا في مقابلة جابر بالطريق، ويصل الأخير إلى منطقة البئر ويُخمد الحريق ويتزوج جابر ونبيلة.